طال الحديث عن المدرب الذي سيحل محل البلجيكي جيريتس وحسب ماتتناقله الأخبار ويتداوله الاعلام عن قدوم الأرجنتيني كالديرون أو الايرلندي أونيل لم تحسم القضية بعد .. .
.
سامي لم يعد محل ثقة !
.
قد يستغرب البعض سبب اختياري هذا العنوان لموضوعي ولكن
الواقع يقول أن هذا هو مايحدث بالفعل , بعد أن عُين سامي مدير
عام الكرة في فريق الهلال لم نسمع أي انتقاد يشكك وضعوا تحت كلمة يشكك عدة سطور في اختيارات سامي الفنية رغم أن منصبه لا يحتم عليه ذلك وانما هو فقط حلقة وصل بين رئيس النادي
والمدرب , ولكن حينما طُرح اسم من هو الأجدر بقيادة الهلال في
هذا الوقت الحرج من الدوري وبحُكم خبرة سامي طرح اسم كالديرون كخيار من ضمن الخيارات التي ستختار منها الادارة اسم المدرب الأنسب لقيادة الهلال في هذه المرحلة مع العلم أن من عادات المدربين العالميين عدم الموافقة على عرض في منتصف الموسم , تعالت الأصوات التي تطالب مدير عام كرة القدم في الهلال بالاستقالة وبأنه يفرض كلمته على الادارة وبأنه يريد استقدام كالديرون وذلك لعلاقته القوية به متجاهلين أن سامي هو من ذهب للمغرب للتشاور مع الجامعة المغربية لايجاد حل يناسب الطرفين وابقاء جيريتس معهم حتى نهاية الموسم متجاهلين أن سامي من ذهب الى بريطانيا للتشاور ايضا مع المدرب الايرلندي أونيل لاقناعه بالقدوم للهلال (بالرغم من عدم تأكدي من المعلومة) , ماأريد قوله بالنهاية أن لم تكن لكم ثقة في اختيارات سامي الجابر وان كنتم تشككون في حبه لمصلحة الهلال فدعوه يرحل ! أو هناك حل آخر لنرى ماسيصحل حتى وان تأكد قدوم
كالديرون وهناك سيكون لكل حادث حديث .
تحياتي
