شكراً لحضورك يا dunhill , ويطيب لنا لو نقرأ لك بالمجلس .. ** هلالي للأبد .. أهلاً بك .. فعلاً تبقى الإرادة هي الدافع الأساسي نحو تميّز الفرد أيّاً كانَ جنسه . ** ماجد مقبل .. أهلاً ومرحباً مشرفنا .. هو في الهوا لكن على سبيل إياكِ أعني واسمعي يا جارة هههه شكراً يا ماجد على التثبيت والمجلس يستاهل أن نحضر بشيء يليق دائماً . ** هلالي من أرض اليمن أهلاً وسهلاً .. تعلم أن هنالك أقلام تتفوق بردودها على الموضوع الأساسي .. هذا بالضبط أنت. فرصة لأن أخبرك أنك مُتجدد و مُجدّد دائماً و لك رؤية جميلة في أي موضوع تمر عليه. بدايةً بالنسبة للعبارة , هي بالعادة تُؤخذ على سبيل التقدير , لكن تظل ذات معنىً يحتمل التأويل و مثل أي حكمة أو عبارة أخرى ممكن أن توظّف حسب السياق الذي يأتي بذكرها حميداً كان أو ذميماً. إضافة إلى أنه لو كانت " بمحاذاة " كما ذكرت لكانت أبلغ وذات قيمة إنسانية عالية. أنت ذكرت نقطة جميلة تستحق الذكر حول الخطاب الديني الموجه للمرأة ولا أختلف معك , فمهما كان المقصد إشعار المرأة بمكانتها وفق التعاليم الشرعيّة فهذا لا يلغي الموازنة " الحقيقية" في الخطاب والتي تقتضي أيضاً حثها على التعلّم والسعي و ممارسة جوانب حياتية أخرى لا تتعارض مع حشمتها. فالحياة ومُعتركها هي الاختبار الحقيقي لالتزام الفرد رجل كان أو امرأة . بالنسبة للحديث حول التساؤل , جميل تفصيلك للموضوع مع الأخذ بالاعتبار أن المرأة كانت تفتقد آدميتها ليس في المجتمعات الغربية فحسب , أيضاً عند معظم الشعوب القديمة بما فيهم الشعوب العربية ما قبل الإسلام لكن مثلما ذكرت كانت يقظة المرأة على ضوء ما كفلته لها الشريعة الدافع الأساسي نحو تميّزها في كافة الميادين و نقطة أخرى عطفاً على تجاهل القيم الإسلامية و الانتصار للعادات يجدر أن نذكر أيضاً أن أحد الأسباب هو التشديد على قيم إسلامية للحد الذي نُثبّط به قيم إسلامية أخرى . ما ينقصنا فعلاً هو الإيمان "فعلياً " بأن الإسلام نظام حياة. شكراً جزيلاً لك ..