ويحكي في قديم الزمان ان هناك ثلاثة ذئاب مفترسة تسرح في مضارب قبيلة عربية لها زعيم لاتستطيع ان تفلت من اومره بسهولة مسيطر على المراعي والسهول المحيطة بتلك القبلية فاذا كان في ذلك اليوم بكامل نشاطه وعافيته لم يستطع الذئبان الاخران الاصطياد الا بأمره

وكان يعيش بالقرب منهم ثعلب جبان يراقب تلك الذئاب لعله يحصل على فائض من الغنائم وكان يتدخل بما لايعينه ولا بمجهوده فتجده عند عودة احد الذئاب من غارة على رعية غنام وتلك القبيلة تطارد الذئب يقف ويقول للذئب من هنا الطريق من هنا الطريق

ومن الطرائف ان احد هذه الذئاب هجم على رعية غنم واخذ احد الخراف فصاح الراعي ارجوك ياذئب اعد الخروف ياذئب ارجوك والذئب لم يرد على الراعي لايخرج الثعلب فجاءة واخذ يركض بجنب الذئب ويلتفت على الراعي ويقول( لا لا لا لن نعيده اا) فنظر الذئب الى الثعلب وهز رأسه وابتسم وكمل الركض

ولكن الذئب الزعيم كان يضرب هذا الثعلب كل ماشاهدته خمس او اربع او ثلاث ضربات ويحتقره لأنه جبان ويحاول ان يكون من فصيلة (الكبار) عفوا الذئاب

حتى انه في يوم من الايام غضب الثعلب واقام الدنيا واجلسها على احد الذئاب عندما صرح هذا الذئب ان هذه السهول والمراعي تسيطر عليها ثلاثة ذئاب فقط

ولكن المضحك اليوم انه عندما لمح شيخ تلك القبيلة انه سيختار منتخب من اشبال الذئاب للمشاركة في بطولة اصطياد فخرج ذلك الثعلب مقدما بطلب تأجيل غاراته وهجماته حتى لاتتأثر تلك الهجمات لأن اشباله هم سند ذلك المنتخب وانهم يشكلون العمود الاساسي لذلك المنتخب وكذلك وكذلك لكي لايفقد فرصتة في المنافسة على احد تلك الغنائم

اخوكم نوتنجهام
المملكة المتحدة