مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 05/11/2010, 08:27 PM
" أَبُو لارا " " أَبُو لارا " غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/12/2007
المكان: حيث ما وجد الهلال أكون
مشاركات: 3,973
معقولة الهلال يقف على رجل واحدة .. ؟؟




- هِلَالَنَا فِي هَذَا الْوَقْت يَعِيْش حَالَة عَدَم اسْتِقْرَار نَفْسِي نَتِيْجَة الِاسْتِقَالَة وَالْعُدُول عَنْهَا ، وَكَذَلِك الْخُرُوْج مِن آَسْيَا ، وَتُغَيِّر الْجِهَاز الْفَنِّي الَّذِي بِدَوْرِه زَعْزَع أَهُم اسْتِقْرَار لِلْفَرِيْق بَعْد الْرَّئِيْس .


- عُدُوْل شَبِيْه الرِّيَح " الْأَمِير عَبْد الْرَّحْمَن بْن مُسَاعِد " عَن الِاسْتِقَالَة أَمْر أَفْرَح جَمَاهِيْر الْهِلَال قَاطِبَة ، وَجَعَلَهَا تَعِيْش فِي " أَحْلَام جَدِيْدَة " لَكِن هَذِه الْأَحْلَام مَحْفُوْرَة بمَطَبَات عَدِيْدَة أَهُمَا : الْأَزْمَة الْمَالِيَّة ، و الْمُنَاخ جَرَّاء الْكَلَام عَن الْأَزْمَة الْمَالِيَّة ، وهُبُوطْ مُسْتَوَيَات بَعْض اللَّاعِبِيْن ، وَالْإِصَابَات الَّتِي تُعَد مِن أَهَم الْسَّلْبِيَّات بَعْد الْأَزْمَة الْمَالِيَّة :



الْأَزْمَة الْمَالِيَّة وَمُنَاخُهَا :


- الْهِلال فِي الْفَتْرَة الْمَاضِيَة كَان يَعِيْش وُضِع مَالِي قَوِي وَمَتِين أَهْلَه لِأَن يَكُوْن مُغَرِّدَا لِوَحْدِه ، وَلَكِن هَذَا الْوَضْع لَا يُمْكِن أَن يَسْتَمِر بِسَبَب أَن نَصَّهَا هَذَا الْدَّعْم أَو أَغْلَبِه هِبَات مِن الْرَّئِيْس وَالداعَمِين لَه ، فَهَذَا الْدَّعْم لَن يَسْتَمِر وَسَيَجْعَل مِن أَي إِدَارَة قَادِمَة تَعِيْش هَذَا الْدَّعْم فَتْرَة مَحْدُوْدَة ثُم يَتَحَوَّل هَذَا الْدَّعْم إِلَى فَقْر مَالِي رَغْم أَن شَرِكَة إِتِّحَاد الَاتْصِالِات " مُوَبُايلي " شُكِّلَت دَعْمَا مَالِيَّا قَوِيّا ، وَلَكِن هَذَا الْدَّعْم لَن يَكُوْن حَاسِمَا بِمَسْأَلَة الْمَال الَّذِي هُو أَسَاس نُهُوْض أَي قُطَّاع بَعْد الْعَقْل الْمَالِي ، فَالْعَقْل مَوْجُوْد ، وَالْتَّفْكِيْر الْإِيْجَابِي مَوْجُوْد لِبِنَاء كُل مَا يُفَكِّر بِه الْعَقْل ، لَكِن الْإِصْرَار لِتَحْوِيل غَيْر مَوْجُوْد .


- الْهِلَال يَا سَادَة يَمْتَلِك مَدَاخِيل كَثِيْرَة الَّتِي تَجْعَلُه كَفِيْل بَانْتِعاشَه مِن أَزْمَتِه الْمَالِيَّة إِلَى الْأَبَد ، لَكِن نَحْن مُتَنَاسِي هَذِه المَدَاخِيل الْضَّخْمَة الَّتِي تَتَحَوَّل الْهِلال مِن نَادِي يَنْتَظِر الْهِبَات بِشُرُوْط إِلَى نَادِي تَأْتِيَه الْمُبَالِغ بِدُوْن شُرُوْط .


