بسم الله الرحمن الرحيم ..

كنت طالبا فى إبتدائية سليمان بن عبدالملك بحى منفوحة ، السيئة الصيت ، وأنا كنت طالبا لا أعلم ماهدفى من المدرسة ؟؟

أمى أجبرتنى على أن أدرس بحجة أن العلم نور والجهل ظلمات ، على مايقولون ..



كنت فى الصف الأول ، مدرس مادة الفقه ، ضربنى لأننى لم احفظ مايطلبه المدرس ، وأنا كنت مصابا بالتوحد !!


كنت فى الصف الثانى الإبتدائى ، كان مدرس اللغة العربية سعودى الجنسية (( لا أعلم عنه ، هل هو حي أم ميت ؟ )) ، كنت صفقت طالبا مصريا بغرض أنى أمزح معه ، فضربنى المدرس حتى بكيت من الألم ، ولا أعرف ماهو السبب كيف ضربنى هذا المعتوه ، المهم صبرت على هذا المعتوه حتى انتقلت الى الصف الثالث ، كنا نرغب بالحصول على الكتب المدرسية التى تأتى من المطبعة فى فترة التسعينيات فتركت ولم احضر الكتب ، فكيف عاقبنى المدرس ؟ ضربنى بالكف على راسى ورد علي بكل قبح ، فقال : قلعك الله ياوصخ ، والزبدة لما رحت للصف الرابع ، كان هناك مدرس اللغة العربية يدعو الطلبة لحفظ الدروس وكتابة الواجبات ، لكنى لم أفعل ، فضربنى حتى بكيت ، المشكلة عندى حالة نفسية ، والمدرسين ـ لا بارك الله فيهم ـ لا يحسون بمعاناة الطالب ، بل يطبقون كالضابط ونحن كالسجناء ، مطقوقين مطقوقين ، ولما رحت للصف الخامس ، لقينا المدعو : سليمان بركه ـ فلسطينى ـ كان يضرب الطلبة بقسوة وبكل قبح ودناءة ، فصفعنى كف على وجهى ، لإنى لم استوعب مايطلب المدرس اثناء الاختبارات الشهرية ، ومن ثم صفع طالبا آخر من مصر حتى يبكى ، بالله عليكم هل هذه أخلاق الإسلام ، هل هذه أخلاق الصحابة ، كلا والله الرسول والصحابة براء من هؤلاء الحثالة ، والمفأجاة جاء مدرس قزم متين ضخم قبيح الوجه قبيح الخلق ، كل مايمر وجهى يضربنى لين ابكى ، وانا اصلا لا اعرف كيف اخذ موقفى من هالملقوف ، ضربنى كم مرة .. والله لو ضربنى من الحين بأصفق فى وجهه .. لم استطع تكملة القصة بسبب ان ضغطى ارتفع ..
الزبدة رحت للصف السادس ، كان الكثير من الهدوء من قبل المدرسين ، ماعدا مدرس مادة التربية الفنية اللى يحب يجيد فنون الهياط ، وأحد مدرسين التربية الرياضية كان يحقر الطالب لما يخفق فى تمارين تافهة مثل حركة البط والقفز على طريقة الضفدع ، لما اخفت انا ـ كنت فى الخامس ابتدائى ـ شات الكورة فينى عندما لم استمع الى كلامه عندما قال لى : تعال يافنيلة الأزرق .


والكثير الكثير .. من المواقف المخزية .. وكذلك وكيل المدرسة الزنجى المطوع .. كان يضربنى بالخيزرانة عندما ادور على مكان فاضى فى المصلى فوجدنى هذا الرجل حتى ضربنى ابن **** وبديت اصلى وانا ابكى ..


لقد كان اخزى موقف فى حياتى فى تلك المدرسة ، وكيف نشئت فيها وعشت اقسى شى فى حياتى ، وانا طلبت من ابوى ان ينقل لى الى مدرسة اهلية لأتعلم بل لأتجنب نفسى المتاعب مع المدرسين قال ابوى ـ الله يرحمه ـ : والله ماعندى فلوس ، ولما طلبت من امى نفس الطلب ، قالت لى : الأهلية زى الحكومية ماينجح أحد .. استغربت من موقف امى حينما اصرت لى على البقاء فى أسؤا الأماكن ..


الزبدة خلصت ونقلت الى متوسطة الملك خالد .. فى الصف الأول المتوسط ، كان احد المدرسين مثل مادة انجليزى ـ سعودى الجنسية ـ ومادة التفسير ومادة الفقه ـ سعوديان ـ أغلب المدرسين اللى درسونا فى اولى المتوسط كانوا سعوديين ، لكن مدرسوا مادة انجليزى ومدرس اللغة العربية ومدرس العلوم ، ضربونا بسبب واحد ، اننا لم نكتب الواجب ..

الأسؤا ان مدرس اللغة العربية المدعو : سليمان بن عبدالعزيز السعيد ، يضرب الطالب اللى ماجاب الواجب ماحفظ النصوص بالعصا ، واذا ما عنده عصا ، يضربنا بيده ، ضرب اليد على مخ الطالب !!

الزبدة صبرت عليه حتى سقطنى بمادة اللغة العربية وتفاجأت بأنه احد أقارب والدى انقذنى من اعادة اختبار الدور الثانى ، ووصلنى الى الصف الثانى متوسط ، وفى الصف الثانى المتوسط كان هناك زنجى قام بالإعتداء على بحجة أننى مشاغب وانا لم افعل شيئا ، وبسبب قيام الزول السمين بضمى كطالب مشاغب ، وانا لم اسيئ لأحد ضربنى هذا الزنجى ـ شغال عند المرشد الطلابى ـ وبكيت مجددا ..


فى الصف الثانى المتوسط وحتى الثالث الثانوى ، كان حالة النفسية للمدرسين فى افضل الأحوال ، وتخرجت من الثانوية وشكرا لظاهرة الغش فى الإختبارات لأنها خلصتنى من الهموم والغموم ، وانا الأن حر .. حرا .. كاننى خرجت من السجن .. أو خرجت من القبر مسالما ..

الله لا يعيدها لى للحياة المدرسية .. فلم ارى فى حياتى أسؤا من هاتين المدرستين ، واقول للوالده ـ حفظها الله ـ سامحك الله ياأماه ... سامحك الله ... فقد ضيعتى عمرك وحياتك من اجل ان تدخلنى فى الجحيم ـ المدرسة ـ وواجهت المتاعب حتى تخلص منها الله لا يردها ..





عموما .. ننتظر ردودكم واعطونا قصصكم عن مدرستكم ، كيف كان وضعكم انتم ؟