إعداد : وينك يالزعيم


السهلاوي ينضم لقائمة المصابين وبيسيرو يريح اللاعبين


تعرض مهاجم المنتخب السعودي محمد السهلاوي الى إصابة في ركبة قدمه اليسرى أبعدته عن مواصلة تدريب امس "الثلاثاء" وسيخضع صباح اليوم لكشف بالأشعة لتحديد نوعية الاصابة والمدة التي يحتاج فيها الى الراحة وفقا لطبيب المنتخب الدكتور جمال خليفة. وكان مدرب "الأخضر" البرتغالي بيسيرو افتتح التدريب بمحاضرة قصيرة للاعبين شرح من خلالها السلبيات التي وقع فيها اللاعبون مطالبا معالجتها من خلال التدريب الذي اضطر لوقفه أكثر من مرة لتصويب الأخطاء.
وشهدت تدريبات "الأخضر" خضوع مهند عسيري وابراهيم غالب وحسن معاذ الى اختبارات تدريبية طبية بالكرة تم تجاوزها بنجاح، بيد أن الجهاز الطبي لا يفضل الاستعجال لدخولهم التدريبات الجماعية ومنحهم وقتا للحكم على قدرة تحملهم بنسبة 100 في المائة، فيما بقي اللاعب سعود كريري بعيدا عن التدريبات ولم تتحدد عودته حتى اللحظة، اذ لازال يخضع لبرنامج تأهيلي داخل الفندق.
وسيؤدي المنتخب تدريبه الأخير عند الثالثة عصرا اليوم "الخميس" استعدادا لمواجهة منتخب البحرين غدا "الجمعة" على ملعب استاد البحرين الوطني، وسيغادر المنتخب مساء اليوم على أن تجري المجموعة التي لن تشارك في مباراة الغد تدريبا صباحيا باستاد البحرين.
وقرر الجهاز الفني للمنتخب منح اللاعبين راحة بعد الانتهاء من المشاركة في ودية البحرين على أن يعودوا لمعسكر الدمام مساء الاحد لاستئناف تدريباتهم باستاد الأمير محمد بن فهد.