- الْكَلَام عَن الْأَزْمَة الْمَالِيَّة تَجْعَل مِن وُضِع الْفَرِيْق غَيْر مُسْتَقِر نَفْسِي ، وَتَجْعَل مِن نُجُوْمِنَّا يُفَكِّرُوْن فِي رَوَاتِبُهُم خَوْفا مِنِّى تَأَخُّرِهَا ، وَهَذَا الْكَلَام تَجْعَل مِن مُسْتَوَى نُجُوْمِنَّا مُتَأَرْجِح بَيْن الْأَعْلَى وَالْأَسْفَل .


- فَلِذَا أَقُوْل الْوُقُوف عَلَى رَجُل وَاحِدَة صَّعْبَة فِي هَذَا الْزَّمَن ، وَالِاعْتِمَاد عَلَى الْنِظَام سَوْف يُعِيْقُنَا لِلْأَبَد ، لِذَا لَابُد مِن تَغَيّر هَذَا الْفِكْر الْمَوْجُوْد فِي الْهِلَال خَاصَّة وَالْرِّيَاضَة الْسُّعُوْدِيَّة عَامَّة ، وَالِاعْتِمَاد عَلَى فِكْر جَدِيْد يُعِيْد الْأَمَل لِلْهِلَال ، الَّذِي نَأْمُل أَن يَكُوْن " شَبِيْه الرِّيَح " فَارِسَهَا ، وَالْبَوَادِر لِتَغَيُّر هَذَا الْفِكْر مَوْجُوْد ، لَكِنَّه بِحَاجَة إِلَى إِصْرَار كَبِيْر .



هُبُوْط مُسْتَوَيَات الْلَّاعِبِيْن وَتَأْثِيْر الْإِصَابَات عَلَى وَضْع الْفَرِيْق :


- إِذَا كَان عِنْدَك فَرِيْقا قَوِيّا وَمُتَمَرِّسَا ، وَلَدَيْك نُجُوْم مُمَيِّزَة تُجْبَر الْمُدَرَّب عَلَى الْتَّفْكِيْر مَلِيّا بِالْبَحْث عَن الْتَّشْكِيْل الْأَسَاسِي ، فَهَذَا قُوَّة لِكُل مُدَرِّب يُدَرِّب ذَاك الْفَرِيْق الْمُتَمَرِّس ، فَالْهِلَال يَمْتَلِك نُجُوْم مُمَيِّزَة ، وَلَكِن لَيْس كُل الْفَرِيْق فَالْعَناصِر الْبَدِيْلَة أَغْلَبُهَا لَا يُمْكِن أَن تَرْتَقِي إِلَى الْفَرِيْق الْأَسَاسِي رَغْم هَذَا لَا يَزَال فَرِيْقُنَا أَفْضَل الْفَرْق الْسُّعُوْدِيَّة الَّتِي تّمَّتِلَك الْبَدِيل .. !!


- زَعِيْمْنا يَتَأَثَّر سَرِيْعَا بِغِيَاب أَو إِصَابَة لَاعِب مِن الْتَّشْكِيْل الْأَسَاسِي تَأَثُّرا وَاضِح ، وَهَذَا الْتَّأْثِيْر يُكَلِّف زَعِيْمْنا خَسَائِر تَجْعَلْه يَرْجِع إِلَى الْمُرَبَّع الْأَوَّل .. !!


- إِذَن لَابُد مِن الْعَمَل إِلَى تُخْطِي هَذِه الْمُعْضِلَة وَهِي أَن تَبْدَأ بِالِاهْتِمَام الْفِعْلِي لِبِنَاء قَاعِدَة مِن قَوِّيَّة مِن الْلَّاعِبِيْن الْنَّشْء وَكَذَلِك الِاهْتِمَام بِالتَعَاقِد مَع الْلَّاعِبِيْن الَّذِي نَعْتَقِد أَنَّهُم يَفـيُدَوِّن الْهِلَال ، فَهَذِه الْبِدَايَة الْمَتِيْنَة وَالْقَوِيَّة سَوْف تَجْعَل مِن فَرِيْقُنَا مَلِيْئا بِالْنُّجُوْم الْمُمَيِّزَة فِي الْمُسْتَقْبَل الْقَرِيْب .



