مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 20/12/2010, 04:47 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عادل باشماخ
عادل باشماخ عادل باشماخ غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 11/01/2009
المكان: مكة
مشاركات: 125
أولاً :

لا بد أن تعلم المسلمة أنه يجب عليها أن تتحجب وأن تلتزم بالحجاب الشرعي في كل وقت ولا يجوز للمرأة أن تتبرج ، والتبرج كبيرة من الكبائر يستوجب فاعلُها عقابَ الله وعذابه ، والمرأة كما يقال هي جوهرة فمتى تعرضت للناس وتبرجت : فقدت قيمتها .

فأنصح السائلة وكل مسلمة أن تلتزم بالحجاب الشرعي فهو مرضاة لله وطاعة له سبحانه وتعالى وهو سبب لتوفيق الله لعبده وتيسير أموره .

ثانياً :

أما الزواج فإنه قد يصبح واجباً إذا تاقت نفس الرجل والمرأة إلى الزواج ، وخافا من الوقوع في الفاحشة ، وهو سنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .

قال تعالى :{ ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية } الرعد / 38 .

ثالثاً :

هناك فرق بين أن تبحث المسلمة عن زوج وتتعرض في ذلك للرجال ، وبين أن تجده مصادفة ، فالأول : ينافي الحياء ، فالمرأة مطلوب منها أن تتخلق بخلق الحياء وهو زينة للمرأة وجمال لها والبكر يُضرب بها المثل في الحياء كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء ( أي البكر ) في خدرها وإذا كره شيئا عُرف في وجهه " .




وتستطيع المرأة أن تلجأ إلى شيء أفضل من ذلك وهو الدعاء أن ييسر الله لها رجلاً طيباً صالحاً ، والدعاء من أفضل ما تسلح به المسلم وأفضل ما التجأ إليه المسلم في طلب الحاجات وقضاء المطلوبات ، وتستطيع أيضاً أن تُكلم بعضَ أخواتها المسلمات ممن تثق بدينها وأماناتها أن تدل عليها من يسأل أو يبحث من الشباب المسلم عن فتاة مسلمة يرغب بالزواج منها فهذا أفضل من أن تتعرض لأمر ينافي الحياء .

رابعاً :

لا شك أن من نصحكِ بخلع الحجاب وأنه أفضل من ارتدائه : أنه مخطئ ، وكيف تترك المرأة دينها وحجابها وتتخلى عن أمر أمرها الله به إن تركته تستوجب سخط الله وعقابه وعدم توفيقه ؟

فعلى المسلمة أن تتمسك بهذه الفضيلة التي تركها كثير من المسلمات ، فهو شعار المسلمة ، ودليل التزامها وصدق إيمانها وتقواها .

فأنصح الأخت السائلة أن تتقي الله وأن تتمسك بالحجاب والله سبحانه وتعالى سوف يوفقها وييسر لها أمور حياتها والله المستعان .


وربي يعطيك الف عافية على الموضوع الرائع
اضافة رد مع اقتباس