مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/01/2011, 08:38 PM
ضوء زحل ضوء زحل غير متواجد حالياً
كاتِبٌ هِلَالِيٌ مُمَيّز
تاريخ التسجيل: 27/06/2005
مشاركات: 437
مــن منكــم صفق لهـــدف مــاجد؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

كتب الأستاذ/ مسلي ال معمر في جريدة الشرق الأوسط ليوم الأحد 5/2/1432هــ مانصه

(( أكاد أجزم أن جميع السعوديين طاروا من الفرح لهدف ماجد ضد الصين في نهائي 84, لكنني الأن أشك في أن تجد نفس النسبة تحتفل إذا ماسجل ياسر أو الشمراني في نهائي 2011))...

حسناً يامسلي...فكاتب هذه السطور وغيري ممن حولي(هلاليون) وفي لحظات تجاوز الفتى الاسمر-ماجد- للطقم الصيني كانت قلوبنا تخفق بشدة مع تسارع خطوات ماجد نحو المرمى الصيني, وحينما أسقط الحارس الصيني أرضا بحركة رائعة لن تصدق أننا نهضنا وقوفاً وحينما تهادت الكرة نحو الشباك وتجاوزت خط المرمى كانت أيادينا مرفوعة تماماً كما يفعل ماجد وغابت نصراوية ماجد في تلك اللحظات...


ياأخ مسلي..والله لم نكن نرى ماجد في حينها كلاعب نصراوي..بل كنا نراه يمثل شعباً بأكمله..كانت افئدتنا تهتف له وكانت إصابته بتمزق أخر تلك المباراة كأنما اصاب قلوبنا خوفاً عليه ورافة به...

وكررنا نفس السيناريو في بطولة عام 88م بالدوحة...

لن أجافي الحقيقة, لو قلت لك أننا وإن كنا هلاليين, فما زال لماجد ويوسف خميس ومحيسن وعبد ربه وهاشم سرور بقايا حب سكنت جوارحنا ذات صفاء...

وأعجب أن الكثير من الكتاب النصراويين كثيراً مايستشهدون أن هناك هلاليين كثر مازالوا يطربون لماجد وغيره من نجوم النصر...


والغريب أنهم يذكرون ذلك, في معرض الإستشهاد بنجومية ماجد وأسطوريته لدرجة أنه لوى أعناق بعض الهلاليين سواء أعضاء الشرف أو مشجعين (أكثر من يتطرق لهذا الطرح هو الأستاذ/ منيف الحربي)...

هم يذكرون ذلك, متناسين أن هذا الأعجاب شهادة (براءة للأعلام الهلالي) بأنه لم يكن يحمل أي ضغائن أو منهج تكريه ضد ماجد واقرانه..


ما الذي تغير ؟

أنت تسال هذا السؤال يامسلي وتقول أن السبب هو الإعلام..وياليتك كنت أكثر جرأة وأكثر علمية وأنت تعرج للسبب الحقيقي...


أنا سوف اذكر السبب يامسلي...


تاريخياً..كانت الجزيرة والرياض, وفي تلك الفترة هلاليتي التوجه..وكانت هلاليتهم بما يمكن تسميته (القضية والخبر)...

أي أن الهلال له أولوية في تبني قضاياه وأخباره قبل أن تتوارى الرياض عن تبني قضايا الهلال ومازالت هلالية الخبر..مع بقاء الجزيرة وحيدة (هلالية القضية والخبر)..


كان هناك تواجد نصراوي في وقته..فكان الكتاب الصفر متواجدون في كل الصحف تقريباً وكان الخطاب الأصفر له حضور حتى مع غياب السيطرة الكاملة..
فكانت تقاطعات مصالح الصحف الأخرى (عكاط-المدينة-الندوة-البلاد) مع بعضها أو ضد بعضها وضد الهلال كذلك, تعطي المجال لحضور نصراوي في الصفحات الرياضية لهذه الصحف...

وكان خطاب الإعلام الهلالي في حينه خطاباً يجنح إلى التركيز على الهلال وتسليط الضوء على منجزاته وإعلاء شأن منسوبيه أياً كانت مواقعهم ومراتبهم...


