مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 14/02/2011, 05:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فهد الفراعنة
فهد الفراعنة فهد الفراعنة غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 08/04/2009
مشاركات: 555
مواطن و فوائد الصلاةُ على النبيِّ صلّى اللهُ عليهِ و سلّم



قال تعالى : " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً "




صفة الصلاة و السلام على الرسولِ صلّى اللهُ عليهِ و سلّم :

عن أبي محمد بن عجرة قال: خرج علينا النبي فقلت: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ فقال: { قولوا اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد } [متفق عليه].
وعن أبي حميد الساعد قال: قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: { قولوا اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد } [متفق عليه].






مواطن الصلاة على النبي صلّى اللهُ عليهِ و سلّم :

الموطن الأوّل : في آخر التشهّد و هو أهم المواطن و آكدها
الموطن الثاني : في مواطن الصلاة عليهِ صلّى اللهُ عليهِ و سلّم في التشهّدِ الأوّل
الموطن الثالث : في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية
الموطن الرابع : في الصلاة عليهِ صلّى اللهُ عليهِ و سلّم في الخطب
الموطن الخامس : بعدَ إجابةِ المؤذّن
الموطن السادس : عند الدعاء
و لها ثلاث مراتب :
أ- أن يصلّي عليهِ قبل الدعاء و بعد حمدِ الله عزَّ و جل
ب - أن يصلّي عليهِ في أوّل الدعاء و في أوسطهِ و في آخره
ج - أن يصلّي عليهِ في أوّلهِ و آخرهِ
الموطن السابع : عند دخول المسجد و عند الخروج منه
الموطن الثامن : عند اجتماع القوم قبل تفرّقهم .. قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ و سلّم : " ما جلسَ قومٌ مجلساً فلم يذكروا الله , و لم يصلّوا على نبيهِ صلّى اللهُ عليهِ و سلّم إلا كان مجلسهم عليهم تِرةُ يوم القيامة , إن شاء عفا عنهم و إن شاء أخذهم "
الموطن التاسع : عِندَ الوقوف على قبرهِ صلّى اللهُ عليهِ و سلّم
الموطن العاشر : يوم الجمعة
الموطن الحادي عشر : أوّل النهار و آخره




فوائد الصلاة و السلام على رسولنا محمّد صلّى اللهُ عليهِ و سلّم :


الفائدة الأولى : امتثال لأمرِ الله سبحانهُ و تعالى
الفائدة الثانية : موافقتهُ سبحانهُ و تعالى في الصلاةِ عليهِ صلّى اللهُ عليهِ و سلّم
الفائدة الثالثة : حصول عشر صلوات من الله على المصلّي عليهِ مرّة
الفائدة الرابعة : أنّهُ يُرفع لهُ عشر عشر درجات
الفائدة الخامسة : أنهُ يُكتب لهُ عشر حسنات
الفائدة السادسة : أنهُ يُمحى عنهُ عشر سيّئات
الفائدة السابعة : أنها سبب لشفاعتهِ صلّى اللهُ عليهِ و سلّم
الفائدة الثامنة : أنها سبب لكفايةِ الله العبد ما أهمّهُ
الفائدة التاسعة : أنها سبب لقرب العبدِ منهُ يوم القيامة
الفائدة العاشرة : أنها تقوم مقام الصدقة
الفائدة الحادية عشر : أنها سبب لرد النبي صلّى اللهُ عليهِ و سلّم على المُصلّي و المسلّم عليه
الفائدة الثانية عشر : أنها سبب لطيب المجلس و ألا يعود حسرة على أهلهِ يوم القيامة
الفائدة الثالثة عشر : أنها تنفي على العبدِ اسم البخل إذا صلّى عليهِ عند ذكرهِ
الفائدة الرابعة عشر : نجاتهُ من الدعاءِ عليهِ برغم الأنف إذا تركها عندَ ذكرهِ
الفائدة الخامسة عشر : أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يُذكر فيه اللهُ و رسوله , قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ و سلّم : " ما اجتمع قومٌ ثمَّ تفرّقوا عن غيرِ ذكِرِ اللهِ عزَّ و جل و صلاةٍ على النبيِّ صلّى اللهُ عليهِ و سلم إلا قاموا على أنتنِ من جيفة "
الفائدة السادسة عشر : " أنها سبب لإلقاء الله سبحانهُ الثناء الحسن للمصلّي عليهِ بين أهلِ السماءِ و الأرض
الفائدة السابعة عشر : أنها سبب لعرضِ اسم المصلّي عليهِ و ذكره عنده , لقولهِ صلّى اللهُ عليهِ و سلّم : " اكثروا الصلاةَ عليَّ يوم الجمعة فإنَّ صلاتكم تُعرض علي "
الفائدة الثامنة عشر : أنها سبب للبركة في ذاتِ المصلّي و عملهُ و عمره
الفائدة التاسعة عشر : أنها سبب لنيلِ رحمةِ الله له
الفائدة العشرون : أنَّ الصلاةَ عليهِ أداة لأقلِّ القليلِ من حقّهِ
الفائدة الحادية و العشرون : أنَّ الصلاةَ عليهِ سبب لمحبّتهِ للعبد
الفائدة الثانية و العشرون : أنها سبب لهداية العبد و حياة قلبه
الفائدة الثالثة و العشرون : أنها سبب لدوام محبّتهِ للرسول صلّى الله عليهِ و سلّم



مُختصر من كِتاب : " جلاء الأفهام في فضل الصلاة و السلام على خيرِ الأنام صلّى اللهُ عليهِ و سلّم " لإبن القيّم الجوزيّة - رحمهُ الله -




تنبيه :


أخرج ابنُ ابي الدنيا عن أبي موسى الأشعري - رضي اللهُ عنه - قال : إذا أصبحَ إبليسٌ بثَّ جنودهُ فيقول : من أضلَّ مسلماً ألبستهُ التاج .

فيقولُ قائل : لم أزل بفلانٍ حتّى طلّق زوجتهُ
قال " أي إبليس " : يوشكُ أن يتزوّج

و يقولُ الآخر : لم أزل بفلانٍ حتّى عاق والديهِ
فيقول : يوشكُ أن يبرَّ

و يقولُ القائل : لم أزل بفلانٍ حتّى زنى
فيقول : أنت .

و يقولُ الآخر : لم أزل بفلانٍ حتّى قتل
فيقول : أنت أنت .



لقط المرجان في أحكام الجان - للسيوطي -






لكُلِّ من مرَّ


من كتابتي و تجميعي و تنسيقي
اضافة رد مع اقتباس