نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة

C A P E L L O · #1 28/09/2010, 09:47 AM

\\

عِندما يُعلن الآخرون الأفراح و الليالي المِلاح و عِندما يهتفون ليل نهار بعد تِلك الليله << و عِندما تُشتَرى جميع الصُحف الرياضيه و الأخرى التي تحتوي على صفحات رياضيه في أولى ساعات النهار << عِندما يكون هؤلائِك الآخرون من أبناء الوطن صباحَ ذلك اليوم في قمة أريحيتهم و صفاء عقولهم << على عكس ماهو مُفترض لما كان في الليلة الماضيه من ذلك الصباح .. !

للرجل الواحد و الوحيد الذي يشق طريقه بين الصِعاب و نحوها << لذلك الذي ينتمي لهُ الآلاف المؤلَفَه مِن عُشاقه, أنصاره و رؤساه << للرِجال الذين يسيرون بجسدٍ واحد و يفهمون جيداً بأن نِسبة كبيره و كبيره جِداً مِن كُل تِلك الإبتسامات و التهنِئات ماهي إلا مُصطَنَعه و لا تعكس واقع ما تُكِنُهُ قلوبُ أصحابِها << هُنا لا أقول جُلُّهم, لكن فِئه كبيره و كبيره مِنهُم << لذلك يسيرُ الرجل المُلقَب بـ (الزعيم) واثِقَ الخُطى بين هؤلاء و هؤلائِك و يعي تماماً أنهم بِه يتربصون << فقط لكي يتحقق لهُم ما يُريدون << فرحةَ يومٍ واحد توازي عِندَهُم ألقاب الموسم بأسرها .. !

لا يخفى عليكم جميعاً تِلك الأفراح و التبريكات و التباشير و الرسائل التي كان مدخولها في الفترة مابين الهدف الرابع للغرافه و رصاصه ياسر كفيله بأن تكون ميزانية دوله بأسرها << و لا يخفى على الجميع تِلك الرسومات التافِهه التي إنتشرت من بعد اللقاء هذا و الفريق قد حقق المُهِم و هو التأهل . .
المُضحك المُحزن في الأمر والله يا زُعماء << هو أن القطريين أنفُسَهُم لم يتحدثوا عن مُجريات اللقاء و ما بِه من أخطاء قد يكون وقعَ بِها حكم اللقاء << سواءً الأول أو البديل الثاني كما تحدث أبناء الوطن الذي ينتمي لهُ الزعيم و الذي يلعب في البطولة الآسيويه بأسمه . .
عادوا إلا هواياتِهم في القذف و الدخول في الذِمم و الهجوم الشرس << و كأنما فريقاً آخر, من دولةٍ أُخرى من ديانةٍ أخرى كان ضِدَ الغرافه .. !
لا يخفى لعيكم جميعاً الموقف المضحك و المُضحك جِداً من تِلك الفئه من عُشاق أحد الأنديه التي من المُفترض أنها و نحنُ نُمثِلُ وطناً واحِداً << و هي مشغوله في لقاء فريقها في الدوري و ساعة الملعب تُشير إلى الهدف الرابع للغرافه << فإذا بِهُم جميعاً يهتفون بإسم الغرافه << ضاربين بالوطنيه عرض الحائط و بفريقهم الذي لايزال على أرض ملعب الفريق الخصم عرض الحائِط << و إحقاقاً للحق, بالنسبة لي شخضياً, لاجديد و لم أتوقع مِنهم غيرُ هذا هُم و من على شاكِلتِهم .. !

! .. لـيـلـة سـقـوطـ الـزعـيـم .. !

هي تِلك الليله التي تحدثتُ عنها في البدايه << عِندما يتوسع دخلُ الصُحف الرياضيه و غيرُها في اليوم الذي يليه من تِلك الليله << و عِندما يكون مدخول الـ stc في تِلك الليله يوازي مدخول سنواتٍ طِوال << و عِندما يأتي في الغد الباكر ذلك الرجل الذي إعتاد أن يتأخر عن عمله أولَ الحاضرين << و قد جلبَ معهُ فطوراً لهُ و لبقية زملاءه في القسم . .
عِندما بسخافه و غباء شديدين يأتي آخر في اليوم الذي يليه إلى العمل و هو يرتدي قميص ناديه << الذي لم يكن لهُ أي يدٍ أو سبب في أحداث الليله الماضيه << حتى أنهُ لم يكن مُشارِكاً في البطوله من أساسِها << عِندما يأتي نفس الشخص و أول تحية يتلقاها من أي آخرٍ يُقابِلُه لهُ نفس الميول أو بالأحرى لهُ نفسُ الفرحه بأن يقولَ لهُ مبروك, فيرد الساذج بـ مبروك للجميع .. !

