بسم الله الرحمن الرحيم


النقد مؤلم مهما كان .. حقيقة مسلمة لا جدال فيها , ولكنه مقبول عُرفاً , فمن يعمل لابد أن يتعرض للنقد , سواء كان النقد لسبب دنيوي أو لمبتغاة وجه الله تعالى .

ما دعاني لهذا الموضوع هو برنامج الأخ محمد نجيب و الذي أشبهه ( بمسرح العرائس ) , فالأخ الزميل محمد نجيب يحرك الدمى الثلاثة – باستثناء أحدهم - بأصابعه متى أراد , و في أي اتجاه يريد , بحجة النقد و الإصلاح و الانفتاح المتاح لدولة الإمارات الحبيبة .

سؤالي للأخ الزميل محمد نجيب :
ماذا لو كتب محمد الدويش عن أحد أبناء الشيخ زايد بأنه " شعبولا " هل سيبقى في برنامجك ؟ أم هل ستنشر له في موقعك " سوبر " ؟ !
هل ستحتفي به لو لم يكتب مقالته " شعبولا " و احترم مكانة رجالات الدولة السعودية ؟
هل ستدفع له لو أن محمد الدويش أو بقية " الدمى " في مسرحك امتدحت الكرة السعودية و أثنت على قيادتها أم ستستبدلهم بدمى تنفذ توجهاتك و مآربك ؟
كنت في حديث مع الأخ الزميل عدنان جستنية حول مسرح الزميل محمد نجيب , فتحدث بإسهاب عن نجيب و مسرحه و الدمى و كيف أن جستنية انسحب بعد أن رفض جميع الإغراءات التي قدمت له لأن يكون معول هدم للكرة السعودية و فضل أن يكون معول بناء و محب لقيادته الرياضية لا مهاجماً لها .

و لتعلم يا محمد نجيب بأننا لن نهاجم القيادة في الإمارات و لن نهاجم أهلنا هناك و لن نفعل كما فعلت و لن تستطيع أن تجرنا لوحل السباب و الشتائم مهما استخدمت من " دمى " و بالرغم من مشيك المرح فإنك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا .

إن سماحك للكاتب محمد الدويش أن يتطاول على الرموز السعودية في مسرحك و في موقعك لهو تعبير عن مدى الحقد الدفين الذي يخفيه صدرك لهذه البلاد و قادتها و أهلها مهما زاغت عيناك من خلف " نظاراتك " كلما سلطت عليك الكاميرات , و كنت أتمنى أن يكون لك من اسمك نصيب .



تسديدات



- المشروبات الكحولية تدمر العقل و الجسد ننصح الجميع تجنبها و غالباً ما تتخلى عن صاحبها و تجعله فاقد العقل عديم التمييز .

- إذا بُليتم فاستتروا ... و أبعدوا الأقلام عنكم , فإن الأقلام فضّاحة و الأوراق وضّاحة .

- الفرق بين النقد و الشتم هو ذات الفرق بين برنامجي المجلس و خط الستة .

- وإنَّ سفاه الشيخ لا حلم بعَدهُ ... وإن الفتى بعد السفاهة يحلُمُ






$$$$$$$$$$$$$$

اتفق مع الاستاذ توفيق الخليفه حين يصبح العجوز متصابي فلا حل له.

الجيران حقدهم علي السعوديه لايغطي بغربل
وبالاخير

التاريخ لايمحي بسهوله وعمر الماخور ماكان بلد