الأزرق الكويتي يطمح لاستعادة أمجاده الآسيوية بجيل طموح


يأمل منتخب الكويت بطل الخليج بعودة حميدة إلى المنافسات القارية خلال مشاركته في كأس آسيا الـ15 لكرة القدم في الدوحة من السابع إلى الـ29 من يناير المقبل، بعد أن أخفق في التأهل إلى نهائيات النسخة السابقة عام 2007.
وكان المنتخب الكويتي تأهل إلى النهائيات بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة التي ضمته مع أستراليا وعمان وإندونيسيا، ويلعب في النهائيات في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات قطر المضيف والصين وأوزبكستان.
وتعقد الجماهير الكويتية آمالها على منتخبها بمشاركة إيجابية هذه المرة بعد أن خرج من كأس آسيا الثالثة عشرة عام 2004 في الصين من الدور الأول بخسارتين قاسيتين أمام كوريا الجنوبية صفر / 4، والأردن صفر / 2، وفوز وحيد على الإمارات 3 / 1.
ويملك "الأزرق" الكويتي تاريخا حافلا في بطولات آسيا، فكان أول منتخب عربي يحقق اللقب عام 1980 عندما استضاف البطولة على أرضه بفوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة النهائية، بالإضافة إلى حلوله وصيفا في نسخة عام 1976 بعد خسارته في النهائي أمام المنتخب الإيراني المضيف، فيما احتل المركز الرابع عام 1996 في الإمارات، وخرج من الدور الثاني بخسارته أمام السعودية عام 2000 في لبنان.
كما يحتل المنتخب الكويتي المركز الرابع من حيث المشاركات في البطولة برصيد ثمان مشاركات فاز فيها في 14 مباراة وتعادل في 10 وخسر في تسع، وهو في المركز الرابع أيضا من حيث أفضل النتائج في البطولة الآسيوية على مر تاريخها.
قدمت الكويت في البطولة أسماء لامعة على مستوى القارة خصوصا في حقبة السبعينات والثمانينات التي تسمى "الجيل الذهبي" ببروز لاعبين موهوبين، يمر المنتخب الكويتي بظروف مثالية جدا في الفترة الحالية وسيخوض الاستحقاق الآسيوي منتشيا بتحقيقه لقب دورة غرب آسيا في الأردن في أول مشاركة له فيها في أكتوبر الماضي، ثم توج ببطولة "خليجي 20" باليمن في الخامس من الشهر الجاري، بعد أن قدم عروضا رائعة، وهي ما عزز الثقة بينه وبين الجماهير الكويتية في إمكانية مشاركة إيجابية في كأس آسيا.
الأزرق الذي عانى من مشاكل إدارية في الأعوام الأخيرة والتي أسفرت عن حملة إيقافات طالت الاتحاد الكويتي من قبل الاتحاد الدولي، وجد مؤخرا ما يبحث عنه وهو الاستقرار الفني والإداري بعد انتخاب مجلس إدارة جديد برئاسة الشيخ طلال الفهد، في حين أوشك المدرب الصربي جوران توفيدزيتش على دخول عامه الثالث في منصبه وحقق نتائج جيدة تمثلت في التأهل إلى النهائيات الآسيوية، والفوز ببطولتي غرب آسيا و"خليجي 20".
واختار توفيدزيتش تشكيلة أولية ضمت 26 لاعبا هم: نواف الخالدي وخالد الرشيدي وحميد القلاف ومساعد ندا وحسين فاضل وأحمد الرشيدي ويعقوب الطاهر وفهد عوض وعامر المعتوق وخالد القحطاني وعلي مقصيد ومحمد راشد وطلال العامر وفهد الأنصاري وصالح الشيخ وجراح العتيقي وعبدالله الشمالي وخالد خلف وبدر المطوع وفهد العنزي وعبدالله البريكي ووليد علي وعبدالعزيز المشعان ويوسف ناصر وحمد العنزي وأحمد عجب.
وقد استعد الأزرق للنهائيات الآسيوية عبر التدريب في الكويت لمدة أسبوع، قبل التوجه إلى معسكر تدريبي في القاهرة خاض خلاله حتى الآن مباراتين مع نظيره الكوري الشمالي، فاز في الأولى 2 / 1 وتعادل في الثانية 2 / 2، على أن يلتقي زامبيا في القاهرة أيضا غداً قبل التوجه إلى الدوحة لخوض مباراته الإعدادية الأخيرة مع البحرين في الرابع من يناير.
وقال مدير المنتخب أسامة حسين: "الإنجاز لا يتمثل في التأهل إلى النهائيات الآسيوية فقط حتى وإن وقع المنتخب الكويتي في مجموعة صعبة، فنحن نسعى إلى ترك بصمة في هذه البطولة خصوصا أن كل المقومات مهيأة للاعبين من خلال الاستقرار الإداري والفني والحالة المعنوية المرتفعة بعد الفوز بلقب "خليجي 20".
وأضاف: "العمل ينصب حاليا على التأهل إلى الدور الثاني وتجاوز عقبة دور المجموعات، والجهاز الفني لديه فكرة وافية عن منتخبات قطر والصين وأوزبكستان، فالأوراق مكشوفة للجميع"، آملا أن يوفق الأزرق باستعادة أمجاده الآسيوية الغائبة منذ فترة طويلة كما استعاد الأمجاد الخليجية مؤخرا".


