من الملاحظ على المنتخب السعودي منذو خروجة المذل من كأس العالم في كوريا واليابان وهو يفتقد لشيء مهم في كورة القدم وقد شاهدناه في اللاعبين الكويتيين في هذه المبارة وشاهدناه في بداية الدورة مع القطريين وايضا مع اليمنيين رغم تواضع مستواهم الفني مقارنة بالبحرين الا وهو الروح وحب الفوز والأنتصار هذا الأمر افتقدة المنتخب السعودي في هذة المباراة وكلنا رأينا ماذا تعمل الروح والرغبة الجامحة للفوز للفرق الصغيره فهذا اليمن يتعادل مع رابع آسيا وافضل فريق خليجي متطور خلال السنوات الأربع الماضيه ومازال لديةالكثير ليقدمه ايضا لدينا المنتخب الكويتي اللذي كان خاسرا من بدايةالمباراة وحول خسارتة لفوز مستحق على المنتخب السعودي فكلكم شاهدتم اللاعبين السعوديين يلعبون بدون روح للفوز فقط يرون بأنهم يأدون تمرين او واجب عليهم القيام به وكأن المباراة مضمونه في جيوبهم يلعبون بغرور وتعالى على الكرة وحتى الهدف الأول صحيح انه هدف جميل ورائع ولكن لا يشفع للاعبين هذا المستوى السيء والخنوع واللارغبة في الفوز والأنتصار.
قد يقول البعض ان الكويتيين اقصى طموحهم الفوز على السعودية وانا اقول حق مشروع لكل فريق الفوز والفرحة بالأنتصار وايضا اقول للاعبين السعوديين كل مباراة تخوضها يجب ان يكون لديك طموح الأنتصار والفوز والفرح بهذا الأنتصار مهما كان الفريق المقابل فالتهاون واللامبالاه ليست من سمات لاعب كرةالقدم فنحن لن نجد لكم عذر ابدا فكلنا نرى ماتقدمونه مع انديتكم عندما تلعبون بروح معنوية عالية ورغبة جامحة للفوز كما حصل للأتحاد صحيح ان تغيير المدرب لخميس العويران كان غلطة كبيرة في حق الفريق الا انه يجب الا نضع اللوم علىالمدرب لحداثة استلامة زمام الأمور في المنتخب ولا نرغب في ان يكون هذا المدرب ضحية لاعبين خانعين وغير مبالين فهذا محمد نور يحصل علىالبطاقة الصفراء الثانية بغبائة وليس بتعمد كما يقول البعض فالحكم يدة قريبة من جيبة طوال المباراة فكان من المفروض عدم الألتفات للحكم وجعل المباراة تأخذ مجراها الطبيعي واللتي كانت في يد المنخب السعودي وايضا هناك خطأ إبراهيم السويد واللذي تباطأ في تسديد الكوره تجاه المرمى في الثواني الأخيرة للمباراة
ما أود ان اقوله ان المنتخب السعودي خسر المباراة بسبب رعونة لاعبيه وعدم مبالاتهم ولكن يجب عليهم في المبارايات المتبقية الدخول فقط للفوز ولا شيء غير الفوز واللعب للأنتصار وأمتاع الجمهور ففي فترة مضت كان السعودييون يلقبون بالصقور الخضر لعلو همتهم ورغبتهم في الأنتصار فهم كانو كالصقور أصحاب همة ونضرة ثاقبة وقوة واصرار على تحقيق الأنتصار فكانو دائما عاليا فوق السحاب ينقضون أنقضاض الصقور على فرائسها ولكن هذا كان في زمن النعيمة وماجد والثنيان واللاعبين الكبار اصحاب الهمم العالية والتطلعات الكبيرة والفن والمهارة والدهاء أما الآن فمنتخبنا كالغربان اللتي تجتمع لتسرق هدف من هنا أوهناك فق أغراهم بريق المال عن بريق الأنتصار فرضو بالقليل (المال) مقابل الكثير ( الأنتصار والفرح وأسعاد الجماهير وتحقيق الذات ) في النهاية
(( هناك فرق بين صقور الأمس وغربان اليوم))
