مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/11/2010, 12:41 AM
دوست دارم دوست دارم غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 03/05/2010
المكان: الرياض
مشاركات: 217
Twitter شبكة رذيلة وهزيمة نفسية مخطط لها بشكل منظم ! ولا تستبعد النت لوق netlog

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد..




كثر الحديث في الأونه الأخيرة عن احد المواقع التفاعليه على الشبكة العنكبوتية وهو الموقع Twitter , هذا الموقع في الظاهر يقدم - كما يزعم - خدمة التواصل مابين الأصدقاء أو المشاركين من خلال بث رسائل قصيرة مختزلة تنطلق من مشترك إلى أخر , ويمكن أيضاَ بث الرسائل الإخبارية أو الإعلانية أو حتى العبارات الساخرة من الموقع لتصل لمن هم في نطاق المجموعة التي يضمها المشترك.
هذا الموقع من خلال تجوالي فيه ومشاركتي العديد من المدونين واصحاب الهوايات في تلقي وبث الرسائل المختزلة تبين لي أشياء لم أتبينها أثناء الأشتراك للوهلة الأولى !
" تويتر " ليس موقعاَ خدمياَ فحسب بل هو أكبر بكثير من ذلك , تويتر يمثل ملف كبير وملف هام جداَ تحصل عليه دوائر استخبارية يهودية صهيونية تستفيد من هذا الملف والإنطباعات التي يبثها الشباب العربي في التخطيط لهزيمة العرب نفسياَ بما يعرف بالهزيمة النفسية.
راجع صفحة إسرائيل على هذا الموقع الاستخباري.

لعلي هنا اذكر ابرز ماظهر لي اثناء التعامل مع هذا الموقع على شكل نقاط :
1- توجد شبكة منظمة يديرها عرب من المهاجرين ومن المقيمين في بلدان مختلفة لجر الخليجيات عموما والسعوديات خاصة للرذيلة من خلال الحسابات في هذا الموقع , صادف مره ان وصلتني إضافة وتدوينة مختزلة من شاب عربي يعرض فيها للمشتركين صور نساء لهن قابلية للخروج لممارسة الدعارة وهن ضمن المشتركات في هذا الموقع.
2- تكتشف من الوهلة الأولى أن هذا الموقع طريق لبث الشائعات والإرجاف بما في ذلك نشر الأمور الشخصية وصور الفتيات , ايضا يتم جر النساء لشبكات رذيلة منظمة من خلال الشبكة العنكبوتية من خلال إنشاء حسابات وهمية لفتيات بشكل افتراضي مع استقطاب الفتيان والشباب عن طريق العبارات والإعلانات الفاضحة والإباحية .
3- توجد حسابات لشبان بريطانيين من المسيحيين يقمن بإضافة المسلمات من الخليج العربي ومحاولة إغرائهن لتبديل دينهم , احد الأصدقاء قام بتسجيل حساب بمسمى فتاة مع وضع معلومات انه من السعودية فتفاجىء بالكم الهائل من الإضافات من بينها شبان اوربيين وإضافة من شاب يهودي جرى بينه وبينهم جدال طويل وإضافات لمواقع أخرى لجره ( جرها ) لدخول النصرانية !
4- فيما بين العرب والسعوديين خصوصا تنتشر الإضافات والحسابات والتدوينات التي لا هم لها إلا الغزل والمعاكسة وبث الإباحية , يتخلل ذلك كله قيام الفتيات بوصف اجسادهن والاحالة لروابط أفلام وصور شبه إباحية لنساء في وضعيات منحلة وراقصة وعري جزئي وكل ذلك في موقع تويتر ولا حول ولاقوة إلا بالله !
كذلك توجد نسبة كبيرة من الحسابات المسجلة بأسم سعوديين من الجنسيين والغالب من المشتركين هن من النساء , يغلب على المشتركات الجهل وتبادل الرسائل والتدوينات التافهه والرخيصة والمنحطة فيما بينهم , في ظل غياب الرقيب يحدث مثل هذا الإنفلات وأكثر.
5- تويتر موقع لتسجيل ورصد ردود الأفعال , وما يعرض في هذا الموقع لا ينتهي بمجرد بث الرسائل بل يحتفظ به ملاك الموقع وهيئات الرصد الصهيونية , يتم بعث الملفات والحسابات العربية وما تضمه من أول ثانية تسجيل إلى مابعد المشاركة إلى مراكز استخبارية يهودية صهيونية لتسجيل ردود الفعل ومعرفة طبيعة الشباب العربي والإستفادة من الكم الهائل من هذا المعلومات المختزلة في حربهم القادمة مع العرب.
6- ليس كل الموجودين في هذا الموقع عرب من الأساس ولا السعوديين او الخليجيين هم كذلك , البعض من هولاء حسابات انشئها الموساد في محاولة لجر بعض الفئات من الشبان والفتيات خصوصاَ ليكونوا معاول هدم لهذه الأمة ولهذا الدين العظيم.
من ضمن أهداف هذا الموقع نشر الرذيلة في مجتمعنا الفاضل ليكثر البغاء ويكثر اللقطاء في براميل القمامة والشوارع..
مايدل على ذلك : كانت بيني وبين من سمى نفسه " عادل " يقول بانه سعودي حوار طويل في هذا الموقع من خلال الرسائل والإضافة فيما بعد على موقع أخر يتيح لنا حوار أطول , تبين لي في النهاية ويأعتراف من سمى نفسه عادل شخصيا بأنه : شاب ( من دولة عربية لن أسميها ) يعمل في المهجر وبأنه يحصل على مبلغ 100 دولار شهريا مقابل استقطاب الفتيات الخليجيات ليقمن بدورهن بتشويه صورة الحجاب والدين في الغرب من خلال بث صورهن وسقطاتهن الكلامية في بعض المواقع العالمية !
لعلنا نأخذ من هذه الوقائع عبرة وعظة من بعض المواقع التي يظهر في شكلها العام انها مواقع خدميه تفاعلية برئية بينما في حقيقتها ماهي إلا معاول هدم للقيم والدين العظيم.



الموضوع منقول ...واتمنى نقله حتى يتم تحرير عقول الأدوات من آيدي الغرب...
اضافة رد مع اقتباس