أخبــــار مـجلسنا من صُـــحفنا ليوم الثلاثـــاء(( 4/11/1431هـ))
الرياضة النسائية خطوة في الحسبان. بهذه العبارة لخصت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز، ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه في المرحلة المقبلة ضمن خطة التطوير الشامل. جاء ذلك خلال لقاء الفايز أمس بوفد نسائي هندي يزور المملكة حالياً وبحضور عدد من القيادات التعليمية بالإدارات النسائية. وأكدت الفايز - بحسب مصادر حضرت اللقاء - أن الوزارة مستمرة في نهج التطوير الشامل، وأن الرياضة النسائية خطوة في الحسبان، ولكنها تحتاج إلى تهيئة المجتمع لقبولها. وبينت نائبة الوزير أن تدريس اللغة الإنجليزية للطلاب والطالبات في المرحلة الابتدائية يعد أحد الأولويات في خطط الوزارة. مؤكدة أن الوزارة ستغلق المدارس التي يقل طلابها وطالباتها عن 9 تلاميذ، كما ستعمل على دمج المدارس في القرى، إلى جانب توفير وسائل نقل مناسبة للطلاب والطالبات حتى لا ينقطعوا عن التعليم. وأوضحت المصادر أن نائبة الوزير ردت على سؤال طرحته إحدى العضوات في الوفد حول التغيير الذي شهدته الوزارة بعد تولي الفايز منصبها، بالقول إن "مهامها تنحصر على تعليم البنات باعتبارها نائبة الوزير لشؤون البنات، وأن القطاع شهد تنظيماً أكثر من ذي قبل". وكان الوفد النسائي زار المعرض التعليمي التابع للوزارة، وتجول في مبنى الإدارات النسائية، واطلع على مهام الموظفات البالغ عددهن 700 سيدة، قبل أن تحتفي بلقائه نائبة الوزير. أطفال التلفزيون و الكمبيوتر عرضة للمشاكل النفسية د ب ا / لندن ذكرت دراسة أجرتها جامعة بريستول البريطانية أن الأطفال الذين يمضون أكثر من ساعتين يوميا أمام جهاز الكمبيوتر أو التليفزيون أكثر عرضة من الآخرين للمشاكل النفسية وفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية المس. وتوصل الباحثون القائمون بالدراسة إلى أن الأطفال في سن الحادية عشرة الذين يمضون عدة ساعات أمام الشاشة يوميا يحققون نتائج سيئة في الاختبارات المخصصة لقياس الصحة النفسية بغض النظر عن حجم التمارين الرياضية التي يقومون بها. ووفقا للدراسة فإن الأطفال الذين يمضون أكثر من ساعتين يوميا أمام الشاشة معرضون بنسبة 60% أكثر للمشاكل النفسية عن الأطفال الذين يمضون فترات أقل من ذلك. وتزيد الخطورة بنسبة طفيفة على الأطفال الذين لا يمارسون التمارين الرياضية. وكانت دراسات سابقة أثارت مخاوف من أن مشاهدة التليفزيون لفترات كبيرة يمكن أن تؤثر على سلوك الأطفال في مراحل لاحقة من حياتهم. إنشاء مئذنتين وباب جديد للمسجد الحرام باسم الملك عبدالله..وانتهاء البنية التحتية للساحات الشمالية يجري العمل حاليا على إنشاء مئذنتين جديدتين للمسجد الحرام فوق باب الملك عبدالله الذى تم استحداثه ايضا للاسهام في دخول الحجاج و المعتمرين و المصلين للمسجد الحرام من جهة الأنفاق الثلاثة الجديدة في الساحات الشمالية من جهة الشامية. وارتفع بذلك عدد المآذن في المسجد الحرام الى 11 مئذنة. وتم الانتهاء من البنية التحتية لتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الجهة الشمالية من المسجد الحرام والتي تشمل القواعد الإنشائية والأعمدة و من المتوقع أن تضيف أ جولة ميدانية قامت بها أمس أن البدروم الأرضي للتوسعة الجديدة سوف يكون مصلى ليرفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام على خلاف البدروم القديم والذي كان يخصص للمعتكفين خلال شهر رمضان المبارك.