مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 23/02/2011, 09:33 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ C A P E L L O
C A P E L L O C A P E L L O غير متواجد حالياً
من كبار محللين العالميّة
تاريخ التسجيل: 06/10/2005
المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
Exclamation ! .. فمان الجرح يا ذيك السوالف ,, بعد ما خانت ظنوني ظنوني .. !

فمان الجرح يا ذيك السوالف
بعد ما خانت ظنوني ظنوني
عرفت الغدر وكذب الولايف
جروحك علموك وعلموني


هل بقيّ شيءٌ آخر يستحق البقاء لأجله ؟!! << لـ رُبما يكون السؤال مُبالغٌ بِه إلى درجه كبيره و لكن بعد أن يفقد المرء كُل شيءٍ يعشقه, فقد يكون السؤال السابق هو أولُ ما يدور في خلد من فقد كُلَ شيء << الوطن الذي ينتمي لهُ, الكيان الذي يعشق ولطالما كان يتمنى أن يقوده, الأنصار الذين إنقلبوا عليه في لحظة إنكسار و ذاتُه و الإحترام الذي يستحقه و يمتلكه و كُلُ شيء << سؤالٌ آخر يدور بالأفق و ستتكفل الأيام بالإجابة عليه بكل تأكيد على الأقل حتى نهاية هذا الموسم وهو ماكان يجب أن يكون الموعد المُحدد لذلك على أقل أقل تقدير << لكن لطالما كان " ليسَ كُل ما يتمناه المرءُ يُدركُهُ" !!!

جرحى, نحنُ و أكثر من ذلك بكثير فأجسادُنا مثغنة بالجِراج و تكاد أن تكون تِلك التي لا يمكنُ لها يوماً أن تندمل << جرحى نحنُ و أكثر من ذلك بكثير, نكاد نكون أولائك الأحياء الأموات الذين لم يتبقى من أفراحهم إلا إبتسامه يتيمه تعبر عنهم جميعاً نراها تارةً في هذا و أخرى في ذلك الآخر ولم يتبقى من عشقهم سوى قلوب تملأها الأحزان و الآلام بالكاد تستطيع أن تنبض و لم يتبقى من أجسادهم سوا لون الدم الذي كساها و لم يتبقى من تِلك الأماكن التي شرفوها و تشرفوا بِها, سوى عطورِهم الطيبه التي بقيت تُعطر أجواء المكان و لم يتبقى من طموحاتهم و أحلامهم و أمانيهم سِوى ذكرى و ماضٍ جميل و أطلال .. !!

نحنُ قصة أخرى لا يمكن لأحد قط سوانا أن يرويها << نحن مجموعة مجانين عُشاق نعيش فلسفة العشق كما نُحب و كما نُريد << تُسيرنا عواطفنا كثيراً و جِدا ًجِداً خلف أولائك الأوفياء الذين نكون في يومٍ من الأيام إحدى محطاتهم التي يتوقفون بِها فيمارسون طقوس المّاره و شيئاً فـ شيئاً و مع الأيام نتناسى بأنهم ليس مجرد مارّه يعبرون الطريق و في المقابل يتناسون هُم بأنهم أكثر من هذا بكثير << فتتجرد المشاعر و الأحاسيس شيئاً فـ شيئاً فـ يُقتل الحنين إلى الماضي الجميل بين هؤلاء و هؤلاء .. !!!

نزل دمع وبعض الدمع واقف
سأل عن باقي طيوفك عيوني
انا كل المشاعر حيل خايف
ابسدل هالستار وساعدوني
وداع وكلمة التوديع اسف
واذا باقي لكم غدر اعذروني


أكثر ما يؤلم المرء أن يُجبر على حبس مشاعره و قتلها بداخله << لأنها هي من ستكون كفيله بأن تقتُلُه مع الأيام, قد رحل و مضى في سبيله كـ غريب ليس لهُ في هذا المكان أي أمرٍ قط أو رابطٍ قط << رحل كما أتى أو كما رأيناهُ أول ما أتى, مُهاجر مُنذُ سنين و عاد إلى وطنه و كُلنا أمل, نحنُ و هوَ كُلنا أمل و أحلام كُنّا نؤمن بأنها سترى النور عما قريب, فقد كان و كُنا و كُنا << إلى متى و نحنُ كُنّا و سنكون أولائِك الذين كانوا ؟!!!

