بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساكم الله بالخير
عندما يكون اساس كل شئ على طرق علمية وتنظر بعقلانية ويكون التنفيذ صحيحا خاليا من الاخطاء والسلبيات يكون قد حصلت على نتيجة ايجابية تدعو الى القناعة التي دائما مايسعى اليها كل فرد منا .
عندما يقبل فرد على امتحان ما يجب ان يؤهل تأهليلا نفسيا لان التركيز هو العنصر الاساسي الذي من خلاله تستطيع ان تكون على بينة واضحة .
اريد ان اعرف ماهو قدر الاستعداد النفسي والفكر الكروي الحديث لدى لاعبي المنتخب السعودي الذين اذا اصابتهم مصيبة ضربوا بكل شي عرض الحائط ووضعوا اللوم اما على الحكم او على المدرب او على اشياء اخرى ليس لها اساس من الصحة والقصد فيها هو الخروج من عنق الزجاجة لكي لايكون لهم اي لوم او تحمل للمسؤلية .
عندما لعب المنتخب السعودي هل كان متأهل التأهيل الذي يدفع اللاعب للمحافظة على اعصابه وتركيزه في المباراة ؟ وهل كان على قدر من الفكر الكروي الذي يملكه اللاعبون المحترفون مع ان اكثر لاعبي المنتخب محترفون ( احتراف سعودي )!!!! .
اولا عندما تم احتساب ركلة الجزاء الظالمة قام اللاعبون باالاعتراض على الحكم ومناقشته مناقشة حادة كادت ان يتم فيها مالا يحمد عقباه
وفقد اللاعب تركزه ومن الطبيعي ان يفقده وثأرت النفوس وهذا مما لاشك فيه لكن لاتصل الى حد ان اللاعب يتخلى عن المسؤلية التي خولت اليه حتى نهاية المباراة .
هل كان اللاعب قبل بداية المباراة له هدف ام انه لعب المباراة لتأدية واجب ؟؟ وهل تأثر بالاعلام الايراني عندما طالبوا منتخبهم بخسمة اهداف وغيره وغيره؟؟؟
اعزائي اريد ان اوضح ان اللاعب يجب ان يتهأ نفسيا وبدنيا وفكريا وكل شئ يتعلق بالمباراة لكي تكون الثقة موجودة في نفس اللاعب لتادية المهام على اتم وجه ممكن لايكون شارد الذهن يفكر بالانتقال الى النادي الفلاني واللاعب الفلاني يدرس عقد احد الشركات التجارية والاخر يدرس احد العروض الاحترافية والاخر يفكر بالايام التي قضاها مسافرا في الصيف ويتمنى الرجوع اليها وغير ذلك من الامور التي لاتدل على وطنية اللاعب واخلاصه لمنتخب بلاده كاخلاصه لناديه لايلتفت للاغرات المالية والامور التي يكون من وراءها الترف .

واخيرا استودعكم الله ودمتم في رعاية الله وحفظه