صيودٌ ناجزةٌ (4) !!
عندما يستبد الصمت ؛ تكثر الكتابة ، وما أنا إلا أحد ضحايا الصمت المستبد .
رابط الجزء الثالث لمن لم يشرفني باطلاعه :
صيود ناجزة (3) !!
(1)
عندما تفشل أشياؤك في إشباع رغباتك ؛ فمن الطبيعي أن تبدأ نفسك بالتطلع إلى أشياء الآخرين !
(2)
من لوازم الالتزام : انتقاد وسخرية بعض الأنام ، فهي سنة لاختبار صدق الأثر ، وابتلاء لتمحيص وارتفاع الأجر ؛ ليميز الله الخبيث من الطيّب .
(3)
عندما تنتقل القراءة من عشوائية المتعة إلى تنظيم المسؤولية ، فاعلم أنك قد فتحت بابًا من أبواب الأثر المعرفي .
(4)
لا تنتظر أن ينتشلك أحدهم من قائمة الرعاع ، إلى مثلث الإنتاج والإبداع ؛ دون بذل منك أو تضحية ، إذ لا أحد يتنفس بالنيابة عن أحد !
(5)
من أكثر الأشياء : استجلابًا للشفقة ؛ عندما يظن أحدهم أنه شيء ذو قيمة ، بينما هو عند أهل السوق = من سقط المتاع .
(6)
في الأحاديث العامة تجنب التمثيل ما استطعت إلى ذلك سبيلًا ؛ إذ جل خلافات المتحدثين تكمن في الأمثلة !
(7)
قد يفتح الله على الجاهل : بالقول أو الفعل الحكيم ، وقد يخذل العالم : فيهرف بالقول أو الفعل السقيم ؛ مما يؤكد لك أنه مهما أوتي الإنسان من عقل وعلم ؛ فلا حول ولا قوة ولا فلاح ولا نجاح ؛ إلا بتوفيق من الله ومدد !
(8)
عندما يحتضن المهزوم : جهل وإعجاب ؛ ويربت على كتفيه إهمال التجديد والتعليم من أولي الألباب = فاعلم أن سوق التبعية رائجة !
(9)
كلما كثر الفراغ الداخلي : ازداد الضجيج الخارجي ؛ علامة في الأشياء ، وسنة في العقول !
(10)
من أرقى أنواع الأثاث : رفوف الكتب ، ومن أمتع أنواع الحديث : الحديث عن الكتب ، وأسلم طرائق العيش : العيش مع الكتب ، ومن أجمل لحظات الحياة : لحظة اقتناء الكتب ، ومن أنفس أصناف الهدايا : هدايا الكتب !
ربِّ أحسنتَ ؛ فزد !