المطلع على ما يحدث الان من منواشات ليست في مصلحة الهلال بين رؤس من رؤس الهلال وبين من يعتبر الاب الروحي للنادي وبين رجل الاستثمار الاول يحزن ويتعصر قلبه
والادهى والامر اصبح هناك انشقاق ينتقل من الحوار ووجهات النظر الى المناوشات والحزبيه والامور الشخصيه
محزن جدا محزن جدا محزن جدا

ولعل ما خفف الالم قليلاً ماسمعته ان الامير بندر وكما اعتدنا منه منحكمه بعدم الرد على التصريح الاخر للامير عبد الله بن مساعد (فلو صحة المعلومه) فان سمو الامير بندر يثبت بالفعل لا الاقوال حرصه على هذا النادي ومتجردا من الامور الشخصية والعاطفيه بسبب وحدة صف هذا الفريق
هنا لن الوم هذا او ذاك ولكن ساعطي كل شخص حقه بعد ان اجعل الية العقل هي التي تحكم (وان كان التجريد صعب نوعا ما)
ولكن وجهة النظر تضل شخصيه ولاتجبر على اي فرد
فلا اريد انصار هذا او ذاك او من يرى انني انحزت لهذا او ذاك
منطقين ساتعامل بهما وهما الاساس في حل اي مشكله بمجتمعنا او اي اختلاف وجهة نظر
وهما
1ـ العقل2
ـ الواقعالعقلاولاً:
من خلا ل الانتقاد الحاد من سمو الامير عبد الله بن مساعد لعمل الفئات السنية بالنادي وعدم تحقيقها الطموح وانها غير مرضية ولاتليق باسم نادي الهلال هذا الكيان العظيم
هو محق بالانتقاد ومن وجهة نظر تحترم وانا على ثقه انها مجرده من الحقد او الكره او كما يقول بعض انصار رائي الامير بندر
انمكا هو تصرف قد يميل للخطاء من جانب في الطرح وليس في الفكره مهما كان نحن كهلالليون نريد القمه ولانرضى لها بديل في كل شيء
ولكن ان يكون الخروج على الاعلام والناس تتشفى بناء .
فلا يعشق ويحب الهلال الا الهلالييون فقط
لذا العقل يقول ان الامير عبد الله مهما فعل من اجتهادات ولقاءات مع الامير بندر ولم يتنازل عن مطلبه بالتنحي عن الفئات السنيه وتحدث الامير عبد الله(كما قال) عن لسان اعضاء شرف يفتقدون الشجاعه هنا اتوقف ان سمو الامير تحدث على لسان الغير ولا اعتقد احد يرضى التحدث عنه فالواجب ان يذكرها وجهة نظر له خاصه دون اقحام الاخرين(وعلى سمو الامير تقبل وجهة نظري) اما ان الفئات السنية فيها اخطاء انا معه ولكن هناك كما اسلف سموه شرط تنازل عن رئاسه مقابل تمسك سمو الامير بندر بالفئئات السنية وتمت الموافقه بالاجماع دون اي قيد وشرط لثقتهم بالامير بندر وكان العقل والصح ان يكون الشرط مشروط ايضا بانه في حالة عدم العمل وتحقيق النتائج ان يكون هناك اعادة النظر في هذا الامر وان يصر سمو الامير عليه لانه في مصلحة النادي وانه شرط الزامي ولكن لابد من عدم اهماله لانه نواة الفريق
اما ان تتم المحاسبه بعد 3 سنوات فالعقل يقول: مثل ماصبر 3 سنوات يصبر للمتبقي(وذلك لتمسك وحدة الصف)
وفي اجتماع اعضاء الشرف لتحديد الرئيس القادم يقدم سمو الامير عبد الله ملف الفئات السنية ومبررات عدم اهلية المسؤلين عنها في اداراتها وتحقيق النتائج المرجوه ومن ثم مناقشتها وبعيد عن المجاملات ولا تكون في هذا التوقيت فمهما كان ومها ايدت وجهة نظر الامير عبد الله في سير عمل الفئات السنية ونتائجها فان العقل هو الاساس وهو الذي يصنع القرار
(وتضل وجهة نظري الخاصه )
ثانياً الواقع:
لا اعتقد ان الواقع يغير شي ويعلم الامير عبد الله بن مساعد ان الشرط الاساسي لسمو الامير بندر لن يتنازل عنه مهما كان بدليل ان جميع المحاولات فشلت والسبب يعود للواقع انه من الاستحاله تنازل الامير بندر عن الفئات السنية في عهد ادارة الامير عبدالرحمن بن مساعد لانها الشرط الاساسي المتفق عليه وبغض النظر عن المفروض نحكم العقل بالواقع ونسير على خطى رجالات الهلال واتفاقاتهم مهما كان ففي عهد سمو الامير عبد الله بن مساعد مررنا بكوارث ومن الضغوط القويه لم يستطع سمو الامير اكمال 4 سنوات بسبب كوارث بوجهة نظر الهلاليين في ذلك الوقت مما ادى الى استقالته قبل ان يكمل استراتيجيته التي عاد برئاسة سمو الامير عبد الرحمن وطبق العديد منها ولعل المدربين والثبات عليهم كانت اهم اهدافه لم تنجح بوقته ونجحت بوقت من بعده ويعود للواقع
فقد كان الواقع لا يساعد سمو الامير عبد الله بن مساعد واثبت ذلك من خلا النتائج التي حدثت وقد جنى سمو الامير ما بذره في عهد الادارات التي تلته بدليل ان المدربين لم يقالوا بل اقيلو او تم طلبهم او منهم من استقال ونتاج قناعات سمو الامير اثبتت صحتها ولكن ليس بوقته وهذا هو الواقع الذي يفرض وليس المفروض
وانا هنا اناشد سمو الامير عبد الله بن مساعد الالتزام بعهود ومواثيق تمت على استلام سمو الامير عبد الرحمن وتنازل الامير بندر له مقابل الفئات السنية وقبوله وذلك حفاظاً على وحدة الصف الهلالي
كما اود ان يقوم سمو الامير عبد الله بزياره لسمو الامير بندر وتقديم الاعتذار له ليس على خطاء بل تقديرا له وان ماحدث من واقع حبه وحرصه على هذا الكيان وان الاختلاف في وجهات النظر لاتفسد بالود قضيه وانه لم يحسب حساب لردود افعال طفت على السطح ولم يتفهمها الجميع وادت الى وجود حزبيات وانا مع الامير بندر بن محمد في احقيته سنوات تنتهي برئاسة الامير عبد الرحمن وبعدها لكل حادث حديث ونتوقف عند اخر تصريح لسمو الامير عبد الله

