كلامش وطريقة وصفش وتعبيرش اهنيش عليه
لكني خليني افهمش شي استشفيته من مما قرأت في كتاباتش
حينما رأى الرسول الجنة لم يستطع وصفها لاصحابه
واحتار كيف يصفها فقال مقولته الشهيره (فيها لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على بال بشر)
ورمز عن نعيم الجنه بالانهار والهناء والحور العين والاستبرق وما شابه
لكن حين نحشر يوم الدين نحشر ارواحا لا اجسادا وجميع ما يلذذنا بالجنه هو شهوات الاجساد
من ثمار الجنه ‘ وحريرها ، وانهارها ، وحورها
وهل يعقل ان الجنه ينعيمها لا يوجد بها شي من رفاهية عصرنا الحالي ؟؟؟؟؟
وصف القران والرسول للجنه لا يراد به الوصف في حد ذاته
بل وصف النعيم والراحة الابديه
فانا اشك في كون الجنه بستان من ثمار ولحم طير ولبن فيها خدم وحشم وحور فقط
بل هي اعلى وارفع وانعم من ذلك بكثير
الجنه كما وصفها الله (فيها ما تشتهي الانفس )
ولم يقل ما تشتهي الاجساد
وشهوات الانفس المعروفه هي البقاء - السعاده - الطمأنينة
ووصف الله للجنه والدار الاخره بكونها دار البقاء والخلود والسعادة والراحه اكثر من وصفه عز وجل للانهار والحور واللبن
فانا احسدك على جمالية وصفك وتصويرك
فلو صورتي الجنه بما تشتهي انفسنا لكان اوقع في التعبير
سجليني معجب باطروحتك |