مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/09/2010, 06:46 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أسـير
أسـير أسـير غير متواجد حالياً
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 08/09/2008
المكان: حائل
مشاركات: 1,302
لأن آلمستديرة روآيآت تبكي آلنهآية دمعتين ..!

.
.

دمعة حزن خلف / ســرآء
وخلف ضرآء دمعة [ فــرح ]
دمعتان سالت بها عينان زرقوان
هنا نهاية رواية " آللآمستحيل "









البداية






نهآية لقاء في أمسية
من منام عآشــق
لأن الحدث واقع حلم
رأته أعين أيوبية
كفها عن الابصار
شمس شوق لاتكل
من اشراقة حارقة





بحرقة المشتآق كانت
العين ترتقب حتى الغروب
فالليل ميعاد الأحبة




حآنت ساعة الحلم
بتوقيت عقآرب الواقع
تك تك تك تك تك تك
العقارب تستدير
فُك أسر الحلم
وأصبح حراً طليقا
في رياض الحقيقة




ليلة صاخبة بصرخه
صاحت بها حناجر متيمة
كزئرة أسد تغنى بالكبرياء
آسيآآآآآآآآآآآآآ



الصدى ممزوجٌ بالأمل
يقرع أرجاء المستقبل
يبدو كل شيء انتهى
انا انت وهم ممن رماه
الموج على الساحل
الهــلالـــي



زُف الهلال عريس المساء
تحت تصفيق الكفوف
ابتسامة غامرة تظهر

على ثغـر الزعيــــم




مطب الاياب مجرد معسكر

استعدادي لشن معركة قادمة

لاستعادة الذهب في معقله

تماماً كما رأوه

نحن أيظاً نراه هكذا

نقرأ لأننا نرى فقط

هم مذنبون لأن الكرة طلاسم

ومن يداعب يحفظ





كما دقات قلب المشجع هادئة

خطاهم تبدو واثثقة عمياء





ولكـن
..؟





المُلقى لم يكن ميت

والحي أصبح محتضر





سُكارى ..!

أطفال يداعبون دُمى البلجيك

السير بلا هوية منتهي بشفى

حفرة من سقوط مدوي



ينهض بمعونة اليد الزرقاء

ويستقيم بحني أناملها

بعد عزيمة مقابل انكسار

الغرافة يتشبث بالأمل

1 2 3 4


هنا دمعة حزن






الوقت يحبس النفس
والتحري علقم الفرج
الأحلام تتبخر على
صفائح اليأس حتى
اسودت غيومها
وبللت بغيثها بذرة
القنوط من الربيع



الجو مظلم والمكان
تسوده السكينة
لاصرير ســوى
وداعٌ يخشــرف
في الحلقــــوم
روح الفرح ميتة



دمعة فرح خلف ضرآء
طيبت ثرآهآ ..!!


انتهى ..!!







بكتابة حياة أخرى للنفس الهلاية بعدما تذوقت مرارة الموت ..!





همسة :

بلاط الملوك مفروش بالحرير الفاخر .. أنت أكبر من أن تخطو
على زل متسخ بالحشائش الصفراء ، بكبريآء الملكـ أبصر عالياً
وان تطاول من في الأسفل لايمس المرتفع مهما وثب
الصغير مزعج منزعج بطبيعته لأن نظرة الكبير إليه تعني استحقار ..!
انظر اليه كثيراً متى ما أردت الراحة ..!




/












اضافة رد مع اقتباس