مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/01/2011, 04:11 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Eman -al saad
Eman -al saad Eman -al saad غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 12/11/2010
المكان: حيث أصوات الكادحين !
مشاركات: 384
كتاب التاريخ..وواقعنا المرير !,

.,






كتاب التاريخ
عندما أرى اسمه ف أول م يتبادر ل ذهني نحن "العرب" لأننا دائماً نسعى لتخليد ماضينا وكأننا نحاول التستر على واقعنا أو نسيان حاضرنا
"الشخص العربي " إذا لم يجد م يتباهى به أمام الشعوب الأخرى في حاضرة تذكر إنجازات أسلافه وماضي أجداده متغنياً بها يتراقص على إيقاعتها ب إستمتاع وتبختر
ولكن لو سألته ماذا عن إنجازاتكم الأن !,
وجدته متلعثماً مطأطأ رأسه عاجزاً عن إيجاد إنجاز
وحتى إن وجد ف يستحيل إن يجد ذلك الإنجاز بلا تدخل من عمالة أجنبيه أيا كانت
حقيقة لا أعرف ما نحن فيه اهو بلاء أنزل على أمة محمد لكنه سيمر وإن طال ك سحابة صيف بقيت وبقيت ولكنها أخيراً رحلت تاركة خيوط الشمس وريثة لها تمد يدها لكل من أفتقد ضوءها وأراد عودتها بشده أم ستبقى سحابتنا السوداء ك وشم أبدي وشمته في العصر الجاهلي تستحيل إزالته آنذاك إلا ب معجزه عظيمه !.,
ذات مره أريت إحدى المعلمات التي أكن لها وافي الإحترام وجزيل الإمتنان مقالة لي عن كأس العالم
واستضافته هنا في السعودية ف قالت وماذا فعلت أنتِ حتى نستحق أن نستقبل هذا المحفل الكبير !,
أول إجابة خطرت لي هي إنني مازلت صغيره جداً
على أن أفعل أي شيء يجعل من بلادنا مستحقة ل نيل شرف الإستضافه
ولكنني تمنيت أن أفعل ذلك ذات يوم !,
ربما انتم مندهشون من هذا التنقل العجيب بين موضوعين متتالين وقصتين مختلفتين بلا مقدمات
وإجابتي س تكون لأنكم ربما تساءلتم لوهلة نعم نحن مقرين بأننا لم نفعل شيئاً ل عروبتنا
ف ماذا فعلت أنتِ حتى نفخر بكونك إنجاز عربي سينتسب إلى حاضر أمتنا الفقير على المدى التاريخي البعيد
وإجابتي ستكون ذات الإجابة التي تبادرت إلى ذهني فور سؤال أستاذتي لي سؤالكم هذا ^_^
لست أقف موقف مبررة ل ذاتي ب قدر م أقف موقف متأملة بأن أكون ذات شأن ما يؤهلني لأن أمثل
عروبتنا وأكون ك أول قطرة من ودق نزلت على أرض امتنا المصابة بالقحط الثقافي والجفاف الفكري لو ب شيء بسيط ^_^
أخيراً
أحب تذكير سادتكم ب مقولة رائعة جداً اعجبتني كثيراً "ليس الرجل من قال هذا أبي ولكن الرجل من قال هذا أنا "
..
إيمان السعد

ملاحظه
لتعذروا أخطائي وتتغاضوا عن زلاتي ف خبرتي ليست كبيرة وقلمي مازال يافع


اضافة رد مع اقتباس