المهم ألا ينسى النصراويون وهم في غمرة احتفالاتهم بالمناسبة التاريخية تكريم البطل الحقيقي للإنجاز .. وبالطبع فأنا لا أقصد من شارك من اللاعبين الذين عادوا بإنجاز الفوز على الرجاء المغربي .. بل أقصد الأمير الراحل فيصل بن فهد (رحمه الله) باني نهضة الرياضة السعودية والرجل الذي لايمكن للنصراويين أن ينسوا أنه بطل الإنجاز حين ساهم أولا في وضع النصر في تلك البطولة عن طريق الترشيح مستخدما كل القوة التي يملكها السعوديون في الاتحاد الآسيوي آنذاك ليشارك النصر كبطل لآسيا 98م في حين شاركت بقية القارات بأبطالها لعام 99م، ثم عاد الأمير الراحل ليجدد وقفته مع النصر ويزيل كل العقبات التي كادت أن تعصف بالبطولة وتمنع إقامتها لأسباب مالية ليقدم رحمه الله كل الدعم المالي للفيفا والذي كان كفيلا بإقامة البطولة، وهو مالم يحدث للبطولة الثانية التي تم إلغاؤها قبيل إقامتها بفترة بسيطة لنفس الأسباب المالية لأنها لم تجد من (يسندها) كأختها لتغير الظروف المحيطة والأطراف المستفيدة !! |