أهلاً أورنجزيب < و قبل لآ أبدأ ، أنآ يدور في بآلي نفس سؤآل محمّد طرح أكثر من رآئع ، و تمّ الحفظ في المفضلة للعودة لِ قرآئته مرّة ثآنيّة ، إقتباس المزلة السادسة : القراءة الخادعة ! بعض الكتب لا تزود القارئ بالقوة العقلية ، ولا تقدم له التغذية الفكرية ، وحين يكون الإنسان حبيس فن ما ؛ فإن أدواته الفكرية ، وقدرات عقله التحليلية : لا يطالها كثير نماء ، لذا يظن بعضهم أنه قد بلغ من الثقافة مبلغًا حين يقرأ كثيرًا في الروايات و القصص والأشعار ، ورغم ما فيها من محاسن ؛ إلا أن الوقوع في أسرها يجعل الإنسان محدودًا مهما توسع فيها ! ، فليلبس الإنسان لكل مرحلة من مراحل المعرفة : لبوسها من نوعية المقروء ! أعتقد إن فيه بعض الكتب و المنشورآت بِ الفنون اللي ذكرتهآ تزيد القآرئ معرفة و فآئدة ، و ذلك حسب اختيآر القآرئ لِ الكآتب ، فَ على القآرئ الذي يبحث عن الفآئدة من خلآل القرآءة ، اختيآر روايآت أو قصص أو غيرهآ لِ كآتب يكتب من أجل الفآئدة و إثرآء القآرئ بِ أكبر عدد من المعلومآت ، و ليسَ من أجل الكتآبة و النشر فَ حسب ! إقتباس المزلة الثامنة : القراءة الناقصة !يفتح أحدهم دفة الكتاب ، ويشرع في القراءة وما أن يجتاز شيئًا يسيرًا حتى يمل ويضع الكتاب جانبًا ، ثم يشرع في قراءة كتاب آخر دون عودة للكتاب الأول ، وهذه القراءات المجتزأة : تولد تصورات ناقصة ، توهم صاحبها بأنه قد حصل شيئًا مذكورًا ، فتتولد منها آراء مشوهة ؛ لأن القراءة الناقصة : لن تخرج عقًلا يملك أدواتٍ حرة : تمكنه من محاكمة الأحداث والآراء وفق سنن المنطق والصواب ! ^^ هذي أنآ بِ الضبط أغلب الكتب مآ أن أتجآوز كم صفحة منهآ إلآ أتركهآ جانباً و أبدأ بِ قرآءة كتآب آخر ، لكن أعود لِ قرآئته مرّة ثآنيّة و ربمآ ثآلثة وووو حتّى أُنهيه . * قرآءتي لِ كتآب وآحد بِ الشهور بعض الكتب ليس ترك القآرئ لهآ و عدم عودته لإكمالهآ عيب فيه ، إنّمآ عيب في الكآتب أحياناً كثيرة أو عدم توآفق المحتوى مع العنوآن الذي جذب القآرئ و أسبآب أخرى ! . . شُكراً كثيراً على طرحك المتميّز و عسانآ يَ أمّة أقرأ نقرأ
المزلة الثامنة : القراءة الناقصة !