الإصابات تربك خطط بيسيرو قبل مواجهة البحرين في المنامة


تعرض مهاجم المنتخب السعودي ولاعب نادي النصر محمد السهلاوي للإصابة في الركبة، خلال تأديته للتدريبات البارحة في المعسكر الإعدادي في المنطقة الشرقية، ولم يتم تحديد الإصابة بعد في انتظار عمل الكشوفات الطبية اللازمة، فيما تعرض الثنائي مهند عسيري وحسن معاذ لإصابات مختلفة، ولا تزال إمكانيات مشاركتهما غامضة إلى حين صدور التقارير الطبية من قبل الطبيب المختص.
فيما تغادر بعثة منتخب المملكة الأول لكرة القدم الليلة متوجهة إلى العاصمة البحرينية المنامة، استعدادا لملاقاة نظيره المنتخب البحريني في المباراة الودية التي ستجمع المنتخبين عند الساعة الرابعة من عصر الغد على الملعب الوطني في مدينة المنامة.
إلى ذلك، نظم الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل بن عمر العبد الهادي البارحة حفل عشاء في منزله، تكريما لبعثة منتخب المملكة الأول لكرة القدم الذي ينظم حاليا معسكره الإعدادي في المنطقة الشرقية، استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2011م المقرر تدشينها في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر يناير المقبل، وحضر حفل العشاء أعضاء أجهزة المنتخب الإدارية والفنية والطبية واللاعبون.
وسيجري المنتخب السعودي، ضمن معسكره الحالي في المنطقة الشرقية، تدريبا عند الساعة الثالثة من عصر اليوم على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام.
من جهة أخرى، أجمع عدد من المحللين الرياضيين حول خسارة المنتخب السعودي في مواجهته أمام نظيره العراقي، والتي انتهت نتيجتها للأخير 1/0، أن مدرب المنتخب يتحمل جزءا من خروج الأخضر مهزوما في هذا اللقاء الودي والأداء غير المقنع للاعبي المنتخب والمقنع للفريق الضيف.
في البداية أكد المحلل محمد عبد الجواد أن هناك عوامل عديدة ساهمت في خروج المنتخب السعودي خاسرا أبرزها عدم ثبات المدرب على نهج تكتيكي معروف وواضح، والثبات على تشكيلة ثابتة خلال المباريات الودية الحالية، والابتعاد عن تجربة العناصر في الفترة الحالية القصيرة، خاصة أننا شاهدنا بيسيرو يدخل خمسة لاعبين في الشوط الثاني، وهذا يدل أن المدرب ما زال يبحث عن البدائل وليس على الثبات، وشاهدنا أن هناك ضعفا واضحا في خط الدفاع السعودي وخاصة مشعل السعيد الذي لم يدعم الهجمة في حالة الهجوم، ولم يشغل منطقته بشكل جيد على الجانب الدفاعي.
واعتبر المحلل الرياضي على قناة العربية واللاعب السابق تركي العواد أن خسارة المنتخب السعودي منطقية لعدة أسباب، وهي عدم معرفة المدرب بيسيرو إمكانيات فريقه، كذلك لم يتضح أن هناك ثباتا في التشكيل، إضافة إلى التشتت الذهني الذي كان عليه اللاعبون خلال المباراة، رابعا الاعتماد على لاعبي خط الدفاع وهما لم يلعبا من قبل مع بعضهما. وقال إن ما يفعله المدرب لا يليق بمدرب يدرب منتخبا كبيرا مثل المنتخب السعودي، وهذا يثبت أن هناك عملا غير منظم يقوم به المدرب، وأعتقد أن المباراة لم ترتق لطموحات الشارع الرياضي السعودي لتكون الاستعداد الأمثل لأمم آسيا.


