مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 10/12/2010, 05:41 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أخبار الصحف
أخبار الصحف أخبار الصحف غير متواجد حالياً
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
ico2 كل جمعة.. عندكم مثل سامي..؟؟ للأستاذ صالح الهويريني - نهاية الأسبوع.. مؤسس الليث والزعيم,,!! للأستاذ عيسى الجوكم





إعـداد : R سام الاحاسيـ S




كل جمعة
عندكم مثل سامي؟
صالح الهويريني




أكاد أجزم أن أفضل الأخبار ربما أسعدت جماهير الهلال في الفترة الأخيرة هو ذاك الذي حمل لها أن (مهاجماً أجنبياً متميزاً) سينضم إلى صفوف فريقها من خلال الفترة الشتوية، على اعتبار أن حاجة الهلال كفريق ومنذ الموسم الماضي بدا واضحاً أنها تفرض التعاقد مع مثل هذا المهاجم دعماً لخط مقدمته، ولأنها تدرك أيضاً أن (الهجوم الضارب والقوي) يظل أمراً مهماً ومطلوب توفره في خارطة أي فريق يبحث دوماً عن استمرار تميزه البطولي مثلما هو حال الهلال..

من واجب أي رياضي منصف في المملكة .. أقصد (غير محتقن) أن يفتخر ب (سامي الجابر)، ليس لأنه أحد النجوم الذين أثروا تاريخ المنتخب السعودي ومن واجبنا أن نفتخر بهم جميعاً .. وإنما لأنه اضطلع دوراً مهماً .. ومشرفاً للرياضة السعودية من خلال (الملف القطري) الذي أسند إليه وآخرين معه سعياً إلى أن تفوز قطر الشقيقة (وهذا ما حدث) بتنظيم مونديال كأس العالم 2022م.

كما انني لا أبالغ إن قلت أيضاً إنه من حقنا أن نقول للآخرين (عندكم مثل سامي) تباهياً بتعدد مواهبه وتفاخراً بما يقدمه، ولأنه نجم استثنائي حتى خارج الملعب وهذا ما يفتقده أغلب النجوم العرب الذين اعتزلوا الكرة ولم يعد لديهم ما يقدموه خارج الملعب لمصلحة أنديتهم وأوطانهم ومثلما هو حال سامي نفسه وبذات القدر الذي أصبحنا نلمسه منه بعد اعتزاله .. ما شاء الله عليك يابو عبد الله ..

الهلال وقع في المجموعة الأصعب في دوري أبطال آسيا (الغرافة القطري - سباهان الإيراني- الجزيرة الإماراتي) .. ولكن الهلال بإمكانه أن يتجاوزها بل والفوز بالطبولة الآسيوية، متى كان المهاجم الأجنبي الجديد مهاجماً مؤهلاً ويصنع الفارق، ومتى تعامل الهلاليون أيضاً مع هذه البطولة وكأنها لا تختلف عن أي بطولة رسمية يشارك فريقهم من خلالها، وبعيداً عن حكاية الضغوط النفسية التي يحاول المحتقنون تهويلها ضد الهلال ومن جراء عدم التوفيق الذي لازمه من خلال البطولات الآسيوية في السنوات الأخيرة..

دب الكثير من القلق في نفوس محبي الهلال من جراء سوء أحوال فريقهم الأولمبي (فنياً .. ونتائجياً) خوفاً على مستقبل فريقهم الأول وفي ظل ما شهدناه من خلال مبارياته في بطولة الأمير فيصل بن فهد .. بالفعل الهلال الأولمبي حاله سيئ ولا يليق بمكانة فريق القرن الآسيوي .. فما رأي إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد..؟

كلام في الصميم

عندما توجه منتخبنا إلى اليمن لم ترافقه أي ترشيحات، ودون أية ضغوطات مما جعل لاعبيه يؤدون المباريات بارتياح نفسي ويظهرون من خلالها بأفضل المستويات، وكأن ذلك جاء ليبرهن مجدداً حقيقة أنه متى غاب (الضغط النفسي) عن لاعبي هذا الفريق أو ذاك من خلال المباريات، فإن من شأن ذلك أن يزيل من أمامهم أي صعوبات وأن يقدموا أفضل المستويات..

صحيح أن منتخبنا لم يكن مطالباً بنيل بطولة الخليج ومن جراء (نوعية) أغلب اللاعبين الذين ضمتهم تشكيلته .. ولكن عندما بلغ مباراتها النهائية، قلت إنها (فرصة ولا أجمل) أمام هؤلاء اللاعبين للحصول على هذه البطولة من أجل أن تتزامن بدايتهم الدولية مع (تحقيق بطولة) ولكي تتضاعف الثقة داخل نفوسهم وبما يخدم مصلحة منتخبنا خلال المرحلة المقبلة .. ولكن يا خسارة البطولة لم تتحقق، والفرصة ضاعت على نجومنا الجدد..

