-------
استبعاد اللاعبين قبل (تايلند) مؤقت والعبد الهادي يؤكد:
خسرنا أمام الإمارات بـ (البدلاء) وأسألوا المدرب عن رأي الجابر!
الجوهر: تجاوزنا مواجهة العراق بصعوبة واخفاق الاخضر مسؤولية مشتركة
كتب ـ ماجد التويجري:
حددت لجنة المنتخبات وشئون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم قائمة تضم 22لاعباً لخدمة منتخبنا الوطني الاول في الجولة (الرابعة) امام المنتخب التايلندي من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم للكبار 2002المقرر اقامتها في اليابان وكوريا الجنوبية وذلك بناء على تقرير فني رفعه مدرب المنتخب الوطني ناصر الجوهر عقب اللقاء الودي امام المنتخب الاماراتي الشقيق يوم الجمعة الماضية ذكر ذلك (للرياض) المدير الاداري للمنتخب الاستاذ فيصل العبدالهادي والذي اشار الى ان الجوهر سيستبعد اربعة لاعبين وربما يكونوا خمسة في حالة انضمام المشعل قبل السفر الى تايلند يوم بعد غد (الثلاثاء) وان العناصر التي سيتم استبعادها لن يكون ذلك بشكل نهائي بل لفترة (مؤقتة) لحين عودة البعثة من العاصمة التايلندية وتطرق العبدالهادي الى ان المنتخب لم يخسر في لقائه التجريبي الفائت امام الامارات كما يعتقد البعض بل انه حقق جميع الفوائد المرجوة منه والتي من اجلها وافق مدرب المنتخب على لعب لقاء تجريبي ولعل الجوهر نجح في اختبار الثنائي العائد من اصابة طويلة محمد الدعيع ومحمد الشلهوب حيث لم يكن لديه الفرصة في ضم الدعيع والشلهوب الى القائمة دون اختبارهما ولو حدث ذلك لكنتم في (الاعلام) اول من انتقد المدرب ثم يجب الا تنسوا ان المنتخب في جميع الاسابيع الماضية كان يلعب معدل مباراة رسمية واحدة كل (اسبوع) والتوقف لفترة طويلة سيأتي سلبياً على اللاعبين الى جانب ناحية مهمة جداً وهي ان لدينا مجموعة كبيرة من العناصر غابت عن المباريات منذ اللقاء التجريبي الاول امام الامارات في ابوظبي وكان لابد من اعطائها الفرصة الاكبر في لقاء الامارات الثاني حتى لانفقد حساسيتها على الكرة وطرحت على العبدالهادي سؤالين تركز حول رأيه فيما قاله قائد المنتخب سامي الجابر من ضعف فترة الاستعداد للتصفيات المونديالية الى جانب رأيه في من يقول ان تدني مستوى المنتخب فنياً يعود للاعبين انفسهم فلا علاقة لسلوبودان المقال او الجوهر او حتى ادارته فرد بالقول ان جميع هذه الشئون فنية يستطيع الاجابة عليها المدرب الوطني ناصر الجوهر الذي طالب الاعلام عبر تصريح خاص (بالرياض) ظهر امس بعدم التسرع في الحكم على تجربته مع المنتخب الحالية بناءاً على النتيجة الغير ايجابية في اللقاء الودي امام المنتخب الاماراتي الشقيق مشيراً الى ان هذه التجربة يجب الا تفخم اعلامياً فهي في كل الاحوال تبقى (ودية) والنقاط الايجابية المطلوبة فيها بالنسبة له كمدرب قد تحققت ويكفيه انه لعب بفريقين تقريباً اثناء هذه المباراة وتطرق الجوهر الى انه تولى بشرف قيادة المنتخب الاول فنياً وسط معمعة قوية يعيشها الاخضر في التصفيات المونديالية وكانت مواجهة العراق تمثل عنق (الزجاجة) ولا ينكر انه تجاوزها بصعوبة وبعد ذلك اصبح لديه فترة اسبوعين لاعداد المنتخب من جديد فباشر مع اللاعبين العمل على تدريبات صباحية ومسائية وهو الان يتمنى من الجميع دعم المنتخب من جميع النواحي وعدم التأثر بنتيجة تجربة الامارات ورفض الجوهر تحميل اللاعبين مسئولية الاخفاق الماضي مكتفياً بالقول ان ما حدث يبقى مسئولية مشتركة بين جميع اعضاء المنتخب معتبراً ان الرأي الذي اطلقه اللاعب سامي الجابر بخصوص ضعف مرحلة الاستعداد الماضية يبقى (رأي) الجابر نفسه وهو كمدرب في الفترة الراهنة له طريقته الخاصة في اعداد المنتخب.
---------
بسبب غياب الوعي والرقيب!!
الجوهر والجابر يتعرضان للإساءة من بعض الجماهير في المنطقة الشرقية!!