النقاد يحذّرون بيسيرو من دفاع الأخضر وعدم الثبات


أجمع عدد من المحللين الرياضيين حول خسارة المنتخب السعودي في مواجهته أمام نظيره العراقي، والتي انتهت نتيجتها للأخير 1/0، أن مدرب المنتخب يتحمل جزءا من خروج الأخضر مهزوما في هذا اللقاء الودي والأداء غير المقنع للاعبي المنتخب والمقنع للفريق الضيف.
في البداية أكد المحلل محمد عبد الجواد أن هناك عوامل عديدة ساهمت في خروج المنتخب السعودي خاسرا أبرزها عدم ثبات المدرب على نهج تكتيكي معروف وواضح، والثبات على تشكيلة ثابتة خلال المباريات الودية الحالية، والابتعاد عن تجربة العناصر في الفترة الحالية القصيرة، خاصة أننا شاهدنا بيسيرو يدخل خمسة لاعبين في الشوط الثاني، وهذا يدل أن المدرب ما زال يبحث عن البدائل وليس على الثبات، وشاهدنا أن هناك ضعفا واضحا في خط الدفاع السعودي وخاصة مشعل السعيد الذي لم يدعم الهجمة في حالة الهجوم، ولم يشغل منطقته بشكل جيد على الجانب الدفاعي.
وأضاف عبد الجواد أن المنتخب العراقي فرض سيطرته وفعاليته على مجريات المباراة، خاصة في الشوط الأول، مستغلا حالة الارتباك الواضحة على خط الظهر السعودي، إضافة إلى الارتداد الهجومي السريع الذي بموجب التكتيك المنظم كادت أن تتضاعف النتيجة وهذا يحسب لمدرب العراق سيدكا الذي كان حاضرا بتكتيكه الجيد خلال اللقاء.
فيما قال المحلل الرياضي العراقي رضوان الرضوان أن المنتخب العراقي أكد أن لديه الكثير، والتغييرات واقعية، أما مدرب المنتخب السعودي ارتكب عددا من الأخطاء، خاصة في الشوط الأول، إضافة إلى أن بيسيرو لم يتعامل بواقعية مع المباراة، مشيدا باللقاء الذي كان مميزا، وشهد اللقاء أداء فنيا رفيعا من الجانب العراقي.
فيما اعتبر المحلل الرياضي على قناة العربية واللاعب السابق تركي العواد أن خسارة المنتخب السعودي منطقية لعدة أسباب، وهي عدم معرفة المدرب بيسيرو إمكانيات فريقه، كذلك لم يتضح أن هناك ثباتا في التشكيل، إضافة إلى التشتت الذهني الذي كان عليه اللاعبون خلال المباراة، رابعا الاعتماد على لاعبي خط الدفاع وهما لم يلعبا من قبل مع بعضهما. وقال إن ما يفعله المدرب لا يليق بمدرب يدرب منتخبا كبيرا مثل المنتخب السعودي، وهذا يثبت أن هناك عملا غير منظم يقوم به المدرب، وأعتقد أن المباراة لم ترتق لطموحات الشارع الرياضي السعودي لتكون الاستعداد الأمثل لأمم آسيا.
من جهة أخرى، تغادر بعثة منتخب المملكة الأول لكرة القدم الليلة متوجهة إلى العاصمة البحرينية المنامة، استعدادا لملاقاة نظيره المنتخب البحريني في المباراة الودية التي ستجمع المنتخبين عند الساعة الرابعة من عصر الغد على الاستاد الوطني في المنامة.
وتأتي هذه المباراة التجريبية في إطار إعداد المنتخبين السعودي والبحريني للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2011م المقررة أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة في السابع من شهر يناير المقبل، حيث يلعب المنتخب السعودي في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات (سورية، الأردن، واليابان)، فيما يلعب المنتخب البحريني في المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات (كوريا الجنوبية، أستراليا، والهند).
وسيجري المنتخب السعودي، وضمن معسكره المقام حاليا في المنطقة الشرقية، تدريبا عند الساعة الثالثة من عصر اليوم على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام.




غدا لقاء السعودية والبحرين استعدادا لكأس آسيا



يلتقي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مع نظيره البحريني غدا (الجمعة 2010/12/31) في مباراة ودية على الاستاد الوطني بمملكة البحرين.
وهذه هي المباراة الودية الثانية التي يخوضها المنتخب السعودي ضمن استعداداته للمشاركة في نهائيات كاس أمم آسيا التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من الـ7 إلى 29 يناير المقبل.
ويشارك المنتخب السعودي ضمن المجموعة الثانية للبطولة الآسيوية بجوار سوريا والأردن واليابان.
وكان الأخضر خسر مباراته الودية الأولى أمام المنتخب العراقي بهدف نظيف.
ويخوض الفريق السعودي مباراته الودية الأخيرة أمام انجولا يوم الثلاثاء المقبل على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام على أن تتوجه بعثة المنتخب الخميس القادم إلى العاصمة القطرية الدوحة استعدادا للمشاركة في النهائيات الأسيوية.



