مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/01/2011, 01:03 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الـعاشق
الـعاشق الـعاشق غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
مشاركات: 149
Icon17 يــاســر ومدعي الوطنية


الوطن ليس رداء يحمل شعارات نبرز به في المحافل والتجمعات .. ليس رتوش وألوان نصبغ بها الوجوه والأيدي

الوطن تلك الجذوة المتقدة في جوفنا المتأهبة للانفجار في وجه كل من يمسه ولو بكلمة .... فكيف بفعل ؟؟

صحراء نعم .. أجواء قاسية نعم .. ولكن يبقى شامخاً في نفوس الشرفاء من أبنائه شموخ وقداسة وهبها الله له عندما حباه بأن يكون الحضن الدافئ والحصن الآمن لأطهر بقعتين على وجه الأرض ..



فما الذي يحدث للوطن ومن أبناء حسبوا عليه ؟؟؟

منذ سنوات مضت كان هناك من بذر بذرة خبيثة اسمها التعصب الرياضي هذه البذرة الفاسدة نمت وتشعبت في جوف الوسط الرياضي فضربت بجذورها الخبيثة في القاع حتى إذ تأكدت من صلابة هذه الجذور أطلت برأسها الخبيث لتنثر سمومها في كل مكان

التعصب الرياضي أعمى البصائر والقلوب وأصبح الأمر أشبة بمسالة ثار قبلي مقيت بل تعد الأمر لدرجة أن المتابع يظن أن هناك فعلاً شيء في الموضوع غير ما هو ظاهر ؟؟؟

الكرة فوز وخسارة تقدم وتأخر صعود وهبوط وهناك أمر يسمى روح رياضية ولكن على ما يبدو أن هذه الروح فارقت الحياة وغُسلت وكُفنت وُصلي عليها ودفنت بأيدي أشخاص من المعيب أن يتحدثون عن الرياضة فكيف بهم ينسبون لها ؟؟

أصبحت الوطنية تحركها الميول للأندية فتجد تحت كل شعار وطني شعار لأحد الأندية صاحبة مستعد للانقضاض على من يخالف ميوله فيفتقك به !!!!!!!!

أصبحت الوطنية تحرك لأغراض بعيدة كل البعد عن قيمة الوطن ومحبته من قبل كُتاب وإعلاميون للأسف يحسبون على الوطن والوطن منهم براء فالمهم لدى هؤلاء ميوله وليس مصلحة وطنه !!!

لا بأس أن يكون لنا رأي ونطرحه ولكن الفكرة كيف يُطرح ؟؟ ومتى ؟؟

لا بأس أن ننتقد ونوضح أسباب القصور وسبل التطور ولكن بأي صيغة ؟؟ صيغة تخدمنا ؟ أم صيغة تُسئ لنا

هناك فئة مستعدة أن تُحمل فرد واحد إخفاق فرقة بأكملها لمجرد أنه لا يوافق ميولها الرياضية الحمقاء !!

هناك فئة مستعدة لتقديم مصالحها الشخصية على أهمية المشاركة الوطنية ووجوب دعمها ودعم من يحمل شعارها !



معتوه ما.... قُلد أمراً أكبر منه ولأنه لا يفقه في سياسة التعامل شيء فضلاً عن الرياضة خلط الأمور ووقع في المحظور واندفع كالثور الهائج يجندل المصائب يمنه ويسره فلما نُبه أنه تجاوز الخطوط الحمراء وقلب الآراء حوله أراد أن يشتت الانتباه عنه ويشغل إمعات جمهوره بأمر ما .. تفتق ذهنه المهتز عن تهمه ما تصرف الأنظار عنه والمطالبة بمحاسبته .... فكان الخيار الأمثل هذا الكيان الذي يسبب له ألما مزمناً لا شفى منه .. ولكن من ..من ..... نعم ... نعم .. هو ... هو .. ما في غيره ... هذا اللي غاثنا وقاهرنا ومعاه واحد عشان ما يقولون أني مستقصده