وانتهت الشركة المنفذة للمشروع من إنشاء دورات مياه جديدة وبعض المرافق الإدارية في الساحات الجديدة المحيطة بالحرم للاستفادة منها خلال موسم حج هذا العام. كما يجري حاليا استكمال عمليات الهدم والإزالة للعقارات الواقعة في حي الغزة ضمن التوسعة الجديدة حيث سيتم تنفيذ طريق لربط الجهة الواقعة مقابل المولد النبوي بأنفاق الفلق ليشكل هذا الطريق جزءا من الطريق الدائري الأول حول الحرم المكي الشريف والذي سيصل إلى مبنى عبداللطيف جميل من جهة الشبيكة ثم مشروع جبل عمر و حي الهجلة ليرتبط مباشرة بأنفاق اجياد مكملا للدائري الأول.من جهة أخرى تتواصل كذلك عمليات الهدم وإزالة الأنقاض في حي البيبان وتحديدا ما يعرف بجبل (جحيشة) تمهيدا لبدء إنشاء محطة الخدمات المساندة للمسجد الحرام والتي تشمل محطات للتبريد والتكييف ومعالجة النفايات والخدمات الأخرى. وقال المهندس عصام التريمي مساعد مدير لجنة توسعة الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف: إن النفق الشرقي يبدأ من الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف من جهة المدخل الشرقي لنفق جبل هندي ويتجه بطول 1200 متر تقريبا حتى جبل دفان في الجهة المقابلة للدفاع المدني بالحجون فيما يبدأ النفق الغربي من جهة الشامية ويتجه بطول 1100 متر تقريبا لمنطقة جرول في الجهة المقابلة مرورا بدحلة حرب ويبدأ نفق الطوارئ من شارع جبل الكعبة - القبة ويتجه بطول 700 متر تقريبا شرقا ليتقاطع مع نفقي المشاة. وأضاف: إن عدد العقارات التي تمت إزالتها لصالح مشروع أنفاق المشاة بلغت (530) عقارا مشيرا إلى أن العقارات التي تم إزالتها لصالح النفق الثاني المخصص للمشاة والذي يبدأ من الناحية الشمالية للحرم ويمتد تحت جبل السليمانية حتى مقر الدفاع المدني بريع الحجون بلغت (300) عقار. وأبان أن إجمالي تقديرات التعويضات التي صرفت للمواطنين تقارب (26) مليار ريال مشيرا إلى أن مشروع تطوير الساحات الشمالية الشريف يهدف لتخفيف الازدحام داخل المسجد الحرام. من جهته قال المطور العقاري يوسف الأحمدي: إن أنفاق المشاة الجديدة ضمن التوسعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام تعتبر من المشاريع الحيوية و الهامة التي تربط بين أحياء مكة المكرمة و الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف مشيرا إلى ضرورة تزويدها بالجسور المتحركة و الخدمات المساندة التي تقدم خدمة لعابري هذه الأنفاق مثل دورات المياه والكافيتريات لتكون مريحة للعابرين من وإلى الحرم المكي الشريف. من جهة أخرى قال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ محمد بن ناصر الخزيم لـ(المدينة): إن واسطة العقد في توسعة المسجد الحرام صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتنفيذ توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام بعمق (380م. و تأتي امتدادا للرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل بتنفيذ مشروع توسعة الجهة الشمالية لساحات المسجد الحرام والتي تتضمن كذلك أنفاق للمشاة ومحطة للخدمات وسوف تكون مجمل المضافة إلى ساحات المسجد الحرام بعــــــد ذلك أكثر من ثلاث مئة ألف متر مسطح تقريباً. وأضاف الشيخ الخزيم قائلا: إن البدء بمشروع توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام ستكون توسعة فريدة في مساحتها وخدماتها مما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ويتناسب مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج ويساعدهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.. “الصحة” : الوضع الصحي للأنفلونزا المستجدة مطمئن وإعطاء اللقاح إجراء وقائي أوضحت وزارة الصحة أن الوضع الصحي بالنسبة للأنفلونزا المستجدة مطمئن ولله الحمد، وأكدت أنها تتابع بشكل مستمر الوضع الصحي لتطورات المرض وتواصل رصد الحالات في المرافق الصحية وتتعامل باهتمام مع تشخيص الأنماط المسببة للالتهابات الصدرية حيث يتم اعطاء العلاج النوعي حسب نوع الفيروس وهو ما يتماشى مع ما أوصت به منظمة الصحة العالمية في أهمية أن يعامل مرض الأنفلونزا المستجدة كأنفلونزا موسمية بعد أن أعلنت انحسار الموجة الوبائية للمرض في العالم. وفي ذات السياق واصلت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية اجتماعاتها وأكدت على أهمية الاستمرار في التعامل مع المرض كحالات إصابة بالانفلونزا الموسمية العادية حيث يتم التعامل معها عالمياً وتقديم العلاج لها أسوة بما يتم في الأمراض دون الحاجة إلى الإعلان عن الحالات بحيث يتم التعامل معها بالرصد والمتابعة للأغراض العلمية بعد الاكتفاء بتقديم العلاج النوعي لها. كما تم استعراض آخر التقارير الصادرة من المنظمة العالمية حول استمرار ظهور حالات إصابة ذات انتشار محدود بفيروس اتش1 إن1 في نيوزيلندا وتشيلي والهند والصين وتايلند، وناقشت اللجنة التقارير الدورية المحلية لمتابعة نشاط المرض بالمملكة حيث تم تسجيل ثلاث وفيات بالمرض، وعليه أوصت اللجنة باستمرار القطاعات الصحية المعنية في تشجيع إجراءات الوقاية والصحة العامة في التجمعات ومواصلة إعطاء لقاح الإنفلونزا الموسمية كإجراء وقائي كما أوصت بتنشيط الرصد الوبائي في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية إضافة إلى أهمية إعطاء العلاج الخاص بالأمراض الفيروسية التنفسية (تاميفلو) في حال الاشتباه بوجود المرض كما أوصت اللجنة بأهمية اعطاء لقاح الحمى المخية الشوكية كشرط أساسي لمن يرغب في أداء مناسك الحج هذا العام. وأهابت اللجنة بجميع الأخوة المواطنين والمقيمين باتباع السلوكيات الصحية السليمة والالتزام بالإرشادات والنصائح الطبية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتجنب الإصابة بالأمراض بإذن الله . وأكدت اللجنة على أن من أهم طرق الوقاية من المرض والحد من انتشاره المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون واستخدام المنديل عند السعال أو العطاس. "الصحة" تعلن عن ثلاث وفيات وتدعو لإجراءات وقائية ضد أنفلونزا الخنازير الرياض: محمد العواجي 2010-10-12 2:31 AM أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل ثلاث وفيات جديدة جراء الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير H1N1، فيما أوصت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية باستمرار القطاعات الصحية المعنية في تشجيع إجراءات الوقاية والصحة العامة في التجمعات. ووصفت الوزارة الوضع الصحي بشأن الأنفلونزا المستجدة بالمطمئن، قائلة إنها تتابع بشكل مستمر تطورات المرض وترصد الحالات في المرافق الصحية وتتعامل باهتمام بتشخيص الأنماط المسببة للالتهابات الصدرية وإعطاء العلاج النوعي حسب نوع الفيروس، وفق ما أوصت به منظمة الصحة العالمية بأن يعامل مرض الأنفلونزا المستجدة كأنفلونزا موسمية، بعد أن أعلنت انحسار الموجة الوبائية له في العالم. وفي السياق ذاته، واصلت اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية اجتماعاتها مؤكدة أهمية الاستمرار في التعامل مع المرض كحالات إصابة بالأنفلونزا الموسمية العادية حسب التعامل معها عالمياً، وتقديم العلاج لها أسوة بما يتم في الأمراض، دون الحاجة إلى الإعلان عن الحالات، إلى جانب التعامل معها بالرصد والمتابعة للأغراض العلمية بعد الاكتفاء بتقديم العلاج النوعي لها. واستعرضت اللجنة في آخر اجتماعاتها أمس التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية حول استمرار ظهور حالات إصابة ذات انتشار محدود بفيروس "اتش1 إن1" في نيوزيلندا وتشيلي والهند والصين وتايلند، وناقشت اللجنة التقارير الدورية المحلية لمتابعة نشاط المرض بالمملكة حيث تم تسجيل ثلاث حالات وفيات بالمرض. وتضمنت توصيات اللجنة استمرار القطاعات الصحية المعنية في تشجيع إجراءات الوقاية والصحة العامة في التجمعات، ومواصلة إعطاء لقاح الأنفلونزا الموسمية كإجراء وقائي، إلى جانب تنشيط الرصد الوبائي في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية إضافة إلى أهمية اعطاء العلاج الخاص بالأمراض الفيروسية التنفسية "تاميفلو" في حال الاشتباه بوجود المرض. كما أوصت بأهمية إعطاء لقاح الحمى المخية الشوكية كشرط أساسي لمن يرغب في أداء مناسك الحج هذا العام. السكان يعقدون اجتماعات للمواجهة الضفادع تفاجئ أهالي القريات من صنابير المياه خلف الحمود ـ القريات فاجأت الضفادع بعضا من أهالي القريات بدخولها المنازل عبر صنابير المياه، لتنطلق منها إلى الغرف ودورات المياه والمطابخ، فضلا عن خروج بعض منها إلى الشوارع في الأحياء. وأكد لـ «عكاظ» مدير فرع وزارة المياه المهندس سالم العنزي تلقي إدارته شكاوى مواطنين من تقافز الضفادع في المنازل والشوارع، مستغربا وجود هذه الكائنات في مناهل المياه. وقال إنه باشر جولة ميدانية مع مسؤولين في فرع الوزارة، لكنهم لم يجدوا الضفادع، على اعتقاد أنها «ربما جلبت من المزارع المجاورة»، وليس عبر شبكة المياه ــ على حد قوله. حيث تخرج الحشرات من فتحات الصرف الصحي في الشارع أو عندما تجدها خارجة من فتحات المنازل فلا تستغرب ذلك، لكن أن تشاهد ضفادع تتقافز في الحي وفي دورات المياه الخاصة بالمنازل فذلك ما لا يصدق، ولكنه حدث. ففي حي الفيصلية في محافظة القريات شاهد المواطن عبد الله جلال الرويلي ضفدعين أمام المنزل وكان يتوقعهما هاربين من منزل أحد الجيران فأمسك بهما «تبين أن الضفادع غزتنا بعد أن وجدت بيئة