ياحـرام ( فريق من حقوقنا ) يحزنـون .. و الهلال يقول لهم ماتفوزون حتى لو تبكـون ؟!
لا جديد ؟!
حضٌر الهلال نفسه ( جيداً ) وعزل نجومه عن ( قضية رادوي ) وظهر في صورة جعلت
المنتمي ( للكيان الأزرق ) يفتخر بها كثيراً ، و أي إفتخار كهذا ؟!
شباب صغار يحرثون الملعب عطاءً وإخلاصاً للشعار الأزرق ، يفرضون هيبة الهلال
المعتادة ، ويقدمون أنفسهم بشكل ( مختلف ) يفرض على عشاق هذا النادي الثقة
الكبيرة في المستقبل الهلالي ؟!
تركيز كبير من أولئك ( الفتية ) و عطاء لا محدود وثقة في الإمكانيات جعلت المشجع
الأزرق يقول :
سينمـا في الدرة ؟!
أنواع متسلسلة من العروض الفنية ، أبدع في صياغتها ( شباب النادي ) أو لنقل
( سنة أولى إبداع ) ، أمتعوا من في المدرج ومن خلف الشاشة ، تارة (إعجاباً ) بما
يقدمونه ، وتارة ( إضحاك ) لما فعلوه في :
مشاهدهم الجميلة ؟!
اليوم الحدث أراه من منظور مختلف ، أرى فيه ( أكثر من لقاء خروج مغلوب ) ،
فالبكـاء في القنوات و المطالبة بما لايعنيهم قلل من إمكانيات ناديهم ، فرادوي
اليوم كان حاضراً :
وزيــــــــــــــادة ؟!
حضر عزيز في صورة ( الرجل المقاتل ) الذي لا يكل في مطاردة ( الأشباح ) حتى
ينعم ( وطنه ) بالسلام ، حاربهم في كل الإتجاهات ، وقطع كل الإمدادات ، رغم
عدم جاهزيته إلا أنه أحس بقيمة وطنه وكان في إخلاصه يمثل لوحده :
القوات المسلحة ؟!
ظهر الفريدي في الشكل الذي ( أحبه الهلاليين به ) والقالب الذي إعتادوا عليه من هذا
النجم الكبير الذي أضحى علامة فارقة في خارطة ( كالديرون الهلالية ) ، من أداءه
ومردوده الفني إستشعر الجميع ماذا يعني ( الهلال ) لهذا النجم البارع ، تفنن إبداعاً
في اللقاء وقاتل بضراوة شديدة وقدم لمحات ( ماركة فريدي ) جعلت الصفقات تتوجه
إليه مع كل إطلالة له ؟!
مرر بتفنن وحرفة ، و دافع بتباسل وحرقة ، و سجل هدفاً ( أضحك الجميع ) في
طريقته التي ( رقصت المدرج ) بعد أن رقصت ( جفين ) وأطرحته أرضاً بحركة
لا يجيدها إلا ( من تشرب كرة القدم ) و تقدم خطوة للأمام بثقة الكبار وشوي يمين
وشوي يسـار ( وإرقص يا مسيليم ) إلا أن أودع الكـرة في المرمى الأهلاوي ؟!
هدف جميل للغاية لا في طريقة تسجيلة ولا في طريقة وصول الكرة له ولا في الكيفية
التي وضع نفسه فيها مواجه للمرمى ، هدف ( برد قلوب الهلاليين المحترقة ) من بكاء
و عزف على موالات تقهر ، أبكت وأحرقت كل ( الإنتهازيين ) ، وأفرحت مدرج
وكيان أزرق قال منذ زمن :
هلاليين ولا نقبل الإنكسار ؟!
هكذا أحمد الذي نريده ، هكذا الفريدي الذي نعشقه ، كن دائماً على الهلال أحمد يا
فريدي الزعيم ، و تذكر دائماً بإن تحضيرك الجيد للمواجهات هو سلاحك نحو نجومية
ومستقبل ينتظرك لتكون له :
عريس ؟!
