احترم وجهة نظر الجميع !!

لكن هنا سأستعير كلمات للكاتب الهلالي الكبير الغريب ( ناصر الجديع ) تلخص كل مايخص كالديرون سواء نجح مع الهلال أو فشل !!

(منذ أسبوعين .. وتحديدا منذ برز اسم المدرب الأرجنتيني كالديرون كأبرز الأسماء المرشحة لخلافة البلجيكي إريك جيريتس في قيادة الدفة الفنية للفريق الهلالي .. تفاوتت آراء الهلاليين بين مؤيد لهذا الاختيار وبين رافض بل مستنكر وشاجب ومندد لحضور هذا المدرب معتبرا أنها جريمة بحق الهلال وتاريخه .. بل قرأت وسمعت من بعض الهلاليين ماجعلني أتصور أن من سيحضر فعلا (سباك) و (عاطل) وليس كالديرون الخبير المعتمد من الفيفا والذي بدأ حياته الرياضية لاعبا في منتخب الأرجنتين للشباب وحقق معه كأس العالم للشباب 79م، وليس كالديرون صاحب القدم اليمنى الساحرة الذي شارك مع منتخب الأرجنتين الأول في بطولتي كأس عالم 82 و 90، وليس كالديرون الخبير بالكرة السعودية منذ قاد المنتخب السعودي في فترة ذهبية تأهل من خلالها لكأس العالم 2006 بأحسن أداء في تاريخه بحسب موقع الفيفا (باللغة الإنجليزية) وبنتائج قياسية كان أبرزها الفوز ذهابا وإيابا على كوريا الجنوبية رابع العالم حينها، وليس كالديرون الذي قاد الاتحاد للفوز في الدوري والتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا بعد تجاوزه لناجويا الياباني ذهابا بسداسية كسرت كبرياء اليابانيين وإيابا في اليابان بهدفين أكدا تفوقا فنيا للفريق الذي يقوده ذلك الأرجنتيني .. قبل أن يخسر في النهائي بمستوى مشرف وبكرة ثابتة غادرة .

وفي نظري أن إنجاز كالديرون حينها لم يكن الفوز على ناجويا بستة أهداف والتأهل للنهائي .. بقدر ماكان الإنجاز قدرته على السير بفريقه بثبات وقوة في ظل حرب شرسة وخفية على الفريق كان يقودها أشخاص محسوبون على الاتحاد وإعلام (لمن يدفع فقط) !!)


وركزوا على ماتحته خط !!