مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/11/2010, 04:42 PM
E×××p_Ert E×××p_Ert غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 16/08/2007
مشاركات: 756
هنا الفارق.. ما بين مبااراة الأزرق والأخضر.. وفي منتصف لقاء (الأغبرين) تنعدم الرؤية تماماً..

على مر العصور الرياضية والأجيال المتوالية على رياضتنا السعودية..

ومنذ القدم.. توالت الثقافات ونمت مع إدارات كل نادٍ على حدة..

كل ناد وله ثقافته.. وله سياسته.. طريقته.. أسلوبه في التعامل مع الغير.. ديدن يسير عليه في حال الإلتقاء مع طرف آخر..

إبتداء من رأس قمة الزعامة وإنتهاء عند آخر تفرعات طرقها المتناثرة.. لاشك بأن أي متابع لرياضتنا سواء من الداخل أو من الخارج..

ونزولاً من أعلى سفوح جبال الرقي.. مروراً بما شيدُ ويشيد في تاريخ القلاع.. والتي شيدت للتاريخ وستبقى كذلك للتاريخ.. والذي سيبقهيم في دائرة الضوء ما حاول العابثون أن يذهبوا بهم إلى العتمة..

وسواء كان هذا المتابع ممن يملك القدرة على المتابعة بشكل متفحص.. أو حتى مما كان مؤثر عليه تحت طبقات من (الغبار) الهائج تارة.. والمترسب على بعض زجاج نظارات الأعين تارة أخرى..

إن المتابع كما ذكرت بكل حالاته يستطيع التفرقة وبسهولة بين أنديتنا الكبيرة.. وكيف هي تكونت من لاشيء.. إلى أشياء كبرى..

فمن أنديتنا من تأسس على رد الحق لأصحابه وذكر من لهم الفضل بالخير.. في كل مناسبة صغيرة كانت أو كبيرة..

ومن أنديتنا من هم يجحدون كل صغيرة وكبيرة.. حتى لو كان الأمر يتعلق بشيء من الغبار المرافق لهم في حلهم وترحالهم..

يتجلى ذلك فيما ظهر في آخر مباراتين لكلاسكو الكرة السعودية بشقيه (الأزرق والأخضر) وبين كلاسكو (الأغبرين) واللذان (وأعني هنا مباراتا الكلاسكو) أوضحا للجميع مدى الفارق الزمني الذي تعيشه إدارة كل من الأندية الأربعة على حدة..

فرغم صعوبة مباراة الأزرق والأخضر إلى أننا شاهدنا مباراة كانت للمتعة فقط ولا غير المتعة شيء..

حصل فيها شد ومد.. ولكن كان كل شيء في حدود المتعة.. إلى أن خرجت المباراة وهي قد أوفت بجل وعودها مع من حضر وحتى مع كان عبر الأثير..

أما في الشق الآخر.. فلم يكن (الأغبران) بأحسن حال.. فقد جحد (كالعادة) الأصفر الصغير.. عفواً.. الأغبر الصغير عضدهـ الأغبر الكبير..

ونسي ما قدمه له من مساندة له في حله وترحاله.. ونصرهـ وخساراته..

ضارباً بكل ذلك عرض الحائط.. (واطياً) على رؤس علية قوم الأغبر الكبير.. مما حدى إلى فقدان كل شيء كان في الماضي..

وليتضح جلياً أن ما يحاك إعلامياً ليس إلا حرباً ضروس ضد من تزعموا هذا الزمن والزمن الماضي..

ومن لهم الكلمة في مستقبل الأيام بإذن الله..

والبقية تأتي..
اضافة رد مع اقتباس