مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/09/2010, 10:46 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ رضيان
رضيان رضيان غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 02/09/2008
المكان: جامعة ستانفورد Stanford University
مشاركات: 1,968
كيف خسرنا قناة ابو ظبي الرياضيه ولماذا كسبها أعداءنا وكيف تحولت الى بؤرة ومرتعآ خصبآ للنيل من الهلال كيف نكسبها

قال تعالى : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (الأعراف:199)


كل الحروب والمنازعات التاريخية الدامية التي مرت على البشرية، اختفت واندثرت وطواها النسيان و لم يعد الانسان يهتم بها الا من زاوية البحث العلمي التاريخي او بقصد توظيفها في الاعمال الفنية والدرامية مثل ؛ حرب البسوس و معارك داحس والغبراء و الحروب الملحمية بين الفرس والرومان، وحرب طروادة، كلها اصبحت في الماضي و لم يعد لها أي انعكاس على الحاضر..

ما من قضايا خلافية تنازع عليها الانسان، ظلت على حالها دونما حل، فهي اما ان تكون قد سويت عن طريق الاتفاقات و السياسات الحكيمة او عالجها الزمن..
حتى قضية فلسطن العالقه فستسوا بأمر الله جل في علاه ثم حكمة وحنكة القيادات المخلصه

وقد وعدنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم با القضاء على اليهود في زمن ليس ببعيد ..

و كثيرا ما حدث ان تحول الاعداء الى اصدقاء حميميين، تربطهم مصالح وعلاقات مشتركة، بفعل الحوارالهاديء والتفاهم البناء ونسيان الماضي، كما حدث بين دول المحور و الحلفاء بعد الحربين العالميتين المدمرتين، كل القضايا "انفكت" عقدتها،
واليوم ومحن نعيش بدوري زين السعودي
يكال على الهلال
ويحصل له مالا يحصل لغيره
وكأنه فريق اتى من خارج الوطن ليستقر في جسده وكأنه (علة ) او( عاله)
رغم انه المبدع
والأميز بل الأروع
والأفضل
والأكثر جماهيريه
ولكن الأعداؤ وجدوا اداة اعلاميه بعدما تخاصمنا مع تلك القناة واستغلوا الظروف وشقوا الصف وأثاروا الفتنه وساعدتهم تلك القناة بعدما شتمها سمو الأمير بداعي الغيره على الهلال نضير مانلاقيه منها في بداياتها
و ,,, والله حينما أشاهد تلك الوجودة الغابره في تلك القناة ينتابني الألم والغيره على وطني وفريقي
وكنا مع كل اسف نحن من اوجد تلك المساحه لهم للتطاول علينا عن طريق اسلوبنا معهم او سرعة توبيخهم

والطريق الرئيسي لقلب الإنسان هو محادثته عن الأشياء التي يعتز بها ، فلو لم تكتشف ما الذي يثير اهتمام وحماسة الشخص الآخر منذ البداية لما استطعت كسب مودته أو تحقيق غايتك... فطبيعة النفس البشرية حب الاستماع للأشياء التي تعتز بها، ولذا فإنها كانت أقرب طريق لإثارة اهتمام الناس.

لا تنتقد واحترم أراء الآخرين:
إذا حذفت الانتقاد من أسلوبك ولم تقل لأحد أنه مخطئ، واستخدمت بدلا منه الثناء والتقدير، وامتنعت عن الكلام بما ترغب شخصيا وحاولت التطلع من خلال وجهة نظر الآخرين؛ فستجد نفسك رجلا مختلفا كليا وأكثر سعادة وأصدقاء، وتلك هي الأمور المهمة في الحياة 0 باستطاعتك أن تقول لأي إنسان أنه مخطئ، فهل تريده أن يوافقك على ذلك ؟ أبدا فأنت وجهت له ضربة مباشرة إلى ذكائه وحكمته وكبريائه واحترامه لذاته، وبذلك بثثت فيه الرغبة في إعادة الضربة لك، ولن تجعله يحيد عن رأيه لأنك مسست شعوره. ولنا في قناة ابوظبي الرياضيه الآن خير مثال ،،، في النكران والحقد والكيل بمكيالين بتجميع الساقطين والناقمين والآعداء وفتح المجال لهم بحرية الرأي وأعطاءهم مساحه لبث سمومهم علينا كله لتشفية غليلهم الأحمق ـــ
ولو اننا اخذنا خطأهم بالقول: حسنا إن لنا رأيا آخر وربما نكون مخطئين في ادارتنا ؟؟ فالتوقف عن اتهام الناس سيعود علينا بنتائج جيدة.
وكان الأولى أن لانجادل او نتداخل معهم و في برامجهم ولا في ذمهم ونترك المشاهد هو من يقيم تصرفاتهم ومنهيجتهم ضدنا ... لاننا لا يمكننا الظفر بنقاش وأفضل طريقة للخروج من الجدل بأفضل النتائج هي أن تتجنب الجدل؛ لأنك إن خسرتها ستخسرها، وان ربحتها ستخسرها؛ لأنك ستشعر بالرضي ولكن الشخص الآخر ؟ لقد جرحت كبرياؤه وجعلته يشعر بالنقص، وسيحتقر فوزك وبذلك تكون قد خسرته، ولن تستطيع إرغامه على الاعتقاد بما هو ضد منهجيته ... ونحن با الطبع على حق ، لكنك إن أردت أن تغير تفكير الشخص الآخر فانك ستفشل كما لو كنت مخطئا تماما.
كان الاولى في الوهله الأولى والشرارة التي علقت بيننا وبين قناة ابو ظبي الرياضيه ان نشعرهم بأنهم قصروا معنا واساءوا ونحن معاتبون وليس تقليل حتى ولو كنا في قمة الغضب وأفرغت غيظك على الآخرين فانك ستستريح، ولكن ماذا عن الشخص الآخر ؟ فهل سيشاركك راحتك هذه ؟ وهل لهجتك الحادة وأسلوبك العدائي يسهل أمر مشاطرتك الرأي ؟ وهل يكون هذا فن تحويل الأعداء إلى أصدقاء ؟ ، إن الناس لا يمكن إجبارهم على الاتفاق معي أو معك، ولكن يمكن قيادتهم لذلك إن كنا في غاية اللطف والتودد معهم؛ وهذا ما يفعله رجال الأعمال من محاولة التودد والتقرب من المضربين، والمحاميين وما يستخدمونه من أسلوب التودد في مرافعاتهم للتأثير على القضاة.

قال تعالى:{ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } (آل عمران:
وقال تعالى
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)


159).وقال رسوله صلى: (ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما كان العنف في شيء إلا شانه)