وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله يالمانشستراوي
حقيقة كنت أفكر قبل كم يوم بأمر يشابه موضوعك.
أرى حملة كبيرة وحث ماله مثيل للقراءة، والذي لا يقرأ هو الجاهل والمتأخر، والقارئ هو الشخص المطلع العالم بخفايا الأمور.
لا أتفق كثيراً مع هذه النظرية، أعتقد أن مصادر المعرفة تنوعت الآن، (تلفزيون-راديو-انترنت وغيره). ربما في السابق كانت هذه الأطراف مثلما ذكرت في موضوعك هي وسائل لتلقين البشر ما تريد الحكومات أن يكونوا عليه. لكن أعتقد أن الوضع اخلتف، أصبح هناك تلفزيونات أهلية متخصصة يستطيع من خلالها الكيّـسُ الاستزادة. صحيح أن فيها الغث والسمين والكتب كذلك.
لا أقول لا داعي للقراءة. بل اقرأ واستزد. لكن لا أرى أن من لا يقرأ هو المتأخر.
و ما دام أننا أن الأمة ابتعدت كثيراً عن الكتاب، فليس الحل الأمثل محاولة إعادتهم له.
بل استخدم الأدوات الأخرى لإيصال ما تريد أن توصله من خلال الكتاب.
شكراً جزيلاً لوجودك، وشكراً جزيلاً لاختيارك هذا الموضوع.