مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/11/2004, 09:53 PM
smk20smk smk20smk غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/08/2002
المكان: الدمام
مشاركات: 1,845
العمر في ديوانية بالكويت : أحداث أميركا زادت من انتشار الإسلام

قال المشرف العام على موقع المسلم الإلكتروني وأحد العلماء السعوديين الـ 26 الموقعين على بيان دعم الفلوجة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر انه متفائل بمستقبل الأمة الإسلامية وقدرتها على النهوض من كبوتها، لافتاً الى أن الإسلام في الوقت الحالي اقوى من مراحل سابقة، بل وهو في تزايد من حيث التزام المسلمين بدينهم وعودتهم اليه.
وأضاف الدكتور العمر في محاضرة له أول من أمس في ديوان النائب الدكتور وليد الطبطبائي حملت عنوان «الآلام محاضن الآمال» ان الإسلام هو حديث العالم ما الحرب الشرسة ضد الأمة إلا دليل على التفاؤل بقرب النصر، لافتا الي ان جراحات المسلمين وآلامهم هي محاضن الآمال.
واوضح العمر ان الإسلام بدأ ينتشر وبقوة خصوصا مذهب أهل السنة والجماعة، وهو ما لم يكن من قبل، مشيرا الى أن عدد المسلمين وفق احصاءات العام 2000 من جملة سكان العالم بلغ نحو 23 في المئة ويتوقع له ان يبلغ في العام 2025 الى ما نسبته 31 في المئة.
وقارن العمر بين حال الأمة الإسلامية قبل نحو 50 عاما وبين وضعها الحالي، خصوصا وان تلك الفترة شهدت انتشار القومية والشيوعية والاستعمار إلا ان الأمر تغير جذرياً خصوصاً في الثلاثين عاما الماضية، إذ اصبح الإسلام في دار الغرب وتبعه جهاد الأمة وتنامى هذا الأمر خصوصا في فلسطين.
وقال العمر ان لدى الجيش الاميركي أكثر من 15 الف مسلم وهم في تزايد مستمر، حتى اضطرت الولايات المتحدة الى الاعتراف بحقوقهم، مشيرا الى أن العالم توقع ان يحد ما حدث في اميركا من انتشار الاسلام إلا ان الواقع اتى مغايرا وزاد انتشار الاسلام.
واضاف العمر ان الوضع الجهادي في فلسطين ازداد وذلك بعد ان سيطرت الاحزاب العلمانية على السلطة في العديد من الدول ووضعت الأمة في تيهان لا حصر له، إلا ان تلاشيها امام قوة الحركات الجهادية وسقوط اكذوبة السلام امام الجهاد اعاد الأمة الى طريق الصواب.
واشار العمر الى انتشار المد الإسلامي، بل وحتى داخل اسرائيل إذ اسلم العام 2002 حوالي 145 يهوديا، وزادت مراكز تحفيظ القرآن وانتشرت المصارف الإسلامية والشرعية وزادت الدروس والمحاضرات التي يحضرها الآلاف، وقابلها فشل برامج الفساد مع قوة الدعم لهم.
واوضح العمر ان اميركا بدأت تسقط من الداخل، متسائلا عن مبادئها التي تعلنها وهي تكسب عداء العالم ورغم ذلك يشهد مجتمعها تزايدا في اعداد المسلمين فهناك 25 الف يشهرون اسلامهم سنويا، كما تنشر صحفهم ووسائل إعلامهم ومخابراتهم التي تؤكد ان الاسلام أكثر الأديان نموا في العالم، كما ان عضو الكونغرس الأميركي جون موران اعلن ان القرن الحالي هو قرن الإسلام وسيوفر خلاله فرصة السلام للعالم.
وبيّن العمر ان علماء الغرب يرون ان النصرانية في تراجع أمام الإسلام، كما اشار الى ذلك زعيم طائفة الروم الكاثوليك وتناقلته وكالة «رويترز» عن الإسلام في أوروبا الشرقية، مشيرا الى أن هناك 100 ألف فرنسي تحولوا الى الإسلام العام 1418 هـ، كما أن مسجد المركز الثقافي في اسبانيا شهد دخول أكثر من 100 الف رجل وامرأة في الإسلام العام 1998 و70 الف ايطالي تحولوا الى الاسلام ورغم ان ايطاليا قلقة الديانة الكاثوليكية إلا ان فيها نحو 250 مسجداً.
وحذر العمر من الاستعجال في مسألة الصحوة وعدم التنازل واليأس والتشاؤم والقنوط، مشيرا الى وجوب أن يكون هناك وسطية في النظرة للأمور، مع عدم تحميل الاعداء المسؤولية لأن هذا الامر منهج سلبي، لافتاً الى ان الاختلاف والتفرق أمر يجب الانتباه له اضافة الى الخوف من نفوذ المنافقين وتسلطهم وبثهم للاشاعات والاكاذيب
اضافة رد مع اقتباس