القحطاني ينفي مقاضاة رئيس النصر وأبوظبي الرياضية


نفى قائد المنتخب السعودي لكرة القدم، لاعب فريق الهلال ياسر القحطاني الأنباء التي راجت خلال اليومين الماضيين حول قيامه بعمل توكيل لمحامي من أجل مقاضاة قناة أبوظبي الرياضية ورئيس النصر الأمير فيصل بن تركي، حول اتهام الأخير بشأن ظهور عينة إيجابية تخصه قبل ثمانية أشهر، وذلك عقب مباراة الهلال والنصر ضمن كأس ولي العهد الموسم الماضي، والتي كسبها الهلال 2 / 1، وتم التستر عليها آنذاك من قبل اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بحسبما ذكره الرئيس النصراوي خلال لقائه بالقناة الإماراتية.
وفضل القحطاني التركيز حاليا على مهمته الوطنية في قيادة الأخضر في كأس أمم آسيا 2011 التي تنطلق في السابع من يناير المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، وقال: "مهمتنا الآسيوية تحتاج إلى تكاتف جميع اللاعبين، بجانب وقفة صادقة من كافة وسائل الإعلام بجانب الجماهير السعودية حتى يظهر المنتخب بالمظهر اللائق والعودة من هناك بالكأس الغائبة عن الخزائن السعودية لأكثر من 15 عاما"



قطر تبعد جلال عن افتتاح كأس آسيا


تفاضل لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بين الحكمين، الياباني شيموزا والماليزي صبح الدين، لاختيار أحدهما لإدارة اللقاء الافتتاحي لبطولة كأس أمم آسيا التي ستنطلق في السابع من يناير المقبل في العاصمة القطرية الدوحة بين منتخبي قطر وأوزبكستان.
وكانت أحاديث دارت حول ترشيحات مبدئية للحكم السعودي الدولي خليل جلال لتحكيم المباراة، قبل أن يتم استبعاده كون أحد طرفي الافتتاح، منتخبا عربيا خليجيا.
من جانبه، نفى خليل جلال علمه بهذه الخطوات، وقال لـ"الوطن": لم يصلني شيء رسمي ولا حتى اتصال عن ترشيحي لقيادة اللقاء الافتتاحي، ولا أعتقد أن اللجنة حددت حتى اليوم اسم الحكم الذي سيقود اللقاء الافتتاحي، لأن آلية التعيين بمثل هذه البطولات تكون قبل ثلاثة أيام فقط من اللقاء.
وأشاد جلال بالاحترافية والمعايير الدقيقة التي يتبعها الاتحاد الآسيوي في تأهيل حكامه بشكل رفع من مستواهم بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مؤكداً استعداده الكامل وجاهزيته لقيادة لقاءات البطولة.