خصبة لذلك من انبعاث الروائح الكريهة وانتشار البعوض والذباب نتيجة طفح مياه الصرف». ويضيف الرويلي «في اليوم الثاني وجد أخي درهش في دورة المياه ضفدعا يخرج من بين الصنابير». ولم تتوقف المواجهة عند درهش وأخيه، وإنما أكد ماجد سالم الرويلي وسامي هايل الرويلي أنهما وجدا مجموعة من الضفادع تتقافز بحرية في أفنية المنازل وداخلها «اجتمعنا نحن الجيران في منزل عبد الله للحديث عن وجود الضفادع في حينا ومنازلنا بكثرة». وهنا يقول عبد الله الرويلي «عندما اجتمعت بجيراني لمناقشة الأمر، دخل علي صديقي تارف عارف الرويلي ممسكا بضفدعين وجدهما عند باب منزلي، فأعلنا إقفال جلسة النقاش يأسا من وجود حل». وعند سؤال «عكـاظ» لفرع المياه في القريات، استغرب مدير الفرع المهندس سالم العنزي وجود الضفادع في مناهل الصرف الصحي، فزار على الفور وبرفقته مسؤولون في فرع المياه في القريات الموقع وتم فتح عدد من المناهل في شارع عثمان بن عفان في حي الفيصلية، واتضح خلوها تماما من أي ضفادع.ورجح العنزي أن الضفادع ربما تم جلبها من المزارع المجاورة «ونحن كفرع للمياه استجابة منا لملاحظة المواطنين تأكدنا من خلو الصرف الصحي من الضفادع». معظمهم من نيجيريا واليمن وأفغانستان وتشاد جدة: ترحيل 363 طفلاً متسولًا إلى بلدانهم وتسليم 18 لذويهم إيواء المتسولين بجدة يرحل 363 طفلاً جدة- ياسر الجاروشة نجح مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر في جدة منذ إنشائه من ترحيل 6161 طفلا متسولاً, وإطلاق سراح 1579 بعد حصولهم على إقامة نظامية من إدارة الجوازات، ودفع الغرامة المترتبة، وأخذ تعهد على ذويهم بعدم العودة للتسول مرة أخرى. وبلغ عدد الأطفال المتسولين لهذا العام 1431ه المودعين بالمركز 411 طفلاً وطفلة وتم ترحيل 363 منهم إلى بلدانهم وتم إطلاق 18 طفلاً تم تسليمهم إلى ذويهم وتبقى لدى المركز 30 طفلاً . أوضح ذلك مدير مركز إيواء الأطفال المتسولين بجدة زارع الحكمي، إلى أن أعداد الأطفال المودعين يومياً في المركز يتراوح بين 5 و 10 أطفال, وقال: "إنه يتواجد الآن في المركز 34 طفلا من جنسيات مختلفة بينهم 8 فتيات". وأضاف الحكمي "إن أكثر الأطفال المتسولين يعودون إلى نيجيريا واليمن وأفغانستان وتشاد وهذه أكبر الجاليات التي ينحدر منها أصول الأطفال المتسولين". مجموعة من الاطفال يلعبون وحول آلية استقبال الأطفال المتسولين، قال: "إن المركز يعمل بالتعاون مع الجهات الأمنية كإدارة الجوازات على إيداع الأطفال المتسولين في المركز إما لوجود آبائهم في إدارة الترحيل حتى يتم إنهاء إجراءات ترحيلهم من البلاد مع آبائهم؛ أو لحين إصدار إقامة نظامية بعد أن يتم سداد الغرامات المالية، ويتعهد الكفيل بعدم تكرار مهنة التسول لهؤلاء الأطفال". وأضاف الحكمي أن المركز يبدأ منذ لحظة وصول الأطفال إليه في تسجيل بياناتهم الشخصية وجميع معلوماتهم واستلام ما بحوزتهم من مبالغ مالية وعينية ووضعها في الأمانات وتبديل ملابسهم القديمة بأخرى جديدة، كما يقوم المركز بإجراء فحص طبي شامل على الأطفال وإعداد تقرير طبي عن حالة كل طفل لمنع انتشار أي عدوى بين الأطفال. وقال مازن بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة: "إن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع لجمعية البر بجدة أنشئ بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز وذلك رغبة منه في الحد من ظاهرة التسول، كون المركز يعتبر أول مركز لإيواء الأطفال المتسولين على مستوى السعودية ويعتبر من أهم مشاريع القضاء على ظاهرة تسول الأطفال، مشيراً إلى أن دور المركز لا يقتصر على الإيواء لهؤلاء الأطفال فقط وإنما يتعدى دوره ذلك بتأهيل هؤلاء الأطفال المتسولين من جديد وتعليمهم القرآن الكريم وتوجيههم بكثير من المبادئ وتعريفهم بأن ما يقومون به خطأ كبير لا بد من تجنبه". سبل أحبارهم سواليف
محمد البكر كانت وزارة الصحة مسؤولة عن الإنسان من المهد إلى اللحد وأصبحت الآن مسؤولة عنه منذ لحظة التفكير في مشروع الزواج, وبهذا تصبح واحدة من أهم الوزارات, وفي ظل نمو سكاني غير طبيعي ومشاكل تراكمية مزمنة ترهق ميزانيتها وما تشكله بنود الرواتب والمشاريع الجديدة والتموين الطبي والتشغيل والصيانة من عبء عليها فإن الأمل في تحسين الأوضاع والخدمات يبدو مستحيلاً إذا لم تحدث معجزة حكومية. أكثر من نصف المواطنين بحاجة إلى خدمات صحية ولكن إمكانات الوزارة لا يمكنها تلبية تلك الحاجات, مما يعني أن المعاناة ستستمر في بلد لا يعاني ناتجه المحلي من أي مشاكل أو ضغوط. وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فإن المزيد من المواطنين سيعانون ويتألمون وربما يموتون قبل أن يصلهم العلاج. ولأن المرض لا يمكن تأجيله فإن تأمين حاجات الوزارة من المباني والكوادر والأجهزة أيضاً لا يمكن تأجيلها. وحيث إن الوضع بهذه الخطورة فإن الحل لن يأتي إلا عن طريق ميزانية استثنائية فالصحة أهم من قطار المشاعر رغم أهميته كما أنها أولى من المتاحف والمهرجانات والمدن والمراكز الصحية. وأقسم لكم بالله أن معاناة وآلام الناس تثير الشفقة والأسى. ولكم تحياتي حول العالم طالت أم قصرت !! فهد عامر الأحمدي تنتشر بين شبابنا هذه الأيام موضة إطالة الشعر وربطه من الخلف بمطاط أو "بكلة" صغيرة.. ورغم أننا أصبحنا نشاهدهم في كل مكان إلا أنني أتساءل إن كنت تتذكر: أول مرة رأيت فيها انساناً يربط شعره بهذه الطريقة!؟ ...أنا شخصيا أذكر أين؟ ومتى؟ وكيف كانت صدمتي حين رأيته لأول مرة...... كان ذلك في اليوم التالي لوصولي لولاية منيسوتا عام 1987 وذهابي للتسجيل في معهد اللغة.. كان يوما باردا تغطي فيه الثلوج ممرات الجامعة وكنت أمشي خلف امرأة عقصت شعرها خلف رأسها (والعقص في لغة العرب يعني ربط الشعر وجمعه كالكرة).. وحين أدارت وجهها لدخول البوابة فوجئت بأنها رجل ملتحً حاد القسمات فأصبت بالصدمة والارتباك واعتقدت أنه شاذ يتشبه بالنساء (ولاحظ أنني أتحدث هنا عن 24 عاما مضت).. غير أنني اكتشفت لاحقا أنه رجل ولا كل الرجال كوني تعاملت معه كثيرا بحكم عمله مديرا لمعهد اللغة في جامعة هاملن. وأذكر أنني مازحته ذات يوم بقولي: "لو مشيت في السعودية بشعرك هذا لسحبتك الهيئة من الشارع وأعادتك لبيتك أصلعَ" فلم يضحك ولم يفهم لماذا قد يشغل أحدهم بطول شعره أو قصره... ... وهذه كانت أول مرة.. أما آخر مرة فكانت قبل يوم من كتابة هذا المقال حين صليت مع والدي في مسجد الحي فوقعت عيني على رجل في الصف الأمامي