في كل مرة يضاعف الهلال السعودي من رصيد بطولاته يتناقص عكسيا اعداد الحاقدين على ألوانه البائسين من كثرة خياراته، وهي علاقة طبيعية بين سمو التفكير وبراعته وبين دناءة النفس ورذالة التعبير، لها في النهاية من التفسير ما يكفي للتفريق بين الطبقات!!
حديث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وحالة الاستغراب التي ذكرها حول ما أثير من ضجة لا مبرر لها بعد تأجيل لقاء الهلال والاتحاد مراعاة لظروف "الأول" ممثل الوطن كشف العديد من حالات الإحتقان التي عانى منها المنتظرين لفشل الممثل السعودي آسيويا ، فهم يعتقدون انها الفرصة المناسبة التي لها أن تبدد قواه محليا وتسهل لهم ما اعتادوا التقاطه وهم يقتفون أثره من غنائم موسمية.
هي في النهاية معتقدات لمن لا يستطيعون الوقوف على اقدامهم، يبحثون عن عرقلة الآخرين ...يستمدون منها القوة لضعفهم ووهن أفكارهم...... وعندما سأل رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن حالة الغليان التي اصابت البعض من أفراد الوسط الرياضي إعلاميين كانوا أو جمهور، لم يتردد في التأكيد على انهم لا يستحقون أن يعار لهم الإهتمام!!
هو يتحدث عن واقع فرض على نادي في حجم الهلال ان يتراجع ليعيش في مستواه، ومن غير المعقول ان تطالب جمهورا أكثره عاطفيا بالعقل والإلتزام وانت تتابع تهريجا اعلاميا لا يعرف اين سيصل مداه...!!
بعد كل تلك المواقف السخيفة التي ترافق تلك الفئة لم استغرب متابعة انديتهم تترنح بين مد وجزر تبحث عن منقذ لحالة الغوغاء التي أوصلوها لها، فهي في النهاية نتاج طبيعي لمستوى ضحل من الأفكار كما هو الماء الراكد بطبعه لا يخلف سوى كريه روائحة
لقد تجاوز الفاشلون في تقويم انفسهم الحدود ربما يجدون مع أندية أخرى ما يشفع لماضيهم المزري مع فرقهم وان يتشبثون بخيوط عنكبوت تواري قرن من الفشل لم يجدوا خلاله ضالتهم ومأساة اندية بحاجة الى حضن "مشجع صادق" لا يعرف رياء الموالاة
في كل مرة تتسابق تلك الفئة في الوقوف ضد مصلحة الهلال يتزايد أعداد عشاقة ومسانديه، ومن يعرف الهلال بعقله أكثر من قلبه يعي جيدا أنه في "واد" مختلف المزايا لا يجد فيه على الواقع من يوازيه...لا من يستطيع السير على خطاه!!
جمال القاسمي