منتخبنا الذي شارك في (خليجي 20) هو شبيه في المسمّى وإلى حد كبير ب( منتخبنا الرمزي) الذي شارك في دورة الخليج الرابعة عام 76م .. لكن الفارق أن منتخبنا الرمزي خرج آنذاك بأسوأ النتائج وكان الكثير من لاعبيه ينتمون إلى (فريق النصر) .. على عكس منتخبنا الحالي الذي ضمت قائمته لاعبين من فرق مختلفة وحقق أيضاً نتائج مميزة واحتل المركز الثاني..

يقول الأخ سلمان القريني إن النصر ليس غريباً على (بطولة آسيا) .. كيف لا يكون النصر يا سلمان غريباً على هذه البطولة وهو الذي غاب عنها منذ (12) عاماً ودون أن يشارك في أي نسخة ومن خلال نظامها الجديد؟..

يصرون على تحريف أرقام التاريخ وحقائقه، لترسيخ (كذبهم) من أجل منح فريقهم ما لا يستحق وضد الهلال، ولعلهم بذلك يوهمون (السذج) بأن ما يصرون عليه هو الحقيقة .. وتبقى الكارثة أن يحدث مثل ذلك الإصرار من خلال قناة رياضية رسمية..

عندما كان (فهد المصيبيح) مديراً للكرة في الهلال كانوا يمتدحونه ويثنون على عمله وعقليته وكأنه أفضل إداري في العالم .. ولكن بعد أن أصبح مديراً إداريا ً لمنتخبنا الوطني تحوّل مدحه إلى ذم له .. وإلى اتهامات ضده بيْد أنه إذا عرف السبب بطل العجب..

فريقهم لن يعود إلى منافسة الهلال بحق وحقيقة (داخل أرض الملعب) إلا بتقزيم الاتحاد ومحاولة إبعاده عن تلك المنافسة القوية التي تجمعه بالهلال ولعله يعود إلى سابق عهده القديم .. (عهد) بريك وعشعشوش وحامد صبحي وحامد عبيد وعيسى خواجي .. نعم هكذا صاروا يعملون ويخططون من أجله .. لكن السؤال هل سيستسلم الاتحاديون لهذه المخططات؟!!

إعادة سلمان القريني من جديد لتولي مهمة إدارة الكرة في النصر هي تأكيد صريح على أن الإدارة النصراوية لم تفكر البتة في الاستعانة بالهريفي عوضاً عن القريني ومثلما تردد ذلك عقب استقالته..

(منتديات الرس اكس بي) قائمة بجهود شباب متحمس لوطنه، وهي واجهة مشرفة لمدينة الرس، وكان آخر أعمالها الرائدة هي تلك التي تمثلت في (دعوة الله بشفاء خادم الحرمين الشريفين وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية) ومن خلال نحر (إبل وخراف) وتوزيع لحومها كصدقات على الفقراء والمحتاجين، ومن منطلق حديث النبي صلى الله عليه وسلم (داووا مرضاكم بالصدقات)..

وقفة ساخنة

قرأت أنهم في قناتنا الرياضية سينتجون قريباً (فيلماً وثائقياً) عن تاريخ مشاركات منتخبنا الوطني في بطولة أمم آسيا .. وهذه ولا شك خطوة جميلة وعمل جبار .. لكن الذي أخشاه هو أن من ستسند له مهمة إعداد هذا الفيلم هو (شخص غير معاصر) وسيعتمد كثيراً على (النت) في البحث عن بعض المعلومات التاريخية المتعلقة بهذه البطولة وبما يتوافق مع ميوله (...).

نعم .. هذا هو الذي أخشاه لأن الفيلم الذي سيظهر لنا ومن جراء ذلك ربما تخلله بعض الأخطاء التي قد تخدم (تاريخياً) نجوماً معيّنين وعلى حساب نجوم آخرين، لا سيما وأن أحد المذيعين خرج علينا قبل أيام ومن خلال أيضاً قناتنا الرياضية ليذكر لنا من خلال برنامجه معلومة تاريخية خاطئة تتعلق بلقب أفضل لاعب في دورة الخليج..