كتب ـ ماجد التويجري:
تعرض مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ناصر الجوهر وكابتن الفريق سامي الجابر إلى انتقادات واسعة من قبل ثلة من الجماهير في المنطقة الشرقية أثناء المعسكر التحضيري الحالي على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام سواء في التدريب أو المباراة الودية أمام المنتخب الاماراتي الشقيق.. ووجهت هذه الجماهير نقدها باسلوب غير حضاري وخارج عن الذوق العام الذي يجب ان يكون عليه المشجع الرياضي خاصة وان المرحلة الحالية لمنتخبنا الوطني الأول تتطلب تضافر جهود الجميع من إداريين وفنيين ولاعبين وإعلام وحتى جماهير والذين هم بلا شك الوقود الحقيقي في تشجيع كافة عناصر الاخضر بالظهور في صورة مشرفة تعكس تطور كرتنا السعودية.. ولعل السؤال الهام والعريض الذي يطرح نفسه في هذا المقام هو أين دور المسؤولين في مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب والعاملين في استاد الأمير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية تجاه هذا الموضوع خاصة واننا ندرك جيدا بأننا لا يمكن ان نقبل ان يتعرض أعضاء بعثة منتخبنا لمثل هذه الحملات في مباريات على أرض دول صديقة فكيف سيكون الأمر إذا عاش أحد افراد الأخضر هذه المعاناة على أرضه وبين جمهوره ويقيننا الكامل بأن من صدر منه هذا التصرف هم اشخاص معدودون لا يمثلون إلا أنفسهم الضعيفة حيث ان هناك شريحة كبيرة من الجماهير الواعية التي تقدر للجوهر والجابر وغيرهما من أعضاء المنتخب التضحيات والاخلاص التي تبذل من قبلهم لأجل الوطن.
----------
الجابر مطالباً رجال الإعلام بتحري الدقة في نقل الأخبار
وضعوني في غرفة (الانعاش) ولن أقبل بالاساءات
منتخبنا ضعيف وأخطاؤنا لا تزال مستمرة
الدمام ـ عبدالله العبود:
طالب قائد المنتخب السعودي سامي الجابر الصحافيين بتحري الدقة والتأكد من المصدر الرئيسي قبل نشر اي خبر يقومون بكتابته.
جاء ذلك في توضيح لسامي للاعلاميين بعد مران المنتخب مساء امس حول ما نشر ضده من رمى الجماهير له بالقوارير، واضاف سامي بأن من يقرأ الخبر يظن بأنني في غرفة الانعاش بين الحياة والموت وهذا ما لا يخدم اللاعب بل يؤثر عليه مشيرا الى الحالة الصعبة التي تعيشها عائلته.
وقال الجابر انه ليس جدارا يسهل الصعود عليه وهو قادر على ايقاف مثل هذه الاساءات والمهاترات التي ترتكب ضده بغير وجه حق.
وسألت سامي لكننا رأينا الجماهير وهي ترمي عليك وعلى بعض اللاعبين بعض القوارير واشياء اخرى فأجاب الجابر متسائلا وهل انا الوحيد الذي تلقى ذلك من الجماهير؟ بل ان اغلب اللاعبين اشتكوا مما اصابهم من الجماهير ولكنني اسألكم كصحافيين هل هذا هو دوركم؟! انني متأكد بانكم تعون رسالتكم وارجو ممن كتب ذلك ان يعود الى الحقيقة والا سأضطر لايقافه عند حده.. واضاف انني استغرب مما يكتب عني وقد استمر البعض واخذ يكتب كما يحلو له بعد ان رأني ساكتا!!
وحول مستوى المنتخب قال: لا زلت عند رأيي بان المنتخب لم يظهر بمستواه المعروف وهناك أخطاء موجودة كما اكد ذلك سمو الامير نواف بن سعد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم وفوزنا على العراق لا يعني اننا كنا في قمة مستوانا بل على العكس اننا صحيح فزنا لكننا لم نظهر بالصورة المطلوبة نظرا لان الاعداد لم يكن كما ينبغي.
وقال علينا ان نتدارك الاخطاء ونصحح من اوضاعنا قبل مواجهة تايلاند مؤكدا بانه يرى ان المنتخبين السعودي والعراقي من اضعف فرق المجموعة.
-----------
من المسؤول عن منع الإعلاميين من الدخول لغرف اللاعبين..
فيصل عبدالهادي ينفي "تورطه".. ومدير الملعب يرفض مثل هذه الإجراءات!
اعتذر الأستاذ عبدالهادي الدوسري مدير ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام للإعلاميين عما حدث عقب مباراة منتخبنا امام نظيره الاماراتي من منع رجال الأمن للصحافيين من الدخول لغرف اللاعبين وعدم السماح لهم بمغادرة أرض الملعب.
وقال في تصريحه بأنه يرفض مثل هذه الإجراءات ما لم تصدر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأضاف لا يحق لي اتخاذ قرار كهذا ما لم تصلني معلومات من إدارة المنتخب لتطبيق المنع مؤكدا بأنه لم يتلق أي تعليمات من إدارة المنتخب لمنع الصحافيين من الدخول لغرفة تبديل الملابس.
وفي سؤال لـ "الرياض" عمن هو المسؤول لما حدث؟.. أجاب عبدالهادي بأنه لم يوجه أي تعليمات لرجال الأمن وقد قام بالاتصال بمسؤول الأمن وتحدث معه بما حدث وطالبه بتحري الدقة وتوضيح ملابسات ما جرى لكي يتم التوصل إلى المسؤول الذي اصدر هذا القرار الذي لا يستند لدليل!!.
وقد كان لنا وقفه مع مدير المنتخب فيصل عبدالهادي الذي نفى تورطه بهذه المنع مؤكدا براءته أمام رجال الأمن الذين أكدوا بأنهم تلقوا تعليماتهم من مدير الملعب ومرة أخرى من مدير المنتخب وتارة ثالثة من المسؤول الأمني للملعب أثناء المباراة.
والسؤال هنا بعد كل ما حدث من المسؤول عن إصدار مثل هذه التعليمات ومنع الصحافيين من القيام بأداء واجبهم؟!.. وإلى متى تستمر المعاناة؟؟.
----------
وشكرا والسلام خير الف ختام
والتوفيق للصقوور