فإجتهد يا أيها النجم وتذكر أن خلفك هدير أمواج لاترضى إلا أن تراك دائماً في الأمام
تقدم فيها : جميع إمكانياتك التي إتفق الجميع على أنها مغايرة للمألوف وصدق من قال
بإن فيك :
شيء من الفيلسوف ؟!
أما عن ذلك الأسمر ، المزعج والمرهق للخصوم بسرعته ومهارته ، قدم لقاء كبير ،
أظهر لنا فيه : إبداعات منقطعة النظير ؟!
لا يساورك الشك بإنه : جيل هلالي في قالب ( لاعب ) ، لا في نشاطه ولا في قتاله
ولا في إمكانياته العظيمة ، نواف العابد إياك أعني ؟!
اليوم أعجبتني حد الخيال ، في تحركاتك كنت أرى ( غرور أزرق ) وفي تمريراتك
رأيت ( العز ) وفي تسديدات لم أرى ولم أشاهد غير ( العنفوان الأزرق ) ، أي لغة
تريدني أن أخاطبك ؟!
هل بلغة الإنتماء التي ( تجري في عروقك ) أم بلغة الدهاء التي ( هي سر تكوينك)
أم بلغة العطاء التي ( كنت فيها هلالاً مشعاً في أرض الدرة ) ؟!
اليوم يا فتى الهلال الأسمر كنت على (الوعد) حاضراً ، وفي قدماك ( العهد ) بالرد على
كل من يرى الهلال ( نجم واحد ) ، كن كما أنت ، فأنت :
إبداع حد الإشباع ؟!
دعني أخاطبك بلغة الشطرنج يا :
وزير الهلال ؟!
كنت ( وزيراً ) أسقط ( القلعة ) بتحركاته المزدوجة ( يمنة ويسرى طولاً فعرضاً عمودياً
فأفقياً ) ، لا أحد إستطاع أن يقف في طريقك لا ( الأحصنة ) ولا ( الجنود ) إلا أن
قلت لهم :
كــش مــلك
وجعلت الهلال يخرج منتصراً بعد أن حاصرتهم بهيبة
أما عن ذلك البلسم الشافي ، النجم الذي ظهر في صورة ( الأبطال ) ، قدم نجوميته في
غلاف أزرق خالص مرصع بذهب قادم من عريجا العز ، ثقة في النفس والإمكانيات
وتركيز عالي ، جعل من الخانة اليسرى للهلال ( طريق ممنوع العبور منه ) ، فلا
مواصلات و شافي موجود ، فلك يا نجم الزعيم باقات ورد زرقاء في جوهرها وردية
في مظهرها مضمونها : من أين لك كل هذا ؟!
يريد أن يعود من خلالك ، فقلت له : سأظهر من خلالك ، فقدمت مع رفاقك أمسية
شعرية زرقاء كنت فيها ( المقدم الرئيس للأمسية ) و من خلال ( كلماتك ) تذوق
المشجع الهلالي ( مستقبل مشرق ) كنت فيه :
متنبي اللغة العربية ؟!
فقدماك تنطق ( شعراً ) و ثقتك ( فروسية ) ، فهنئياً للهلال ظهيرٌ شجاع يمتطي
جواداً و يقول شعراً في مطلعه :
ماذا أبقيت لهم يا ( هلال ) ؟!
والقرني آه ياقرني ، غاب البعبع ( رادوي ) ، وخرج المقاتل ( عزيز ) فظهر القرني
في مظهر ( الكاسبر ) ، أخرج ( الفيروسات ) التي ستهاجم ( نظام الهلال )
وقاتلها بـ ( تحديثاته من شركة كالديرون) المتكررة ومنع من وصولها وساعد في
( تقدم أزرق ) بثقة الكبار وأعاد لنا الزمن الهلالي الجميل الذي فيه نتلمس معاني :
يغـيب ( أب ) .. فيظهـر ( إبن ) ؟!
