مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 01/01/2005, 03:16 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أبو ميار
أبو ميار أبو ميار غير متواجد حالياً
مشرف سابق في منتدى الرياضه السعوديه
ومنتدى المنتخب السعودي
تاريخ التسجيل: 11/10/2003
المكان: العاصمة معقل فريق القرن
مشاركات: 15,935
سعد الدوسري ماذا حدث ((قلت: يا صاحبي، إنني راحل))

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أبا عبدالله






فجأة، أيهذا الصديق

يملأ الحزن أحشاءنا

والأماني تضيق.

والذي كان ما بيننا...

يختفي...ينطفي في ظلام الطريق.

هكذا... فجأة...

يسقط النسر في حلمه،

ناثراً ريشه في الفضاء الطليق.

فجأة...أيهذا الصديق.

فجأة...أيهذا البريق.

تغلق الباب في وجهنا...

والمنية تهديك للقبر، هذا الدم الآن لا يستفيق.



كنت تأتي إلينا..

على وجهك الصبح يضحك...

والأفق يقبس من ناظريك البروق.

طيباً مثل ماء الينابيع، يصفو لك القلب...

تدخلنا كالنسيم الرقيق.

و "المشاريع" ترسمها كلما جئتنا...

مرة طيَّ أحلامك الواسعات.

مرة في الحديث الأنيق.

كيف تمضي وحيداً؟؟!

وتترك كل المحبين ينتظرون الرسائل؟!!

هل صدها النهر؟!!

أم ردها القفر؟!!

أم أنها يا صديق.

كلمة... تختفي في سؤال عميق؟!!



فجأة يا سليل البراءة والصدق،

يا وعدنا في الزمان البخيل.

فجأة قد دعتك "الخليل".

جئتني باسماً كالندى..

حالماً في المساء النحيل.

قلت: يا صاحبي، إنني راحل...

هذه فرصتي للرحيل.

لم تكن خائفاً...

كنت تركض كالنهر للبحر صوب الأصيل.

كنت تشرب كوباً من الشاي.

تضحك... تنهض...تسرع نحو الزعيم،

في راحتيك النخيل،

كان ضوء "الفن والأخلاق" يسطع في الملاعب،

ويرتد للصدر ...

حتى دعتك الخيول.

لم تشأ أن تقول:

إن لي موعداً لن يطول.

كان حلمك...

صدارة الزعيم.

صار قوساً من الدمع...

يقطر من بيتك القروي الجميل.



أيهذا الوفي،

الأبيَّ

الذي رفَّ كالمستحيل.

ما حسبتك تمضي سريعاً...

سقتك الغوادي...

فنم هانئاً...

وانبعث في الصهيل.





اللهم أني أجأر إليك في هذه الساعة المباركة.
.ولعلها أن تكون ساعة إجابة
اللهم أجعل خير أيامه يوم أن لقى وجهك الكريم
اللهم ارحمه واعف عنه واغفر له
..اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض
من الدنس..اللهم آنسه في قبره..اللهم إننا نحب سعد فيك..
فأجعل هذه المحبة شفيعا له عندك




ملاحظة لكل أخواني الذين أستخدمت تصاميمهم أرجو أن يسمحوا لي ولا يواخذوني







يعني خلاص!!
23/12/2010م