بالتواضع وإحترام الخصم تكسب .. !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البداية عن الإعلام دوماً وفي الخليج تحديداً .. والذي أظهر لنا تخلفه وأنه دائماً لا ينظر للبعيد .. والشواهد والأدلة سترونها في هذه المقالة فدول ( كالكويت - السعودية - قطر - الإمارات - البحرين - العراق ) والمشاركون حالياً في آسيا يظهرون لنا بثوب أشبه بالفوقية وأن الكبير يأكل الكبير والصغير لقمة واحدة وفي عالم الكرة يندر أن نجد منتخباً كبيراً في مثل هذا الفكر أو مثل هذه النظرة الدونية والتحقيرية للمنتخبات اللي تصغرها عمراً وإنجازاً بالإضافة إلى حداثة مشاركاتها بالمحافل القارية والدولية.
دول ( كسوريا - الأردن - الهند - الصين )..
جميعها أتت للمشاركة في كأس آسيا ولم تعلن التحدي ومجابهة من هو أكبر منها أو للظفر بالكأس بل أغلبهم أتى للتعلم من البطولة والإحتكاك مع المنتخبات القوية الأخرى ..
وكما نعلم بأنهم أعدوا العدة وجهزوا العتاد لمقارعة أقوى المنتخبات بدليل النتائج القوية لكل من( الصين , سوريا . الأردن ) والتي تعتبر كأول مشاركة لها في نظام البطولة الجديد ..
وحتى أقوى المنتخبات التي شاركت في كأس العالم لم يظهروا في الإعلام كثيراً ويطلقوا التحديات المبكرة .. مثل ما حدث مع ( الكويت , السعودية ) والتي أعتبرها سلكت مسلك الغرور والكبرياء فالأول حقق بطولتين في شهرين بطولة غرب آسيا وكأس العالم ( كأس الخليج ) الودية .. والآخر ظهر لنا كالبعبع بتصريحات المدربين القدامى متجاهلاً التطور السريع للكرة بل قال ( طوال العشرين سنة الماضية شمس الكرة السعودية لم تغب عن آسيا )..
وكما نعلم بأن من يفز ببطولة الخليج لدينا هنا ( البطولة الودية والغير معترف بها )
يظهر متخبطاً في كأس آسيا والسبب بعد الله يعود إلى إعلام دول هذه المنتخبات ( نفخ في رؤوس هؤلاء اللاعبين والمسؤولين والإداريين بعد الفوز بالبطولة ) وكأنهم أحرزوا كأس العالم والشواهد كثيرة في آخر مشاركات المنتخبات الخليجية لبطولة الخليج كما لا يخفاكم ..
فقطر حققت كأس الخليج في قطر 2004 وخرجت بالتالي من الدور الأول لكأس آسيا 2004 .
وفي عام 2007 حققت الإمارات لقب خليجي 18 وخرجت بالتالي من الدور الأول لكأس آسيا 2007 .
وفي عام 2009 حققت عمان لقب خليجي 19 وبالتالي خرجت من تصفيات كأس آسيا الأولية 2010 .
حالياً الكويت تعاني تبعات الزخم والهالة الإعلامية وهاهي أحد نتائجها هزيمة من الصين بهدفين .
.. كم أتمنى ..
- كم أتمنى من المسؤولين في المنتخب أن لا يثقلوا كاهل اللاعبين بالضغط عليهم بتحقيق اللقب فهم أخطأوا في إقالة بيسيرو في هذا الوقت الحساس ولم يعترفوا بخطأهم بل كالعادة ( قم .. بس .. قم اللي بعدوه ).
- وكم أتمنى أن أشاهد مدرباً وطنياً من طينة المحلل خالد الشنيف .. يقرأ جيداً .. ومدرك لعقلية اللاعب السعودي.
- وكم أتمنى أن لا يحمل الجوهر ( فني الطوارئ ) تبعات الخروج المبكر لا سمح الله فليس لدى الجوهر عصا سحرية حتى يقدم لنا منتخباً ينافس على اللقب.