أطلق العنان لنفسه و رحل بعد أن هلّت مدامعه من الداخل و حبس ما في فؤاده و مضى << أعلم جيداً بأنهُ لن يكون في يومٍ مُرتاحاً إلا إذا رأى النجاح يرتسم على خارطة تِلك الدويلة التي تركها خلفه << رحل و هو يعتذر عن كُل شيء في حين أننا نحنُ من يجب علينا أن نعتذر عن كُلِ شيء رحل و في قلبه إعتذار آخر عن أي طعنة أخرى توجهُ لجسده الذي ملأتهُ الأيام بالطعنات و أثقلته الجراح . .
رجل يشتكي نفسَهُ لنفسه, على أمل أن ترتسم الإبتسامه و من ثمّ الأفراح على وجوه جميع من خلّفهم وراءه << أولائك العابثون العُشاق المجانين الذين كما أسلفت عواطفهم من تسيرهم إذا ما أحتدم الأمر .. !!

هل بقي فينا شيء ؟!! << هل حقاً ستحتمل قلوبنا من جديد حُزناً جديد, هل يوجد مكان في قلوبنا لـ ألمٍ آخر و طعنةٍ أخرى نوجهها لـ وفيٍ آخر << و نحنُ لا نعلم بأننا نحنُ من يطعنُنا .. !!!!
هل فرحة هدف أو آخر ستكون كما كانت, هل حقاً سنفرح ؟!! << نعم سنفعل و أقرب إنتصار سيكون كفيل بأن نعود لكي نمني النفس في مالا نستطيع << و نعي جيداً نحنُ بأنفسنا بأننا إذا ما تجردنا من عواطفنا بأننا لا نستطيع, لكن تبقى الآمال و الأحلام مُباحه و مُلكاً حصرياً لأصحابها
إذاً . . .
من أعطانا الحق لكي نحلم, أليسَ هوَ << أليس ذلك الذي صنع الأفراح من العدم, أليس جدول ترتيب الدوري الموسم الماضي في آخر خمس جولات و نحن نتربع على عرشه بعد أن كنا أوله نترنح على حدود الهاويه إلى الـ "B" أليس هو السبب الرئيسي في كُل هذا و ذاك ؟ !!!
جفت الدموع على الرغم من أنها أبت أن تخرج و كُبِتَت عنوةً في المحاجر << فلا هيّ التي فاضت ولا هي التي بقيت تروي عروق العين من ماءها << ذلك نحنُ تماماً بين الحلم و الواقع .. !!!!

حبيب الكذب فيني الصدق حالف
اموت الصادق اللي تعرفوني
سألتك هو بقى للناي عازف
يغني للحزن مرة بدوني
واذا صار الحكي كله حسايف
بعد ما اروح يكفي تذكروني


لا أساوم أو أشكك يوماً قط في مقدار صدقك كلاوديو, قد مِتَ و أشتركنا بقتلك و لكنك كما أنت بقيت ذلك الصادق معنا و المُخلِص لنا على الدوام << و لا تُردد تساؤلاتك عن الناي و صاحبه, قد يكون الحديث ُمُبكراً لكنني أراهُ بِلا حِراك و لا أنغام ولا ألحان << لم يتبقى من هذا كُله أو ذاك سِوى الناي وحيداً يبحث عن من يُجيد العزف بِه لكي يعود بجزءٍ مِما كان << لكنه سيعزف مقطوعة الألم و الحزن, إني أراه كذلك و تماماً كما تراهُ أنت كلاوديو, يوماً بعد يوم سيبكيك إلى أن يلتقيك أو يلتقي آخراً يُجاريك . .