Fife وَبُطُولَات الْأَنْدِيَة الْسُّعُوْدِيَّة :


- أَعْجَبَنِي إِلْجَام الْكَاتِب وَعُضْو لِجَنَّة الْإِحْصَاء وَالْتَّارِيْخ " سَلْمَان الْعَنْقَرِي " فِي مَسْأَلَة الْأَنْدِيَة الَّتِي تّمَّتِلَك الْبُطُوْلَات الْأَكْثَر فَكَان كَلَامِه " مُغَصَّا صَعْب الْهَضْم " لِهَؤُلَاء " الْحَالِمِيْن وَعَلَى مَن يَلُف حَوْلَهُم " فَهَؤُلَاء لَا يَرَيـدُوْن لِلْهِلَال أَن يَتَرَبَّع الْقِمَّة ، وَلَا يُرِيْدُوْن لِلْهِلَال أَن يَكُوْن فِي الْمُقَدِّمَة ، فَلِذَا هـؤُلَاء حَاوَلُوا تَلْمِيْع مَوْقِع fife رَغْم يَقِيْن أَن الْبُطُوْلَات الَّتِي أُعْطِيَت لنَادِيْهُم إِنْجَاز وَكَذَلِك الْمَسَاوِيَة بَيْن الْهِلَال وَنَادِيْهُم إِنْجَاز آَخَر فَلِذَا لَا نَسْتَبْعِد إِقَامَة احْتِفَال عَلَى غِرَار الاحْتِفَال المَزَعم إِقَامَتِه فِي الْمُسْتَقْبَل الْقَرِيْب لُمُنَاسَبَة مُرُوْر إِحْدَى عَشْرَة سَنَة لِمُشَارَكَة فَرِيْقِهِم بِالْبُطُوْلَة الْعَالَمِيَّة وَالَّتِي أَتَت بِالْتَصْوِيْت وَالْفَزَعَة وَهِي بِالْأَسَاس بُطُوْلَة تَجْرِيْبِيَّة كَمَا قَالَهَا الْأَمِير بَنْدَر بِن مُحَمَّد وَهُو مُحِق بِهَذَا الْكَلَام الْقَاسِي عَلَى قُلُوْب الْعَالَمِيّيْن .. !


نِقَاط عَلَى الْمَاشِي :


* سَلْمَان الْعُنُقـرَي مُتَعَصِّب هِلَالِي ، وَعَلَي حَمْدَان مُحَايِد هَذِه عَقْلِيَّات الْتَّخَلُّف الَّتِي لَا زَالَت تَعِيْش بَيْنَنَا ، وَلَا زِلْنَا نَضْحَك لِوُجُوْدِهَا بَيْنَنَا .


* هُنَاك حَرْب شَرِسَة عَلَى كُل شَخْص يَنْتَمِي لِلْهِلَال حَتَّى وَلَو كَان هَذَا الْشَّخْص مُحَايِد فِي طَرْحِه وَأُسْلُوب كَلَامِه .

* مُسْتَوَى غَيْر مُطْمَئِن لْفَرِيقّنا ، وَأَدَاء مُتَأَرْجِح ، وَفَرِيْق مُشَتَّت الْتَّفْكِيْر .. هَذَا هُو الْهِلال فِي هَذِه الْفَتْرَة الْصَّعْبَة.

* تَعَاقَد الْهِلَال مَع الْمُدَرِّب الْأَرْجَنْتِيْنِي كَالدِيَرُون تَعَاقُّد مُوَفَّق ، وَبِدَايَة جَيِّدَة لِلْهِلَال فِي قَادِم الْأَيَّام مَع هَذَا الْمُدَرَّب الَّذِي أَحْدَث نَقَلَة مُمَيِّزَة لِلْمِنَّتُخِب الْسُعُوْدِي عَام 2006 ، وَإِن كَان هُنَاك مِن جَمَاهِيْر الْهِلَال تَتَمَنَّى عَدَم الْتَّعَاقُّد لِأَن مُسْتَهْلِك الْأَفْكَار .

* أَن الْمُدَرَّب الْأَيْرِلَنْدِي الْشِّمَالِي مَارْتِن أَوْنِيل أَعْلِن فِي صَحِيْفَة أَيْرْلَنْدِيَّة أَن وَقَع لِلْهِلَال .. فَهَذَا الْأَمْر أَحْدَث لَدَي تَسَاؤُل .. وَهُو أَن هَذَا الْمُدَرَّب سَيَكُوْن فِي الْمَوْسِم الْقَادِم مَع الْهِلَال لِأَن كَالدِيَرُون عُقَدُه مَع الْهِلَال إِلَى نِهَايَة هَذَا الْمَوْسِم .



إِلَى الْمُلْتَقَى

أَبُو لارا
اضافة رد مع اقتباس