مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 05/12/2010, 10:43 AM
شمهاروش شمهاروش غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 09/02/2007
مشاركات: 11
لمن خاف على دينه من الدوري ال...

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالة أخوية أوجهها لكل محب ومعجب ومتابع للدوري الأوربي وغيره فأقول أخي الكريم:
لو كان أبوك أو أخوك يلعب بالدوري الأوربي وهو غير مسلم فعليك أن تعلم يقيناً أنه لاينبغي لك أن تُكن له المودة والمحبة لأن الله يقول: {لاتجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم} قال البغوي في تفسيره: أخبر الله أن إيمان المؤمنين يفسد بموادة الكافرين وأن من كان مؤمناً لايوالي من كفر, وإن كان من عشيرته, وقال تعالى عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {قد كانت لكم أسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا بُرءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوةُ والبغضاءُ أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده}
وكثير من أفراد الشعوب العربية بكل أسف تتابع الدوري الأوربي أو تلبس فنائلهم وتعلق شعاراتهم

وهؤلاء اللاعبين كفار يقولون إن الله ثالث ثلاثه
وأن عيسى ابن الله
وأن عزير ابن الله
ومنهم من يعبد الشمس أو النار أو الحجر وحتى الشيطان فكيف نعلق قلوبنا بهم وبأخبارهم وهم يكفرون بالله,,

قد يقول قائل نحن لانحبهم ولكن نحب متابعة ومشاهدة هذه الرياضة التي يمارسونها ويتميزون بها عن غيرهم

والجواب أخي الكريم: هؤلاء يبغضهم الله فهل من أجل هذه الرياضة لاتستطيع أن تترك من يبغض الله محبةً لله وأنقياداً لأمره.

فالمسألة مسألة عقيدة وليست مسألة تحريم أو تحليل بل هي مسألة ولاء وبراء ولذا قال الله { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لايهدي القوم الظالمين} وإذا أردت كمال الإيمان في قلبك فعليك التقرب إلى الله ببغض هؤلاء وماهم عليه من الكفر لأنه ورد في الحديث عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان) أخرجه أبو داود.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء مع من أحب) متفق عليه - فهل الحشر مع رجل يقول إن الله ثالث ثلاثه هو مانريده ونتمناه؟

تأمل في هذا بقلبك قبل عاطفتك وتذكر قول الله: {يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم} قال بعض أهل التفسير: القلب السليم الذي سلم من الشرك وأهله وأن تكون إرادته ومحبته تابعة لمحبة الله وهواه تبعا لما جاء عن الله.

ارجو ترك الموضوع في هذا القسم وتثبيته لان الموضوع يتعلق بالعقيدة وهي رأس مال المسلم.

مع العلم بأنني لم اكتب عن كيفية التعامل معهم إنما تطرقت إلى ما يجب أن يكون في قلبك تجاه هؤلاء الكفار.

والله يتولانا و إياكم في الدنيا والآخرة.
اضافة رد مع اقتباس