سيكون بكل تأكيد الحديثُ من بعد بحرقه و أشتياق << و حتماً و لا محاله سنتذكّرُك دوماً و لن ننساك إلى أن يأتي من يستطيع أن يُنسينا إياك و أيضاً لن ننساك
الأيام القادمه كفيلة بأن تجعلنا نُطلق عنان الإشتياق إلى مُحياك و ذكراك << و ستظل صورة ذلك الهاديء الجميل ذو الشعر الأبيض الذي بالكاد يبتسم و بالكاد يُعاتب مُعلقةً راسخةً في الأذهان . .
كيف لا نذكرك كلاوديو كيف ؟!!!

بقولبٍ يملأُها الحُب و الوفاء و الإخلاص و الشكر و التقدير و العرفان, بقلوب عاشقه كـ قلبك الأبيض الجميل الذي مرَّ مِن هُنا و بنبرات العُشاق التي تبكيك و ستظل تبكيك:
شُكراً من جوف الأعماق كلاوديو رانييري



اصحى تزعل لو تفارقنا وبعدنا وجيت مرة عنك اسأل اصحى تزعل
اصحى تزعل و تفارقنا وبعدنا وجيت مرة عنك اسأل آآآه اصحى تزعل
ماتهون أيام حبك حلوة كانت ولامرة تبقى انت في حياتي أحلى حب وأحلى عشرة
ماتهون أيام حبك حلوة كانت ولامرة تبقى انت في حياتي أحلى حب وأحلى عشرة
وانت برضه تبقى الأول وانت برضه صدق الأول واصحى تزعل مني تزعل
بس اصحى تزعل آآآه مني تزعل
يااااه ياااه يازماني اللي تغير من بقابك ماتأثر
يااااه ياااه يازماني اللي تغير من بقابك ماتأثر
شلت جرحي بكل طيبة ليت تفهم أو تقدر إني بسأل والله لأسأل عنك وأسأل آآآه اصحى تزعل
ماتهون أيام حبك حلوة كانت ولامرة تبقى انت في حياتك أحلى حب وأحلى عشرة
آآآآآه آآآآه حلوة كانت ولامرة تبقى انت أحلى حب وأحلى عشرة
وانت برضه تبقى الأول وانت برضه صدق الأول واصحى تزعل مني تزعل تزعل
اصحى تزعل آآآه مني تزعل

\\

تغير كُل شيء الآن, و زادت الهموم هموماً بعد تعليق النادي بِلا مالك و بعد العقود و الأخبار عن خروج بعض النجوم, أتت إستقالة كلاوديو هي الأخرى لتزيد من الأوجاع و الآلام << نُرحب بقلوبنا العاشقه لهذا الكيان بإبنه فيتشينزو مونتيلا و كُلنا أمل في أن يُبقي على جزءٍ من بعض تِلك الإبتسامه التي لم يتبقى سِواها . .
تغير كُل شيء و أهم ذلك الكُل هو التارجت الذي كُنّا نروجه و نتأمله هذا الموسم:

- بات الخروج من الأبطال جِداً قريب, إلا إن شاء الله
- مركز مؤهل للشامبينوز بات صعباً لكن لاشيء مستحيل
- الكأس باتت الكفتان التدريبيتان من وجهة نظري متقاربتين جِداً << فالإثنان قليلي خبرة << و سيكون العامل النفسي الذي يتفوق به الإنتر حالياً هو الفيصل وقت اللقائين


سنبقى هُنا على الدوام << فهذه هي ؤوايتنا التي نتغنى بِها و التي لا نهاية لها << مسلسل لا نهاية له من عشق لا حدود له, رغم كُل ما يدور و يدور و يدور من شوائب و منغّصات << لا بد أن ترتسم الفرحه على مُحيا الأنصار عاجلاً أو آجلاً, إن شاء الله . . .
Forza
Roma


شُكر خاص جِداً و من الأعماق للجميل/
MILAN LEGEND
على الخلفيه

اخر تعديل كان بواسطة » RoMa4eVeR في يوم » 23/02/2011 عند الساعة » 10:45 AM
اضافة رد مع اقتباس