حكيم سورية: العراق كشف لنا أوراق الأخضر
أكد مدرب المنتخب السوري لكرة القدم أيمن الحكيم، أنه تابع إلى جانب الجهازين التدريبي والإداري، مباراة المنتخب السعودي الودية التي خاضها أول من أمس أمام نظيره العراقي في الدمام ضمن استعداداته وضيفه لنهائيات كأس آسيا 2011.
وأبان أنه دوّن الكثير من التفاصيل التي شاهدها على الرغم من أن المنتخب السعودي أدى المباراة بأكثر من طريقة ولم يستقر على التشكيلة النهائية.
وقال: "المباراة أفادتنا كثيرا، وعرفنا من خلالها بعض النقاط عن المنتخب السعودي الذي سيلعب في مجموعتنا الآسيوية".
وتابع: "ندرك جيدا أن المدرب بيسيرو سيحاول من خلال الوديات إخفاء بعض الأوراق، وسيعالج بعض الثغرات، لكننا كفنيين نعرف كيف سيكون الشكل النهائي للأخضر، وسنحاول أيضا متابعة مباراته غدا الجمعة أمام المنتخب البحريني في المنامة".
وأعرب الحكيم عن أمله في تحقيق المنتخب السوري نتيجة إيجابية أمام السعودية، وقال: "سنواجه الأخضر السعودي في مباراتنا الافتتاحية بالبطولة، ونأمل أن نحقق نتيجة إيجابية تساعدنا في الوصول إلى الدور الثاني".
وعن المنتخب السعودي، قال: "إنه قوي ويملك طاقات هائلة ولاعبين مهاريين يتقنون تنفيذ تكتيك المدرب، لكن كرة القدم تعترف بمن يسجل ويخرج فائزا".



حافلة "الصقور الخضر" تنقل المنتخب بالدوحة


شهدت العاصمة القطرية الدوحة أول من أمس الكشف عن حافلات المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا التي ستنطلق في السابع من يناير وحتى الـ29 منه، وتتزين كل حافلة بشعار المنتخب وعلم الدولة المشاركة, وتم وضع شعار خاص بكل منتخب على الحافلة التي سيتنقل بها واختيار هذه الشعارات من خلال مسابقة تم تنظيمها عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
واكتست الحافلة المخصصة للمنتخب السعودي باللون الأخضر الكامل مزينة بعبارة "الصقور الخضر"، بالإضافة إلى العلم الرسمي السعودي، وشعار الاتحاد السعودي لكرة القدم, وتتسع الحافلات لـ45 راكبا، وستكون مخصصة لتنقلات لاعبي وأعضاء الجهاز الفني في المنتخبات الوطنية الـ16 المشاركة في النهائيات القارية خلال الفترة من 7 إلى 29 يناير 2011.
من جهته، سيتنقل منتخب العراق حامل اللقب في الدوحة بحافلة تحمل شعار "أسود الرافدين"، في حين ستحمل حافلة أستراليا شعار "نحن الرعد القادم من أسفل". وأشاد أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليكس سوساي بهذه البادرة، وقال: "هذه المرة الأولى التي يقوم فيها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهذا الأمر بالتعاون مع اللجنة المحلية المنظمة", وأضاف: "هذه الشعارات تم اختيارها من قبل الجماهير، وهي تعطي منظرا حيويا للحافلات، وتجلب الفخر للاعبين, وقد تفقدنا الحافلات وهي مريحة جدا، وأنا واثق أن اللاعبين سيفرحون بهذه المبادرة".