فخرج شهريار ملقياً سحره الذي أعانه عليه آخرون ومنحة الضوء الأخضر عليه معتوهون وبما أن العقلية فيها هزة كان التوقيت لمعزوفات شهريار المشروخة دماراً لكل ما هو وطني وسلم لي على الوطنية

اختفى شهريار ليحتفل بعامه الجديد وترك شظايا تصريحاته توغل في ثوب الوطن النقي

أتي القطيع المتعطش لكل بلية فهم جمهور من الإمعات ترمي لهم الطعم فيرقصوا جذلاً ببطولة من الخوض في وحل الشعارات الزائفة

ينطبق عليهم المثل المصري ( عايزين جنازة عشان يشبعوا فيها لطم ) رمى السيد الطعم فأسرعت .... لتلتقطه وتعود به لسيدها وهي تهز .... أ....

المراد حصل وهو إلهاء إمعاته عن ما وقع فهو منزه عن الخطأ في نظرهم ويجب أن يبقى هكذا

ثم ماذا ؟؟

ُأعيدت النغمة القديمة للظهور وفي حق من في حق قائد منتخبهم الوطني ولأنهم أكثر وطنية فهم على استعداد لترديدها لما لا نهاية .... جمهور أقل ما يقال عنه أنه مريض عقلي وليس نفسي ولان العقاب غائب ظهرت الرويبضات من جحورها وأصبح التطاول على قامات أعلى دون أن يطرف لأحدهم جفن مشروعاً



ياسر أنت أبن هذا الوطن من قدمت له الكثير من الانتصارات .... من تساقط عرقك من أجله .... من بكيت من أجله ... من احترقت من أجله ..... من ابتسمت من أجله ..... من أحترمت الشعار لأجله فأكمل على هذا المنوال ولا يهمونك

نحبك ياسر وأنت في قلوبنا أبناً وأخاً وصديقاً .... لا تهتم لهؤلاء الذين ينطبق عليهم ( يعدون مع الذيب ويصعقون مع الراعي ) حقك محفوظ ومكفول عند رب السماء ألا يكفيك هذا ؟؟

فكر في أمر واحد فقط هو أن تعطي كل ما لديك من أجل كلمة طبعت على قطعة قماش وهي أغلى من تلك القطعة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )

فكر أنت ورفاقك كيف تصل تلك الكلمة لمنصة التتويج فترفع لترفرف عالياً عندها فقط سوف تسكت تلك الأصوات المريضة أمام هيبة الشعار



رسالة للقيادة الرياضية

الموضوع خرج عن نطاق المعقول سُكت عنه في الأول وسُكت عنه في الأخر فمتى تتصدى القيادة لهذا الأمر وتجتثه من جذوره

الاكتفاء بالعقوبة المالية وعدم محاسبة من تجرأ في مباراة التعاون والنصر فتح الباب للفئران الرابضة في جحورها لتطل برؤوسها ليظهر من يتجرأ عليكم ويصفكم كيفما شاء محتمياً بالرؤوس الصفراء

يجب اتخاذ إجراء سريع ورادع فحرية الرأي لا تعني الوقاحة

رسالة لياسر

كل شيء بقضاء يا أبو عزوز وقد تسوؤنا الأمور في أولها ونفرح بآخرها (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )

الله الذي يعد بوفاء الأجر ومن أوفى من الله فماذا تريد أكثر من ذلك

رسالة من أبو عزوز لكل نابح

قالوا سكت وقد خوصمت فقلت لهم

إن الجواب لباب الشر مفتاحُ

والصمت عن جاهل أو أحمق شرفً

وفيه أيضاً لصون العرض إصلاحُ

أما ترى الأُسد تخشى وهي صامتة ً

والكلب يخسى لعمري وهو نباحُ



دمتم بخير

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك

اخر تعديل كان بواسطة » السلطاني في يوم » 12/01/2011 عند الساعة » 01:23 AM
اضافة رد مع اقتباس