االحمدلله أولا وآخرا الحمدلله على كل حال والحمدلله يليق بوجه الكريم وسلطانه القديم قال تعالى " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" البقرة 216 .

بادئ البدء لانقول لأنفسنا غير (هاردلك) خيرها بغيرها , والله لاتعلمون كم حزنت لخسارة المنتخب هذا المساء وأعلم بأن هنالك الملايين حالهم كما هو حالي ولكن يجب أن نتوقف قليلا يجب أن نفكر في الأسباب وأن لانلقي التهم جزافا على الآخرين , في عام 2000 خسرنا الأفتتاحية بالأربعة من اليابان 4/1 وعدنا لنجد أنفسنا في النهائي المثير , أسبانيا تخسر الأفتتاحية وتجد نفسها في نهائي أكثر إثارة , لماذا عادوا ؟

دعونا من الإحباط والتشائم والصفات البذيئة التي يجب أن لاتجد لها مكانا في قلوبنا , يجب أن نكون أصحاب قلوب مليئة بالتفاؤل والأمل والبحث عن النجاح دائما ..,

كان لدي صديق في المرحلة الثانوية من فئة مقبول (على الحفة) ولكن كانت لديه ميزة عجيبة كان يحب الدراسة ويحارب ويكافح من أجل الدراسة , في أحد الأيام سئلتة : لماذا لا تترك الدراسة وتبحث عن مصدر رزق بما انك طالب درجاتك متدنية قد لاتفلح في الدراسة ؟ هذا السؤال وجهته له بعدما تخرجنا من الثانوية ,.
انظر عزيزي للجواب قال : ان شاء الله تراني بعد 5 سنوات مدير احدى الشركات الكبيرة , ضحكت مستهزءا !!

فعلا بعد 5 سنوات وبعد بعثته لاستراليا هو الان احد مدراء شركات النفط في دولة خليجية يتقاضى راتبا لم اتخيله ابدا !! أسال الله أن يوفقه ويبارك له في ماله وولدة وزوجه وان يقيه شر الماكرين والكارهين .

التفاؤل وحب مواجهة الصعاب هو النجاح ,

منذ بطولة الخليج 20 لم يبقى في نفسي ذرة شك بأن بيسيروا سينجح مع منتخبنا وأنه لايملك أكثر مماقدمة ليدخرة للبطولة الأهم آسيا , وهاهو يقع لأنه لايستطيع النهووض , لايستطيع أن يجابه الصعاب وكانه يقول للاعبين من منطقة الكوتش المخصصه للمدربين في الملعب لا أستطيع أن أنقذكم فأستخدموا معدات السلامه والنجاة التي بحوزتكم أو ادعوا لانفسكم بالرحمة , ولفظوا بذلك أنفاسهم الأخيرة دون أن يستطيعوا إنقاذ أنفسهم .

بعدما سقطوا في هذه المعركة ظهروا يتاملون حال جمهورهم في شبه الجزيرة العربية , ياترى كيف هو الحال , هل بدأت الرماح تسن وتحد لتسطر غدا هذه الهزيمة المدوية وأسبابها المتعددة في وجهات نظرهم المختلفة ,
يجب أن نقف وقفة رجل واحد وأن نقدم أنفسنا من جديد لأمنا آسيا , نعم وإن خسرنا أمنا ولكن لايجب أن نخسرها بذل وهوان وعار , يجب أن نقاتل ونحارب ونجابه من أجل أن لا تحتقرنا أمنا العجوز وتعيرنا في المستقبل بأننا لم نستطع حمايتها وبذل الغالي والنفيس من أجلها , بل يجب أن نموت موت الشرفاء الأعزاء الأوفياء الأكابرة .,
يجب أن نقدم معركتين حاسمتين أن نشرف أمنا ونعز أنفسنا , من أمام النشاما والساموراي , فإما أن نموت بشرف أو نحرر أمنا فنحصل على شرف الفوز بالمعركة ونرهب المنافسين فنكسب هيبتهم وطاعتهم , وذلك يحتاج الى شجاعة وقوة وإرادة , فنحن لها ولن نعود دون أن نكشف عن أستارها ,


مهمة خاصة:
يجب اتخاذ قرار العودة للمنافسة وذلك بإقالة بيسيرو غير ذلك لايجدي نفعا مع الصقور الخضر

يجب إعادة الرووح للمنتخب من قبل المسؤولين والرياضيين والمشجعين

عرض فلم وثائقي عن بطولة 2000 لعل وعسى أن يعود لديهم الرووح والحماس :ap