| موضوع جيد بارك الله فيك وأحسنت عرضه ..
في الوقت الحاضر صار التعبير عن المشاعر أكثر صدقاً ووضوحاً ..
عندما كنت صغيرة كنت أخجل إظهار محبتي لوالدي ووالدتي وبما أني الكبيرة فقد كنت أغدق على
أخوتي المحبة التي تظهر بشكل الإهتمام بهم وتلعيبهم وتقبيلهم وحملهم رغم أنهم تجاوزا مرحلة أن يُحملوا..
وبصراحة أنني أرتاح جداً لأحد أبنائي هو الوحيد الذي يقبل رأسي ويدي واحياناً
يحاول ملاطفتي في تقبيل قدمي الله يرفع شأنه ويوفقه وأخوانه وجميع المسلمين .
البقية فقط تقبيل الرأس ...وعندما رأيت أثر تقبيل اليد على نفسي صرت أقبل يد كل قريبة لي كبيرة في السن .
وكذلك الكلمة لها مفعول جميل وخاصةً كلمة الشكر مع تذكير من يهمني امره بما يمتاز به
من أفعال جميلة .... كنت امس في زيارة صديقة أمي رحمها الله وجمعني بها في جنات النعيم ووالدي وجميع أحبابي اللهم آمين ...المهم عندما كنت أذكر لها مهارتها في صنع بعض المأكولات التي لايجيدها
غيرها رأيت على وجهها علامات الرضى والله تغيرت نفستها وانطلقت في الكلام يعني
أشرقت نفسها وظهر البشر على محياها ..شعرت بالتقصير نحو من نحبهم ...وقد أعددت
موضوع للتذكير بهم الوالدين والجدان والعمان والعمات والخوال والخالات ..بل
حتى من هم تحت أيدينا من الخدم والسائقين ..
لنجرب إظهار المشاعر التي تحمل الشكر والإمتنان والعرفان لهم جميعاً ..
قد لا أكتم سراً أنا مع زوجي وأولادي وأحفادي أطبق هذه السياسة المحببة للنفس
..هي قاعدة كل أمر يدخل السرور على نفسك بمايرضي الله سبحانه وتعالى من غيرك
طبقه على الغير من نفسك ...عسى فكرتي وصلت ..
اللهم بارك في الجميع وأسعدهم ووفقهم لمايحبه الله ويرضاه .  | 