| مع أن هذا الأمر يوجع القلب لأن الأقارب
هم السند والعزوة ونفتخر بهم ...ولكن الكل يعاني من هذا الموضوع هل لأن من عرفك صغير حقرك كبير
وفيه مثل كانت أمي الله يرحمها تردده (صديق من الصدقان خير من الأهل )
وحسب ما أشوف في المجتمع أن نظرت الشخص للأقارب هي حصيلة تجارب وقعت له منهم
أو ما وصله عن طريق والديه ..
أذكر موقف حصل لأبناء جيراننا هما قمة في الأخلاق والتربية ولكن الكبير هادي جداً
و(حطني تلاقاني)مجتهد في دراسته ومتفوق وماعليه من أحد أي أنه لايتحمل مسئولية في البيت
الصغير كان عادي في دراسته ولكنه كان نشيط إجتماعياً ونافعاً لأهله ..مضت الأيام توفي الوالد رحمه الله
الأم صارت مع الأبن الكبير وتلبي طلباته وتنتظر إنتهائه من الدراسة حتى يعوض فقد الأب ...
الذي حصل أن الكبير قبل أن ينهي دراسته العالية تزوج وسافر لدراسة الدكتوراه وترك أهله عند الصغير
الذي عوض والدته وأخواته غياب الوالد وغياب البكر وصار له شأن عظيم في فترة غياب الكبير .وبعد عودة
الكبير تغير كثير وصار همه زوجته وأبنه وتخلى عن مسئولية والدته وأخواته ..ومن هنا نشأت الخلافات
والشقاق والفرقة ...ماهو السبب ؟؟؟من بداية التربية الأولى والتفرقة بين الأبناء
وعدم العدل في تحميل كل أبن مسئولية البيت بالتساوي ..هذا رأيي والله أعلم .  | 