C A P E L L O


سعدت بمشاركتك وزعلت بسبب جوالاتك ..........خلاص اشتري أبو كشاف عشان الخساير

إقتباس أعوذ لموضوعك عن حقيقة ما نعشق << ليس اللون و لا اللاعب ولا من سبقونا بعشق هذا الفريق أو ذاك << هؤلاء جُلّهم مُسببات لما نحنُ فيه من هستيريا كرة القدم << هُناك كيان و دوماً و أبداً هُناك كيان << و كلمة كيان تعني شيء كبير يحتوي على ملايين الأشياء و الأشياء << تُريد أن تعرف ماهو الكيان// الكيان عبارة عن:- " لاعبو الفريق بمختلف الأعمار, إداره, جهاز فني حالي أو سابق, لاعبون معتزلون, نادي, شعار نادي, لون تيشرت الفريق, مششجعين, جميع من تبدأ أسمائهم بحرف الـ هـ أو الـ راء << نسبة إلى روما مثلاً, أسوار النادي, أنواره و مسؤولي الأمن فيه و و و الخ"

هذا هو الكيان اذن ؟؟
حسنا هذه وجهة نظرك واتضحت بشكل كبير
ولكن
اسمحلي نكمل مع ردك لكي تتضح لك وجهة نظري

إقتباس عِندما أدخل إلى مطعم ما و أشاهد طفل له تقريباً من العمر 7 أعوام أو أصغر و يرتدي تيشيرت نادي الهلال و أياً كان رقم التيشيرت و أياً كان اللاعب صاحب الرقم << فأنا أبتسم و أفرح و أحاول أن أمازحه فقط ليبتسم هوَ الآخر, و من ثم أرحل و يرحل و كُلٌ مِنا لهُ طريق << هذا الفتى الصغير و التيشيرت الخاص بِه جزء لا يتجزأ من الكيان, و قس على ذلك ملايين الأشياء التي تنتمي لأيٍ كيان.

فلنفترض اذن أنك وجدت نفس الطفل ولكنه يرتدي تي شيرت نادي الاتحاد ورقم فنيلة نور (18) وموقع عليها منصور البلوي كمان !!! ما الذي سيحدث الآن ؟؟؟
طبعا ستتحول الابتسامه والسرور الى تعاسة وعبوس
وستحاول بشتى الطرق أن تثبت له أن فريقك أفضل وأن هلالك أقوى ولو حتى بحركه عابره أو كلمه طائشه
وان لم تستطع فبقلبك وهذا أضعف ال........علما بأن هذا الطفل لا يختلف عن الأطفال الهلاليين فالخشم هو نفس الخشم والعين هيا نفسها العين
الفرق بس في التي شيرت .....وهو مايعبر عنه بالانتماااااااء

ولكن ماهو هذا الذي ننتمي اليه ؟؟؟
والذي خول لك حب ذاك الطفل لمجرد رؤيتك لل تي شيرت
هلال ؟؟؟
ازرق ابيض ؟؟؟
لعيبه تنام زي ما أنا أنام ؟؟؟
جلده منفوخه هواء ؟؟؟
جدران في حي العريجاء ؟؟؟

وهل هذه الأمور بمبرر لكي نتحاب فيها ونتباغض فيها
ان قلتلي لا نتباغض وأنا ضد التباغض
سأقول لك حسنا هل هذه الأمور بمبرر لكي نتحاب فيها ونكون عاديين بدونها ؟؟؟

علما بأننا نملك من الحق ماهو أغلا من هذا الوهم بكثيييييييييييير بل لا مقارنه أصلا بين حق و وهم



والعفو منك على الاطاله