الحلقة الثالثة :
قرر ( أبو الغلطان ) الانتقام , فقرر أن يفسد عليهم مشروعهم كما أفسدوا عليه تجارته .
فقام بدس جواسيس له في ( المنفس الهام ) وقد أغراهم بالمال مقابل صمتهم .
فوصلت إليه معلومات أن المنفس لها عضويات للمشاركة فيه وبدون رسوم مالية .
وأن أعضاء الديوانية ينعمون بمناخ صحي من التقدير والاحترام والحوار الهادف الراقي .
فأغاظته هذه المعلومات السيئة بالنسبة إليه , فعزم على إفساد هذا المناخ الصحي .
فهو يعلم بأن هدم هذا المشروع لايمكن أن يكون إلا من داخله , فمن الصعب أن
تأتي يد من خارجه لتقض أركانه , فعزم على تنفيذ خطته الهدامة لتقويض جهد
( أبو الأماجد ) , فاتفق مع مجموعة من جواسيسه على خطته , وكانت أولى
مراحل الخطة : أن يكون ( أبو الغلطان ) عضوا مسجلا في منفس ( أبو الأماجد )
فقام أحد أتباعه بإخبار ( أبو الأماجد ) أن ( أبو الغلطان ) نادم على فعلته وعازم
على المشاركة معكم في تصحيح ما أفسده مقهاه ويطلب أن يكون عضوا بمنفسكم .
ففرح ( أبو الشجعان ) بهذا الخبر وأعطى ( أبو الغلطان ) عضوية المنفس الفخرية الشرفية .
ماذا حصل بعد ذلك ؟؟ تابعونا غدا ..