المنتخب الياباني تطوّر بشكل لافت في عام 2010
سيقود المنتخب الياباني لاعب وسط سسكا موسكو الروسي كييسوكي هوندا الذي سجل هدفين في نهائيات كأس العالم 2010 التي أقيمت الصيف الماضي في جنوب أفريقيا، بعد أن أعلن المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني أسماء لاعبي منتخب اليابان لكرة القدم للمشاركة في نهائيات كأس آسيا الـ 15.
ووصلت اليابان إلى الدور الثاني في كأس العالم قبل أن تخسر أمام البارغواي بفارق ركلات الترجيح.
وبين زاكيروني أهمية العمل على تحقيق مثل هذه البطولات القارية التي ترفع من مستوى المنتخب الحاصل على اللقب، مع الاهتمام المتزايد بالتأهل إلى كأس العالم المقبلة المقررة في البرازيل، وقال: «المنتخب الياباني تطور بشكل لافت في عام 2010 مع النتائج الممتازة في نهائيات كأس العالم، وأيضاً فوز منتخبي الرجال والسيدات بذهبيتي دورة الألعاب الآسيوية، ويجب أن نواصل على الوتيرة نفسها، لكن هدفنا الرئيسي هو كأس العالم 2014، فطموح كرة القدم اليابانية لا ينتهي عند كأس آسيا، وأريد أن أساعد اللاعبين الشباب على تطوير مستواهم في هذه البطولة».
ويفتقد المنتخب الياباني خدمات قلب دفاعه ماركوس توليو تاناكا بسبب الإصابة في ركبته.
وتلعب اليابان في النهائيات القارية ضمن منافسات المجموعة الثانية إلى جانب السعودية والأردن وسوريا.
وضمت التشكيلة في حراسة المرمى ايجي كاواشيما المحترف في صفوف فريق لييرس البلجيكي، وشوساكو نيشكواوا من سانفريس هيروشيما، وشويشي غوندا من فريق كلوب طوكيو.
وفي الدفاع دايكي ايواماسا وماساهيكو اينوها من فريق كاشيما انتلرز، وياسويوكي كونو من فريق طوكيو، ويوتو ناغاتومو من فريق سيسينا الإيطالي، وتوماوكي ماكينو سانفريس هيروشيما، واتسوتو اوشيدا الذي يلعب لشالكه الألماني، ومايا يوشيدا فينلو الهولندي، وغوتوكو ساكاي من فريق البيريكس نييغاتا، وفي خط الوسط ياسوهيتو ايندو من فريق غامبا اوساكا، ودايسوكو ماتسوي من فريق تومسك الروسي، وماكوتو هاسيبي فولفسبورغ الألماني، وجونغو فوجيموتو وتاكويا هوندا من فريق شيميزو بولس، وهاجيمي هوسوغاي ويوسوكي كاشيواغاي من اوراوا ريد دايموندز، وكييسوكي هوندا من سسكا موسكو الروسي، وشينجي كاغا الذي يلعب في صفوف فريق دورتموند الألماني، أما في خط الهجوم الهجوم فتم استدعاء ثلاثة لاعبين فقط وهم ريويتشي مايدا من فريق جوبيلو ايواتا، وتاداناري لي من سانفريس هيروشيما، وشينجي اوكازاكي من فريق شيميزو بولس.
وكانت نهائيات 2004 التي أقيمت في الصين قد شهدت تحقيق المنتخب الياباني لآخر ألقابه الآسيوية التي ظفر بها ثلاث مرات، الأولى كانت في العاصمة طوكيو عندما تغلب على المنتخب السعودي بهدف وحيد في المباراة النهائية، قبل أن يكرر السيناريو نفسه في بيروت عندما حقق اللقب أمام الأخضر وبهدف وحيد.




في صورة مكررة من نهائي 2007م
منتخبنا يخسر تجربة العراق برأسية يونس


تلقى منتخبنا الوطني الأول أمام نظيره المنتخب العراقي بهدف يتيم في المباراة التي أقيمت مساء أمس في استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس آسيا في الدوحة.

وأحرز قائد العراق يونس محمود الهدف برأسية متقنة على يسار الحارس وليد عبدالله (24) وهو يشبه كثيراً هدفه في نهائي كأس أمم آسيا 2007.

وجاء الهدف العراقي ليعكس سير المباراة، حيث كان اللعب لحظتها يشهد سيطرة سعودية كبيرة وضغطاً رهيباً على مرمى المنتخب العراقي الذي حرسه محمد كاصدي الذي وفق في إبعاد عدد من الكرات الخطيرة عن مرماه.
وفي شوط اللعب الثاني استمرت السيطرة السعودية وسط تراجع عراقي واعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطر على مرمى الحارس وليد عبدالله، وكان المدرب بسيرو قد استعان بخدمات اللاعبين محمد الشلهوب وتيسير الجاسم وعبدالعزيز الدوسري ونايف هزازي على حساب مناف أبو شقير وأحمد عطيف وعبده عطيف وياسر القحطاني.
قاد المباراة طاقم تحكيم بحريني بقيادة الحكم زكريا إبراهيم الذي تساهل كثيرا مع العنف العراقي وكان كريما مع الكابتن يونس محمود الذي كان يستحق البطاقة الحمراء بعد اعتراضه غير المبرر.
الجماهير السعودية كانت فاكهة المباراة بتواجدها المؤثر ومسانديتها القوية وهو الأمر الذي نتمنى أن تكون عليه في الدوحة في مباريات الأخضر هناك.