عقص شعره خلف ظهره ولكنه لم يثر هذه المرة صدمتي أو استغرابي.. ويبدو أنه لم يثر حتى استغراب المصلين لأنني التقيت ببعض الجيران في الخارج فسألتهم عنه فأجمعوا على أنه شاب فاضل "لا يفوته فرض في المسجد" فتعجبت كيف تغيرت نظرتنا خلال عشرين عاما للشعر الطويل من الميوعة والتأنث إلى الرجولة وكريم الأخلاق!! ... وبين (أول مرة) و(آخر مرة) عملت في ثلاث مدارس ثانوية زاملت فيها مديرين كانوا متشددين في مسألة اطالة الشعر واعتباره تشبهاً بالنساء.. وكنت أختلف معهم دائما ليس لأن صدمتي انتهت في أمريكا بل لأن هناك شواهد تاريخية ودينية تؤيد وجهة نظري.. فمن الناحية التاريخية كان الشعر الطويل دائما دليل رجولة وخشونة ولا دخل له اطلاقا بالتشبه بالنساء.. فالشعر المسدول كان من صفات الفرسان والشجعان وابطال الاساطير كعنترة بن شداد وسيف بن ذي يزن وآخيل اليوناني وشمشون الجبار (الذي فقد قوته حين قصت دليلة شعره).. وحتى وقت قريب كانت إطالة الشعر وجدله كظفائر من مظاهر الرجولة في البادية ومايزال هذا المظهر البطولي يستغل في الروايات والأفلام الحديثة، خصوصا حين يترافق مع ذقن خفيفة… أما من الناحية الدينية فلا ننسى أن الصحابة والفرسان في عهد الرسول كانوا من اصحاب الشعور الطويلة.. بل إن خاتم الانبياء كان طويل الشعر يسدله تارة ويضفره تارة ويفرقه تارة اخرى .. فقد جاء عنه في الصحاح ان {له شعرا يضرب منكبيه وأنه {كان يبلغ شعره شحمة اذنه وقال ابن ماجة في باب الذوائب ان شعره {فوق الوفرة ودون الجمة والوفرة مابلغ شحمة الأذن، والجمة مانزلت إلى المنكبين!! ... ومن هذا كله يتضح ان الربط بين الشعر الطويل والتشبه بالنساء حالة طارئة وغير دقيقة بل وتتأرجح بين الرفض والقبول بمرور السنين... *** *** *** والآلآلآن .. عزيزي الأصلع .. هل كنت تعتقد فعلا أنني أتحدث عن الشعر الطويل ، أو حتى أهتم بمن يطيل شعره أو يقصره !؟ (أبدا) .. فالشعر الطويل مجرد أنموذج لثلاثة مظاهر اجتماعية ومراحل تاريخية (تنقلنا فيها بين زمن الرسول، وعام 1987، وقبل يوم من كتابة هذا المقال).. وخلال هذه المراحل تغيرت نظرتنا للظاهرة ذاتها بين القبول، والرفض، ثم التسامح هذه الأيام.. وما أرجو ملاحظته هنا وتعلم الدرس منه مستقبلا أننا في كل مرة كنا نساند موقفنا بآراء دينية وفرضيات أخلاقية تناسب توجهنا العام والزمن الذي نعيش فيه.. وهذا الأمر كررناه مع متغيرات كثيرة مماثلة (مر بها مجتمعنا في العقود الماضية) قبل أن نكتشف متأخرا أننا شغلنا أنفسنا بمواضيع شخصية وفردية وخلافية لن تنتهي الدنيا بسببها... طالت للكتفين أم قصرت للركبتين...! الحمدلله اني مااحبه ذكرني بابوي لاتنسون والدة عادل من دعواتكمـ قراءه ممتعه أتمناها لكمـ حكمة اليومـ: من حديث لقما ن لولد ه مررت على كثير من الأنبياء فاستفدت منهم ثمان حكم 1-أن كنت في الصلاة فاحفظ قلبك 2-وأن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك 3 – وان كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك 4 – وان كنت على الطعام فاحفظ بطنك ( اثنان لا تذكرهما أبدا ) 5 – إساءة الناس إليك 6_ إحسانك إلى الناس ( اثنان لا تنساهما أبدا ) 7- الله 8- والدار الآخرة
...................... |