وللأمانة, وكأي إعلام, لم يكن مثالياً على الدوام..أي أن له إسقاطات على المنافسين, ولكن للأمانة مرة أخرى, لم تكن إسقاطاته تنحى منحى الحقد والبغض والتكريه..بدلالة أن الكثير من مشجعي الهلال في ذلك الوقت-عند تمثيل المنتخب- كانوا يهتفون لماجد ويرقصون لتمريرات يوسف خميس ويطربون للسعات الكوبرا محيسن...

وكان الخطاب النصراوي-منذ ذلك الوقت- خطاباً في غالبه يتمحور حول المنافس(الهلال), وكان الرمز النصراوي(رحمه الله واسكنه فسيح جناته) له دور كبير في تأسيس هذه الإستراتيجية والتي لم تغب عن المشهد النصراوي حتى تاريخه...


إستمر الحال على ماهو عليه بإستمرار الخطاب الهلالي خالياً وبعيداً عن الولوغ في منهجية (التكريه) مع إعلاء للمنجز الهلالي مقارنة مع أقرانه...


ماالذي حدث بعد ذلك...؟


في بدية التسعينات الميلادية تنامى الحضور الأصفر بالمشهد الإعلامي وبشكل واضح حتى بسط سيطرته على الأعلام السعودي الرياضي منذ عقد من الزمان..


تواجد كثيف ومقنن ومدروس..تجدهم في الكثير من البرامج معدين ومقدمين..تجدهم في ضيوف دائمين لهذه البرامج...تجدهم في كتاب زوايا بكل الصحف..وتجدهم في مداخلات متوالية ومستمرة وبشكل يومي بل لعدة مرات باليوم الواحد...

وكانت سيطرة جلية وأكدها أحد أركان الصحافة الإتحادية (عدنان جستنية) بقوله أن السيطرة النصراوية على الأعلام لاتحتاج لجدال...

سيطر النصراويون على الإعلام , فحضرت ثقافتهم المبنية على الحقد والكراهية على كل ماهو هلالي...

لم تستطع هذه الثقافة أن تنفك من خطابها التكريهي حتى في حضور فانلة المنتخب..



فكلنا يتذكر كيف دلف خالد الشعلان لبلاط الإعلام..حيث أن (أوربت) كانت هي الناقل الوحيد لمباريات المنتخب في النصف الثاني من التسعينات الميلادية..وكان دوماً له مداخلات مباشرة بعد أي إخفاق للمنتخب, ولم يكن برى غير لاعبي الهلال تحديداً لتحميلهم وزر الهزيمة أو الخروج من بطولة...
أي أن بداياته مداخلات فضائية تحمل الثقافة الصفراء بالتكريه ضد كل ماهو أزرق حتى وهو يمثل المنتخب..والأن يقدم للنظار بالصحفي والإعلامي والمستشار القانوني....!!!

ومما أعطى هذه الإستراتيجية زخماً ودفعاً للأمام هو دخول الصحافة الإتحادية على الخط بتبني هذه الإستراتيجية( تحديداً بعد وصول منصور البلوي للبيت الإتحادي)...


إستمرت حالة الإحتقان الطاغية ضد كل ماهو أزرق مع تنامي السطوة الإعلامية الصفراء وتنامي-في نفس الوقت- البطولات الزرقاء...

فلذلك أكاد أجزم أنك لن تجد نصراوياً واحداً يحمل أي ود لسامي الجابر ولياسر القحطاني أواي لاعب هلالي(عند تمثيل المنتخب) يتم تسليط سياط التكريه الصفراء تجاهه..

وفي المقابل وعلى الرغم من دعواهم بسيطرة الصحافة الزرقاء في وقت مضى, فإن هذه الصحافة لم تخلق جيلاً لايعرف غير الكراهية والحقد تجاه نجوم النصر بدلالة ماذكرناه من أننا كمشجعين هلاليين في السابق كنا نصفق لماجد ونفرح لأي هدف يسجله للمنتخب على الرغم أننا لم نكن نقرأ غير الجزيرة والرياض في تلك الفترة...

بعكس مايحدث الأن, ليس عدم الغبطة بهدف هلالي بالمنتخب بل بتحميل وزر أي هزيمة للاعبي الهلال في المنتخب..