فيا قرني الهلال كنت ( رادوي وعزيز ) وستصبح ماركة ( قرني ) ، فإجتهادك في
هلالك لن يضيع طالما أبدعت مع النجوم وجعلت الخصم يبكي :
كالطفل الرضيع ؟!
ما أجملك يا عتيبي ، أخطأت لتقول لنا : التصحيح مسألة وقت ، كنت فيها إنتصاراً
جميلاً في ظل براعتك ( في الجزاء ) ، وكأني أراك تقول لهم :
الجزاء في ضربات الجـزاء ؟!
جازيتهم بـ ( تحضيرك الجيد ) وقرأتك المميزة و براعتك في صد ركلاتهم ، و ما أجملها
في وقت يعني للهلاليين الشيء الكثير ؟!
أفرحتهم وقتياً ، وجعلت الأمل يعلو لديهم بنسبة ( 200% ) لتقول لهم :
بدري عليـكم ؟!
يا حسن العتيبي المدرج بأكمله يهتف لك ، فأنت أكملت مسلسل ( الرد في المستطيل
الأخضر ) وجعلتهم من ( حلم إلى بكاء ) وفي حلمهم وفي بكائهم كنت :
مدرجاً أزرق في قفازات ؟!
لا أخفي عليك ، كلنا كنا معك ، في نظرتك في قفزتك في صدتك ، فيا حسن أبدعت
ورب الكعبة و الهلاليين جميعاً يكتبون لك :
حسن .. وإن طالت المدة ؟!
أما عنهم فلا أظن أنك كنت ستكتب لهم في ذودك عن المرمى الأزرق لتواصل لهم
عقدة ( الأزرق ) غيـر :
يا حــرام .. ماتفوزون ؟!
أما عن بقية الكتيبة الزرقاء بقيادة ( أسامة فن ) فلهم من الجمهور الهلالي كافة كل
الشكر في الظهور اللائق بزعيم القارة الأسيوية ( نادي القرن ) رغم الإصابات و
الإيقافات ..!
فالصورة التي ظهروا بها هي ( صورة الهلال المحببة ) لإنصاره ، المزعجة لخصومه
حد البكاء ، فاليوم حق للهلال بصوت عالي أن يقول :
ياحـرام ( فريق من حقوقنا ) يحزنـون .. و الهلال يقول لهم ماتفوزون حتى لو تبكـون ؟!
فالحقوق التي لاتظهر إلا مع الهلال ؟!
والبكـاء طلباً لفرض العقوبات على نجومنا ؟!
لا تفيد ، فالهلال قلناها منذ زمن ( كومة نجوم ) إن غاب فيه أسد ظهرت أسود ، فما
قدمه بنو الأزرق اليوم مدعاة للفخـر للهلاليين كافة كما أسلفت ؟!
فالتـركيز والثقة ( في النجوم ) والهدوء هي من قادت الزعيم لفوز مستحق رغم أنه
كان قريباً لـ ( إفتقاده ) في ظل أخطاء عطلت ( الحسم الأزرق ) من التحكيم
وسلبت من الهلاليين ( مواصلة الضحكات ) على حال ( من يضع رأسه برأس
الزعيم ) ..؟!
ما أجمل الكلام بعد ( الفرحة ) ، قلت للهلاليين ( هونوها وتهون ) وكنت أعني
( قضية رادوي ) ، فكان لي ماطلبت ، وهيئا بن مساعد كتيبته و واصلت فرعنتها
في اللقائات لا في ( البرامج بالإتصالات ) ولذلك :
أنا وأنتم هنا .. لنفـرح ؟!
فالفرحـة بإيقاف ( لاعب ) زائلة ،
والفرحة بـ ( فرعنة زرقاء ) باقية ؟!
النهاية
دعوة للتغزل بـ ( نجومنا ) ؟!
غازلوهم بـ :
حروف لهم
لاعليهـم ؟!
فكمـا أفرحونـا نكتب لهم :
الله يسعدكـم مثل:
ما أسعدتمونا !!
تقبلوا ودي وفائق إحترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي !!