لماذا لا نأخذ الأمور بروية وننتظر حتى انتهاء مباراتنا مع المنتخب القطري أعلم ان هناك من هو متخوف ليس من أداء اللاعبين فحسب بل المدرب الذي جعل من اللاعبين كلمات متقاطعه وكأنه يبحث عن شئ ما نحن نجهله.ولكن الذي نعمله أن المدرب مهما كانت توجهاته داخل الفريق هو خلق مجموعة متجانسه يعتمد عليها في رسم أي منهجيه ينتهجها للقيام بالإسلوب الذي يكفل له تحقيق المستوى والنتيجة وإن كنا قد افتقدنا للإثنتين فلا مستويات مرضية نراها ولا نتائج تبشر بأن هناك تخطيط صحيح.
رأيت كما رأى الجميع المستوى الذي ظهر عليه الفريق في المباراة الأولى نقدر لهم هذا المجهود والروح بغض النظر عن مستوى الفريق المقابل ولكن رأينا أداء لاعبين مع العلم بأن هذه المجموعة لم تلعب من قبل وهذا شئ يحسب للفريق ولكن ما يحسب على الجهاز الفني هي العشوائية في الإختيار فلم يبقى لاعباً سعودياً الا وانظم للمنتخب وأصبحت الفانيلة الخضراء ترتدى من قبل (المتردية والنطيحه) وهي التي كانت حلم صعب لا يصل له الا الصفوة المتميزة.
بيسيرو لكل كل الاحترام كمدرب ولكن لماذا لا تحترم الشعب الذي يقف خلف الشاشات يتابع بلهفه وهو متجوع فنحن في أمس الحاجة للعودة للزعامة التي ستصبح سراباً بعد أن كنا من يعشق تلك المنصات فالآن هناك من تفوق علينا ونحن واقفين متفرجين.
نريد مجموعة يعتمد عليها وتكون ثابته بحيث تتجانس ومن بعد ذلك ننتظر الثمرة التي سنقطفها من هذا التجانس المقرون بالتكتيك الجيد داخل المستطيل.
لن ننجح ونحن بهذا الفكر وسترون ننظر للمنتخبات الأخرى نفس المجموعة مستمرة والمثال على ذلك منتخب العراق مجموعة من فترة وهي تلعب ربما تم تعديل لاعبين ثلاثه ولكن هناك فريق واحد.


وأكرر لن ننجح ولدينا فكر بفكر بيسيرو العقيم مع كامل احترامي وتقديري.