بدءًا بادعاء تسببه في الإصابات مرورًا باتهامات نجومه..
الأخضر السعودي يواجه الحرب المعنوية محليًا قبل لقاءات آسيا التاريخية


على الرغم من أن جميع أطياف الشعب السعودي تقف بقلب رجل واحد من أجل المنتخب السعودي الأول الذي يستعد للمشاركة في نهائيات أمم آسيا 2011م وهي البطولة التاريخية المفضلة لنا والتي تؤكد علو كعب كرتنا وقيمة نجومنا الكبار وعلى الرغم من توقف الدوري وغياب الأحداث المحلية إلا أن هناك من يريد أن يزعزع صفوف ومعنويات نجوم الأخضر ويفرض أجواءً غير صحية تعيق تحقيق الطموحات المؤملة في ظل اهتمام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل واللذين يرفعان دائمًا وأبدًا (الأخضر أولاً).

ولا شك أن المحاولات والادعاءات التي يقوم بها رئيس نادي النصر من خلال إسقاط إصابات لاعبي فريقه على المنتخب ثم مطالبة بالتحقيق حول حقائق تورط (خيالي) لنجوم في تناول المنشطات المحظورة هي كسر لتلك اللحمة الخضراء والطموحات المرتقبة فلا مناسبات محلية ولا مشاركات للفرق السعودية يجعل من تلك (التخيلات) تدخل في نطاق البهرجة والثرثرة الإعلامية الأمر الذي يجعل من تدخل القيادة الرياضية أمرًا ضروريًا للحفاظ على روح لاعبي الأخضر وعلاقتهم الاجتماعية وأجوائهم الإعدادية التي تتأثر لا محالة بتلك الإسقاطات الخيالية التي يشعلها من يعيشون على فوبيا الأخضر ويتمنون يومًا انهياره عبر فتح الطرق المؤدية للشتيمة والأكاذيب والأباطيل التي لا تحتاج لمن يكشفها أمام الجمهور السعودي..

من حق رئيس النصر وغيره الاحتفاظ بأي وجهة نظر يرى أنها حق مكتسب له لكن من الخطأ أن يتم الإسقاط عبر الإعلام في ظروف تتوحد معها كل القلوب والخطأ الأكبر هو عدم إتباع الطرق النظامية في مثل تلك الادعاءات هي المنابر الإعلامية هي جهات نشر وليست جهات للتحقيق ولعل الأمر يتوقف عند هذا الحد فقلوبنا مع الأخضر ولاعبيه وهو يحملون آمالنا وطموحاتنا ولا يحتاجون لمن يثير مواضيع (خيالية) لا ترضي رئيس النصر بتاتًا فيما لو فكر قليلاً في عواقبها المعنوية وهو الأمير الذي حقق نجاحات جميلة مع فريقه وتنتظر منه تلك الجماهير الكثير وهو أهل لذلك.



منتخب المملكة الأول يلتقي غداً مع نظيره البحريني


يلتقي منتخب المملكة الأول لكرة القدم مع نظيره المنتخب البحريني في مباراة ودية ستقام عند الساعة الرابعة من عصر يوم غد الجمعة على الإستاد الوطني بمدينة المنامة بمملكة البحرين. وتأتي هذه المباراة الثانية التي يلعبها المنتخب ضمن معسكره المقام حالياً ضمن برنامج الاستعداد للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2011م التي تستضيفها قطر خلال شهر يناير القادم ويلعب فيها المنتخب السعودي بالمجموعة الثانية إلى جانب منتخبات (سوريا - الأردن - اليابان) حيث خسر المنتخب تجربته الأولى أمام المنتخب العراقي 1-صفر.