نهاية الأسبوع
مؤسس الليث والزعيم
عيسى الجوكم




** ببساطته المعهودة .. نسج على المنوال أو الموال .. اسما طرزه التاريخ بأحرف من ذهب .. أخذه الحلم دهرا من العمر .. فأرسى خياله في محطتين هامتين في جغرافية العاصمة .. شلال فكر لا يتوقف .. ومطر غزير ينبت في الزرع سنابل قمح تصول وتجول في العشب الأخضر .. لم لا .. وهو الذي اكتشف نجوما في ريعان صباها .. سجلت فيما بعد حضورها الأخاذ عالميا .. و(الذئب) مثالا ..!!
** لم يكن شغوفا بالمال .. لذا أضاع تجارته وربما ثروته في شبابه .. لكنه ظل متمسكا بحلمه الذي ألغى فيه مسافات الزمن .. وطارد به عقارب الساعة .. فهز بمخيلته جزع التأسيس والإنتاج .. ومضى في أيامه فارسا يرسم في الفيافي «ليثا» بريشة بيضاء .. !!
** ومضى في دروبه .. يفتش عما مضى .. حدث نفسه كثيرا .. وقرأ تفاصيل ما دونه في دفتر العمر .. وطال أمد تفكيره .. أيقن لحظتها أن سياق حلمه طويل .. وان محطة الليث بذرة لكنها ليست عشقه الأول والأخير ..!!
** نهض من شدة حلاوة الحلم من جديد في أمسية ربيعية .. حضرت فيها نسائم الصحراء .. وسحر السماء الشجي الوديع .. وتذكر حينها زرقة البحر .. أرعبه المنظر بجماليته .. وشعر في لحظات أن حلمه وصل لخط النهاية .. استدار جدار الشوق في مخيلته ليرسم من جديد لوحة زرقاء .. نبتتها في صحراء نجد .. وعروقها ممتدة في الخليج والوطن العربي والقارة الصفراء .. !!
** قرأ في لوح الحلم والرؤيا .. هلالا ينشد فضاء الألقاب .. وتحيطه النجوم .. يلهث له عشاق كثر .. يطل من نافذة القلب .. ويحرسه الملايين من محبيه ..!!
** تحقق حلمه .. وشاء له رب العزة والجلال .. ان يرى مهر عمله الدؤوب في عشقه الهادر للأزرق متوجا بنادي القرن .. وبالنجوم الذين اكتشفهم في الصف الأول محليا وقاريا وحتى عالميا ..!!
** حمل زهورا عطرة .. ومازال يحمل .. فالناديان اللذان أسسهما .. ما زالا الأكثر تغذية للقافلة الخضراء في كل المناسبات ..!!
** تدفق بالعطاء شبابا .. ونهره ممتد بالعطاء حتى أصبح لقبه شيخ الرياضيين.. اكثر من خمسين عاما وهو يروي عطشى الرياضة .. يسبح في شرايينها.. ويغتسل في أفراحها وأحزانها .. لم يمل أو يكل يوما.. وهمته لم تتراجع مع تقدم العمر .. هكذا هم العظماء الذين يبنون للآخرين قصورا من المجد.. وآخر ما يفكرون فيه مجد أنفسهم وتاريخهم وانجازاتهم .. لذلك بقوا في الذاكرة .. وسكنوا قلوب من أحبهم ومن لم يحبهم .. فالتاريخ لا يحجب بغربال ..!!
** عبدالرحمن بن سعيد .. يأتيه التكريم من بعيد .. من المحطة الآسيوية .. ويصنف من رواد الصف الأول .. يحتفي به الآخرون .. ويقلد بالنياشين .. ويكرم لأنه شخصية رياضية استثنائية قدم الكثير لرياضة بلده .. ليقفز السؤال برأس أفعى .. او برأس حمامة سلام فيها البراءة .. متى يكرم ابن سعيد محليا ؟!
** ثنائيته في التأسيس لم تعد محطة محلية فقط .. بل أصبحت ماركة عالمية لما تضخه من نجوم شباك ..!!
** ثنائيته في التأسيس .. رواية فصولها من ذهب .. وكتبت بحبر من ذهب .. رحلتها طويلة .. ومنجزاتها كثيرة .. وأولوياتها «عد وأغلط» ومع ذلك بقي مؤسسها على تواضعه وبساطته وعفويته .. لم يقل في يوم من الأيام «أنا».. لم ينسب لا الانجاز ولا الذهب ولا الصيت ولا التأسيس له .. لذلك توج في قلوب محبيه بطلا مغوارا !!
** ركام الأوراق والتدوين في مكتبته لا يضاهى .. فيها جواب لكل سؤال عن رياضة عمرها خمسون عاما وما فوق .. لكنهم يديرون ظهورهم للحقائق وهم غارقون في اختلافات المسمى والأرقام ..!!
** يا له من جنون .. متى تفيقون من نومكم يا سادة .. وتفتحون دفاتر الأصل لرياضتكم .. قبل فوات الأوان ؟!
** ابن سعيد يحرس الحلم في نسيم البراري .. وعلى شواطئ الدفء .. لكنه يتجرع مرارة حدود حلمه الكبير .. فهو مازال يكتب ويدون .. وفي أجندته بقايا حلم لم يتحقق .. فمتى يعطف علينا صناع القرار بتكريم يليق بحجم هذا الاسم الذي أنبت شجرتين في الرياضة المحلية اعتلتا القمة في كل شيء ..!!



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::