مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #71  
قديم 21/02/2011, 10:42 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Hictar
Hictar Hictar غير متواجد حالياً
كاتب مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 18/04/2007
المكان: مازلت على ذلك الجرف.
مشاركات: 7,822
( 25وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون
"وبشر" أخبر
"الذين آمنوا" صدقوا بالله "
وعملوا الصالحات" من الفروض والنوافل "أن" أي بأن "لهم جنات" حدائق ذات أشجار ومساكن
"تجري من تحتها" أي تحت أشجارها وقصورها "
الأنهار" أي المياه فيها والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز "كلما رزقوا منها" أطعموا من تلك الجنات .
"من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي" أي مثل ما "رزقنا من قبل" أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة
"وأتوا به" أي جيئوا بالرزق "متشابها" يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما
"ولهم فيها أزواج" من الحور وغيرها "مطهرة" من الحيض وكل قذر
"وهم فيها خالدون" ماكثون أبدا لا يفنون ولا يخرجون .

( 25إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين
"إن الله لا يستحي أن يضرب" يجعل "مثلا" مفعول أول "ما" نكرة موصوفة بما بعدها مفعول ثان أي مثل كان أو زائدة لتأكيد الخسة فما بعدها المفعول الثاني
"بعوضة" مفرد البعوض وهو صغار البق
"فما فوقها" أي أكبر منها أي لا يترك بيانه لما فيه من الحكم
"فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه" أي المثل "الحق" الثابت الواقع موقعه
"من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا" تمييز أي بهذا المثل وما استفهام إنكار مبتدأ وذا بمعنى الذي بصلته خبره أي : أي فائدة فيه قال تعالى في جوابهم
"يضل به" أي بهذا المثل "كثيرا" عن الحق لكفرهم به
"ويهدي به كثيرا" من المؤمنين لتصديقهم به
"وما يضل به إلا الفاسقين" الخارجين عن طاعته


26 ) الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون
"الذين" نعت "ينقضون عهد الله" ما عهده إليهم في الكتب من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم
"من بعد ميثاقه" توكيده عليهم
"ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل" من الإيمان بالنبي والرحم وغير ذلك وأن بدل من ضمير به
"ويفسدون في الأرض" بالمعاصي والتعويق عن الإيمان
"أولئك" الموصوفون بما ذكر "هم الخاسرون" لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم

27) كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون
"كيف تكفرون" يا أهل مكة "بالله" وقد
"كنتم أمواتا" نطفا في الأصلاب
"فأحياكم" في الأرحام والدنيا بنفخ الروح فيكم والاستفهام للتعجيب من كفرهم مع قيام البرهان أو للتوبيخ
"ثم يميتكم" عند انتهاء آجالكم
"ثم يحييكم" بالبعث
"ثم إليه ترجعون" تردون بعد البعث فيجازيكم بأعمالكم وقال دليلا على البعث لما أنكروه







اضافة رد مع اقتباس