حلول العقل والواقع
من وجهة نظري الحل يكون بان يبعد الطرفين عن كل الامور العاطفيه والخاصه وازالتها باجتماع ثنائي يبادر فيه الاصغر سمو الامير عبد الله بن مساعد والجلوس على طاولة حوار حبي وودي
وان يطلب سمو الامير عبد الله بن مساعد من سمو الامير بندر كمشرف على الفئات السنية التعديل بسير العمل وتقديم ملف يتضمن اقتراحات من قبل الامير عبد الله وان يتعهد بدعم الامير بندر ماديا ومعنويا لاصلاح الوضع بالفئات السنية وتحت اشراف الامير بندر
وان كانت وجهة النظر هذه لا يتقبلها سمو الامير عبد الله(وهو سيكون على حق وادرى من الجميع)
ان يتوقف عن الظهور الاعلامي ويستعد بدراسه كامله وتشمل ادارة الفئات السنية للاعوام القادمه وفي عهد الرئاسه التاليه لادارة الامير عبد الرحمن ويستغل هذه الفتره بطرح افكاره حول عمل الفئات السنيةويدرسها بتمعن ويواكب الواقع وليس المفترض ومن ثم طرح الملف في انتخابات الرئاسيه القادمه

اتمنى بطرحي لا اكون قد حزت لاي طرف ولكن الواقع هو من يحكم وهو من يصنع القرار الصحيح باستخدام العقل وتجريد العواطف
تحياتي للجميع وعذري للاطاله

واخيرا اتمنى تقبل وجهة النظر من الجميع واتحمل اي ردة فعل من اي شخص