مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 24/12/2010, 03:59 AM
رشيق ومجنون رشيق ومجنون غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 19/05/2008
مشاركات: 184
المنتخب بين الماضي والحاضرولعنة الاعلام .

بسم الله الرحمن الرحيم


اخواني اعضاء ومشرفين منتدى الزعيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة قرب موعد البطوله الاسيويه حبيت ان اكتب هذا الموضوع البسيط
جدا
وفي الحقيقه من شاهد تقارير عن منتخب 1984 لاحظ الفرق بين الاجيال ,الكل يشاهد روح الاخوه بين اللاعبين والدموع والحماس ولعل ابرزها تقبيل اللاعبين لرأس خليل الزياني ,هذا الرجل الذي قال عنه احد اعلاميين ايران سابقا ان ثروة السعوديه تكمن في النفط وفي خليل الزياني .
بغض النظر عن المستوى الفني بين اليوم والامس ارى ان السبب الرئيسي لقوة اي منتخب هو روح الوحده والترابط بين اللاعبين فمتى وجدت هذه الروح اصبح اي شئ بعدها سهل جدا جدا .
فعندما تلعب بتكتيك معين ويوجد خلافات او عدم ايلاف بين اللاعبين اتوقع ان نسبة تطبيق هذا التكتيك نتيجتها اقل من 55 في المائه .


اللاعبين سابقا كان يوجد بينهم ايثار وعزيمة رجال واخلاص ومن وجهة نظري ان اي مباراه تشابه المعركه ان لم يكن الجيش على قلب واحد سهلت هزيمته .
وكما تعلمون جميعا ان اي مباراه بحكم شدتها لاتخلو من الشد والصراخ بين اللاعبين ولاحظوكيف كانو سابقا يستقبلون صراخ النعيمه بأنه صراخ اخوة ونخوه
ويتقبلونها بمضاعفة الجهد .
كما تشاهدون كيف كان النعيمه يستقبل صرخة ماجد او محيسن او حسن خليفه وكأن زميله هو الكابتن وليس هو فهي بالنهاية هي صرخة عزم ونخوه داخل الملعب.
اما اليوم فحدث ولاحرج اللاعبين قد لايلتقون من وجهة نظري الا في الملعب وقد يكون بينهم عدم توافق او عدم تقبل وهذا ليس لهم ذنب فيه اطلاقا
والسبب الرئيسي لذلك هو الاعلام الذي انتشر وتنوع واختلف
في سابق الزمان كان الاعلام فقط عبر الجرائد والقناه الاولى واذاعة الرياض والاعلاميين الرياضيين محصورين في اصابع اليد الواحده وتسهل محاسبتهم رغم انهم عقلاء ليسو بحاجة محاسبة
اما اليوم الانترنت والقنوات والجرايد صارت كثيره ولايمكن ان تحاسب احد يزرع الخلاف او الشائعات فأنا الان اكتب ببساطه وصوتي مسموع ويمكن يقرأه اي لاعب عبر شبكة الزعيم..
فأظن ان امجاد المنتخب يصعب اعادتها بحكم اولا اننا مجتمع متعصب وثانيا الاعلام المفتوح ليس له حل اطلاقا ومن اراد ان يعيش الانتصار عليه بمتابعة جيل خليل الزياني على نغمة علي داوود وفي نهايتها اغنية على الوتر الحساس لطلال مداح او علي عبدالكريم.


وسلامتكم
اضافة رد مع اقتباس