هل عرفت يامسلي لماذا أصبح الإعلام له النصيب الأكبر في حملات التكريه والتبغيض؟


لقد اصبح الحال كذلك, بعد سيطرة وهيمنة اللون الأصفر على سماء إعلامنا الرياضي...وهو إعلام كسا المدرج الرياضي بثقافة الكره والبغضاء لكل ماهو أزرق...إعلام محتقن على الدوام, فإحتقن المدرج تبعاً لذلك...


المدرج...كان يتسع لنا حينما كنا يافعين جداً...وللعلم يامسلي, لم تكن الإشاعات عنا ببعيد حول المنافسين ومنهم ماجد, ولكن كنا نحضر للمباراة ولا نهتف بعبارات ساقطة وبشكل جماعي وبأهازيج مقززة ضد ماجد وغيره على الرغم أننا لم نكن نقرأ غير الجزيرة والرياض..

أذكر فيما أذكر, وكنت فتى يافعاً جدا, حضرت مباراة للهلال والنصر وكانت أخر مباراة بالدوري(أعتقد أنها عام 1401هــ) وفاز النصر بالمباراة وتسلموا الدرع وجال لاعبو النصر بالدرع حول مضمار أستاد الملز, ووالله وأنا صادق في ذلك بأنهم حينما مروا من عند مدرج الهلال, قمنا وصفقنا لهم وحييناهم ولم يطالهم سب وشتم وأحذية على الرغم يامسلي أننا لم نكن نقرأ غير الجزيرة والرياض..


يامسلي....لعلك عرفت الفرق بين صحافتين ومن ثم نشوء ثقافتين متباينتين أشد التباين...




بشويش:

@ تخيلوا في زمن سيطرة الأعلام الأصفر...قدم لنا ابراهيم غالب (الفتى الذي لم يتجاوز الواحدة والعشرين من عمره) على أنه المنقذ والغائب الأكبر..وأن المنتخب فقد هذا الفتى الخرافي.. لدرجة أن ماجد عبدالله قال أن سبب الهدف السوري الثاني هو عدم ضم غالب لإن هذه الخانة خانته..فتى لم يمثل المنتخب الأول في أي مباراة دولية رسمية جعلت المكينة الصفراء الهادرة من غيابه بأنه أم الكوارث...

@ يطالبون ياسر بكل شيء...ولم ينقطع صدى فرية المنشطات بعد, فهاهم يجلبون بالمدرج صاحب (كلمة ولحن) أقذع وأشنع عبارة هتفها مدرج بحق لاعب سعودي...ويكملونها بمرافقة الرئيس العام لصاحب الإسقاطات الشهيرة...أحد قال لهم إن ياسر روبوت الي مهوب أدمي...

@ أه يازمن...وأصبح حال الهلال بأن نفرح حينما تكون أحد فرقنا بالمركز السابع...

@ لكم الله يالاعبي الهلال بالمنتخب...منجزاتكم تنسب لغيركم..والإخفاقات لكم...

@ أخطأ حبيبنا الأول..وأخطأ حبيبنا الثاني...اليس من حبيب أخر يفرمل مايحدث؟

@ كتب عميدهم أن الهلال هو نادي الأثرياء والنصر نادي الفقراء..في محاولة ساذجة وسطحية لكسب ود وتعاطف بعض قطاعات المجتمع... ولكن ياليته أخبرنا كيف لفقير يدفع – في عام واحد-أكثر من 30 مليون لجلب لاعب واحد ونصفها للاعب أخر..ويدفع غرامة الغاء عقد مدرب عشرة ملايين....ورئيسهم(الأمير) يقول أنه دفع حتى الأن قرابة 150 مليون..أقول يمكن عميدهم نسي الفرق بين أمير وفقير... فلو قال الهلال (نادي الاثرياء) والنصر (الأثرياء مع قلة الدبرة والبركة)...لكان أسلم...!!


@ هل هناك جهات رسمية أوعزت للهلاليين بالسكوت وعدم تصعيد موقف (فرية المنشطات) أم أنه خيار داخلي؟ في كلا الحالتين نراه (سكوت) لن يسكتنا بالمطالبة بحقنا...

@ في بعض الاعتذارات تكرار للإساءة...!!
دمتم زعماء...

اخر تعديل كان بواسطة » ضوء زحل في يوم » 11/01/2011 عند الساعة » 09:38 PM
اضافة رد مع اقتباس