بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


فعلاً قرار ليس له أية سوابق بدون توجيه أو إنذار أو نصح هذا مابدأ به الشيخ محمد حسان مدير عام قناة الرحمة وأن القناة منذ إنشائها قبل ثلاث سنوات لم يوجه لها أي إنذار أو ملاحظة


فعلاً لم نجد سبباً واحداً ومنطقياً يتسبب في وقف أو إغلاق القنوات الدينية سوى بعض الأعذار التي هي في الحقيقة أقبح من ذنب


أكتفت إدارة النايل سات أن تصدر هذا القرار بحجة أن تلك القنوات خالفت التراخيص والأهداف التي بُثت من أجلها
وسبب آخر هي أن تلك القنوات تبث منتجات طبية غير مرخصة
وعلى النقيض نرى أن المنتجات الطبية التي تم غلق بعض القنوات بسببها تقوم بعض قنوات الأغاني والأفلام حتى وقتنا هذا بالترويج لها والإعلان عنها دون أن يُلقى عليها أي لوم


يقول محي الدين عبد الحليم أن الكثير من القنوات الفضائية تجاوزت ، طرح القضايا الدينية وخرجت عن الأصول وعن قواعد العمل المهني


ويقول وزير الثقافة لـ "الحياة والناس فاروق حسني

أنا مع إغلاق أي قنوات دينية تصدر الجهل والتخلف
هل من يدعو للإسلام يدعو للجهل لكن فعلاً نحن في زمن ((الرويبضة))

وخرج علينا احدهم ليقول وبتبجح بأن هذه القنوات فيها ((إثارة الفتن الطائفية وتناول العقيدة المسيحية))

يقول السيد احمد أنيس مبرراً قفل قنوات الدين ((بأننا لانقبل أي شيء ضد مصلحة المواطن والمشاهد العربي))
فهل مصلحة المواطن والمشاهد في قنوات الفن الهابط وما يدّعون بأنه فن جميل.. بخروج الممثلات في تلك القنوات كل وحده سيرتها (( النتنه والمنحطة)) تكفي مجلدات ويقدمونهن على اساس الفنانة القديرة !!
وهل مصلحة المشاهد والمواطن العربي في تلك القنوات الفنية الهابطة والغناء الماجن


وفي مقابلة أخرى يخرج علينا أحمد أنيس رئيس مجلس إدارة شركة النايل سات ويصرح بأن الشركة حريصة على أن يكون النايل سات قمرا عربيا ((نظيفا)) يحمل أفضل الرسائل الإعلامية الملتزمة للأسرة المصرية والعربية
لاحظوا هنا قمراً عربياً نظيفاً فهل مجال الدعوة وهداية الناس عملاً غير نظيفاً فعلاً زمنك يا أحمد أنيس زمن العجايب

نعم إنها انتكاسة في مجال حرية الرأي والتعبير






وإذا كان بهذه القنوات أي ((سلبيات)) كما يدعون ويتشدقون فمن الممكن أن تعالج ولكن تكميم الأفواه مرفوض


اللهم إنزع { الصفا } من وجهه و إنز الحب له من {الناس} و لا تعامله ب {الرحمة} و لا تجعل له نصيبا في {الحكمة} و لاتبقي منه {الاثر} من يدعو ويتصدى ويتطاول على الدين والإسلام