الحلقة الأولى :
انتقل ( أبو الطيب ) قبل أشهر إلى حارة بعيدة
عن حارته ومسقط رأسه بحثا عن الرزق والكسب من وراء لسانه !!
انتقل لحارة تسمى ( حارة الزعيم ) واستأجر له بيتا بجوار مسجد الحارة !!
ظل شهرا يتعرف على جيرانه الجدد ويتزوار معهم حتى ألفهم وألفوه !!
وكان عمدة الحارة يقال له ( أبو الأماجد ) رجل حكيم ذو رأي سديد
كان يدير شؤون الحارة باقتدار رغم أن بها مئات من الأسر ...
وأغلب سكانها من الشباب المراهقين وقليل من كبار السن !!
كان مراهقو الحارة يجتمعون في مقهى ( أبو الغلطان ) ليلا
ويجتمعون على لعب الورق وشرب الشيشة ومنهم العاشق
ومنهم المتعصب ومنهم الموهوب ومنهم الذي يعاني الفراغ
فكان هذا الأمر يؤرق ( أبو الأماجد ) !!
واجتمع بكبار الحارة في ديوانيته وناقشهم في الأمر
وأوضح لهم أن ( أبو الغلطان ) يفسد مراهقي الحارة
ويهدر طاقاتهم وتناقشوا في حلول لهذا الأمر واتفقوا على حل لهذا
المقهى واتخذوا قرارا سنعرفه في الحلقة القادمة ..
