|
في مباراة الاياب مع بداية (الشوط الأول) تفاجئ (الهلال) بهدف في مرماه لم يحسب له حساب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية اهنئكم واهنئ نفسي على مستوى الهلال في المباراة الماضية والروح العالية من لاعبينا ، ولو ان الوسيلة تحققت والغاية لم تدرك . واقصد بذلك اننا قدمنا المستوى دون الفوز او التعادل الايجابي والذي يعتبر مطلب اي فريق ضيف في مباريات الذهاب والاياب .
وبالمقابل ما يؤسفني ويجعلني اهيئ نفسي لخروج مرير من فريق دون المستوى هي الثقة المفرطه والتفاؤل اللامقبول من قبل : رئيس ومنسوبي واعضاء وجماهير الهلال !!
لا أخفيكم انني عند سماع تصريح للرئيس او قراءة موضوع او مشاركة من قبل الجمهور اول ما يتبادر بالذهن مباراة الاياب امام الوحدة الاماراتي قبل ثلاث سنوات . وقتها خرج الهلال خروج مرير وكانت الاوضاع مشابهه لما نحن عليه .
واسمحو لي ان استرجع تفاصيلها واتمنى من كل هلالي غيور على ناديه ان يتأمل ما حدث في ذلك الوقت
المباراه جمعت بين الوحدة الاماراتي والهلال السعودي في دور الـ 16 في دوي ابطال اسيا
وكان نظامها ذلك الوقت ذهاب واياب
مباراة الذهاب كانت على ارض الوحدة الاماراتي
وقتها لعب الهلال وقدم مباراة من اجمل مباريات الهلال ذلك الموسم
سيطر على مجريات الشوطين واضاع فرص لا تعد ولا تحصى ولولا ارادة الله ومن ثم براعة حارس المرمى والقائم لكان الفوز هلالي وباكثر من هدف .
انتهت المباراه بالتعادل السلبي وكان الهلاليين يعتقدون ان هذه النتيجة مكسب . صحيح انها لا تخدم الوحده ولكنها لم تخدم الهلال ايضا .
بعد المباراه كان الهلاليين ينتظرون وعلى احر من الجمر وكنت واحد منهم ، كنا ننتظر مباراة الاياب في الدرة
ننتظر المباراه لا لنحتفل بالفوز وتخطي الوحده ، بل ننتظر لنستمتع باداء الهلال وبكم الاهداف التي سيدك بها شباك العنابي الاماراتي قبل تجاوزه
في مباراة الاياب على ارض الهلال
ومع بداية الشوط الأول تفاجئ الهلال بهدف لم يحسب له حساب عن طريق مهاجم الوحدة اسماعيل مطر
لخبط اوراق المدرب وشتت تفكير اللاعبين واسكت الجماهير .
YouTube - هدف اسماعيل مطر على الهلال
وقتها كان الهلال بحاجة لهدفين للتأهل
90 دقيقة كاملة لم يستطع الهلال ان يعمل شيئ سوى هدف البرنس الليبي في اخر الدقائق
وقتها انتهت المباراه بالتعادل الايجابي 1-1 ليخرج الهلال بارادة الله . ثم الثقة والتفاؤل المفرط
،،
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع هو خوفي على الزعيم من جماهير الزعيم . فالاوضاع مشابهه بل واسوء قليلا
في مباراة الاياب امام الوحدة وبعد هدف اسماعيل مطر كنا بحاجة هدفين للتأهل .
وفي مباراة 20 اكتوبر لو تكرر نفس السيناريو لا سمح الله ، فنحـن بحاجة لـ 3 أهداف للتأهل !
ولكم ان تتخيلو صعوبة المباراة
فارجوكم الا الثقـة المفرطة ، فهي التي ستجعل الحلم يتلاشى
 | 