| في بداية الآسيوية ضرب الهلال نادي السد القطري على أرضة بثلاثية نظيفة و كان هو متسيّد المباراة , عندما لعب السد في الرياض أنتهت المباراة بالتعادل رغم أن المباراة كان السد هو الجانب القوي فيها , الأهلي الإماراتي كان نداً ليس سهلاً في أرضه و أرضنا , مباراة مس كرمان ليست مقياس لأن الهلال لعبها بفريقين نظراً لضمانه التأهل , مباراتنا مع بوندبكور كانت المباراة كلها لنا , مباراة الغرافه رغم سوء الآداء الهلالي لكنه أنهاها بثلاثية نظيفة في الرياض و لكن الغرافه على أرضة أغتنم فرصة تدهور المستوى الهلالي بشكل مخيف و عرف مدربه كيف يعطل الأطراف و يسد العمق و يكبل مفاتيح اللعب و يلعب عن طريق الهجمة المرتدة و أنطلق من حيث أراد بعزيمته و إصراره و سجل ثلاثة أهداف في ظرف 40 دقيقة , و أضاف الرابع في الشوط الإضافي الأول و كاد أن يخرج الهلال من البطولة و لكن قدرة الله أنعشت الآمال بهدفين ضمنا لنا التأهل لمباراتنا القادمة , و من خلال سردي لمشوارنا الآسيوي ستلاحظ تذبذب في الآداء و النتائج أيضاً , فهل سنشاهد هذا التذبذب في الثلاث مباريات القادة في الآسيوية ؟ لا أعلم
كل ما أشعر به هو أنني لست متفائلة و لكن قدرة الله فوق كل تشاؤم و تفاؤل  | 