ولماذا أختي الكريمة لا تحل المشكلة الأساسية المعيقة لتطور الرياضة لدينا ؟

بادئ ذي بد عصب التطور في كل مجال وأهمها المجال الرياضي هي المادة
ومن ثم الكوادر البشرية المؤهلة لتفعيل البرامج والخطط لتدر على هذه المؤسسات مبالغ خيالية ,

نتساءل دوماً دون إجابة كافية عن عدم خصخصة الأندية هناك من يقول أنها المراهنات
وهناك من يقول أن الأندية الصغيرة ستكون هي الضحية ,

وربما ان هذه مؤسسات حكومية صرفت عليها الدولة مبالغ طائلة من أجل شباب هذا الوطن ويجب ان تظل
ملك للجميع

ومع ذلك ليس هناك صعوبة في أن تباع هذه المؤسسات لرجال اعمال متخصصين لتدار كشركات عظما
وتكون هناك اسهم لكل من يريد أن يساهم على أن تبقى تحت نظم وقيم هذه الدولة ووفق منهاج
الشريعة الإسلامية ,

ونحن على يقين أن هناك رجال اعمال يعشقون الرياضة وقبل ذلك هم تواقون لرد فضل هذا الوطن عليهم ,


ومع كل هذا التطور من حولنا في المجال الرياضي لازالت تدار بعض الأندية في وطننا الغالي كأملاك خاصة
مع عجزهم عن تغطيها مادياً ,

لأنه ليس هناك تخصص ولأن الرجل المناسب ليس في المكان المناسب

لذلك ستظل تجتهد الأندية وسيدفع أعضاء الشرف دون فائدة تعود عليهم ,