مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/11/2010, 11:46 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ اليعيش
اليعيش اليعيش غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 17/03/2010
المكان: الرياض
مشاركات: 139
Thumbs up بتسامات من التاريخ العربي

وقف اعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,

ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله ، ما بال فمك معوجاً؟.

فرد الأعرابي:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .

*****

كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة,

فنهره الأمير أمام الناس, وقال له ، لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .

فصلى بهم المغرب , وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا}الأحزاب67,

وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى :{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }الأحزاب68،

فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .




*****


جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟

فقال الشعبي: إن كنت تريد أن تسابق بها فردها



وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟

قال الشعبي: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !



وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟

قال الشعبي: لا حرج.

فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .
*****
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالنهر فأشرف على الغرق
فأنقذه أحد المارة و عندما حمله إلى البر
قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفى
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
*****
استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً ،
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!.
قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله .
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.
--
اضافة رد مع اقتباس