فقراء مساكين << حقيقةً هؤلاء هُم المساكين الذين يُرثى لهم الحال << لا يدَ لهم إلا بأن ينتظرون و ينتظرون لأيامٍ طِوال تِلك الليله على أحر من الجمر << لا أستبعد أبداً أن يقوم أحدهم وهو لم يعرف طريق المسجد قط بأن يُصلي جميع الفروض جماعةً في أي يوم يلعب فيه الزعيم << فقط لكي يدعوا الله في سجوده أن تكون تِلك الليله هيَّ: ليلة سقوط الزعيم .. !

لم يسقط يا عالَه و بإذن المولى جلَّ في عُلاه لن يسقط << لأنهُ و كما قُلت كـ الملكِ يمشي واثِقَ الخُطى و كالجبل الذي ما هزتهُ الرياح ولا أثرت بِه و كالموج الذي ما أستطاعت البواخر من أن تطفو على سطحه و بإذن الله لن تستطيع << الموج الأزرق قادِم و في المره القادِمه سيكون القدوم مُغايراً مُختَلِفاً جِداً جِداً يا أبناء الوطن .. !

لازلت و ستظل تِلك الليله << هي الهدف الأسمى لـ هؤلائِك, و بإذن الله ستبقى كما هيّ أبداً مُجرد هدف يمنون النفس بأن يتحقق << هي الحُلم الذي يزورهم كُل ليلةٍ في منامهم و يتردد عليهم كُل يوم << هي الروايه الطويله و الطويله جِداً من سلسلة روايات: روائع الزعيم << التي يقرأونها بتملل و قهر و يُتابِعونها على الرغم من كُرههم لـ بطلها << فقط لأنهم يتمنون أن تنتهي الروايه بـ موت البطل .. !
فيستمرون بأحلامهم و تستمر الروايه تُحكى يوماً بعد يوم و فصلاً بعد فصل << و ذهباً يتلوه ذهب, و تتويج يُعزِزُهُ آخر << و أفراحٌ زرقاء و لا تنتهي الروايه و بإذن الله لن تنتهي . .

لم أسلط جزءاً من صفحتي لهم لشيء وليس لأنهم أزعجوني أو حتى أزعجوا أياً مِن عُشاق هذا الكيان << إنما حقيقةً أنا اليوم أرأف بحالِهم, يُحزنني مُصابهم و ماهُم فيه من تكبد العناء و الإلحاح في الدُعاء و الأمل و التأمل بغية رؤية ليلة واحِده فقط يسقطُ بِها الزعيم << مساكين, كانوا و لايزالون سيظلون << كما هُم: مساكين << و سنظل كما نحنُ بثباتِنا و شموخنا صامدين . .
و ستظل ليلة سقوط الزعيم << مُجرد حلم يزورهم كُلَ ليلةٍ في كُلِ عام .. !
\\

! .. الطريق إلى قِمة الهرم الآسيوي من جديد .. !

ثلاثة خطواتٍ قادمه سنسيرها سوياً إن شاء الله و بِخُطى ثابته نحو اللقب المنشود << ما فات مات, نعم هوَ كذلك و سيظل و لكن الأهم في الأمر كُله أن يُستفادَ جيداً جِداً مِمَا مات .. !
قد طوينا صفحة الغرافه بـ حلوها فقط, لكن المرَّ بِها لم يُطوى و يجب أن لا يُنسى من الجميع << و أقصد بهذا الجميع: جهاز فني, لاعبين و جماهير << على رأس هذا الجميع في رأيي الآن هو: إيرك جيرتس .. !

بعض النقاط عن إيرك و إختياراته بين لقائي: الغرافه الماضي و الإتفاق القادم << قبل موقعة الفريق الإيراني:-

* لعب إيرك بمحور إرتكاز واحد << مِما أثبت شيئين, فشل الطريقه أولاً و من ثم فشل إيرك نفسه في قراءة اللقاء و إختيار التشكيل الأنسب << حتى و إن كلفة الفريدي بالمسانده في بعض الوقت, تبقى قد بدأت اللقاء بـ محور واحد دفاعي فقط << مِما جعل منتصف ملعب الهلال طُرق سالكه للمنافس . .
الآن و بعد هذا الخطأ الذي أتمنى أن تكون قد إستفدت مِنهُ يا إيرك << أنت على بعد بِضعة أيام قبل لقاء الإتفاق في الدوري << الأكيد في الموضوع أن تُجرِب النهج الذي ستسلكه في لقاء الفريق الإيراني و لرُبما ستُريح بعض اللاعبين دون أدنى شك << الأكيد في الأمر أنهُ يجب أن يكون هناك محورين إثنين إستعداداً لموقعة الآسيويه.

* ويلهامسون في الهجوم في الشوط الأول << و أثبت هذا فشلاً ذريعاً إذا خسرت الجهه اليُمنى قوتها هجومياً + مساندة ويلي لـ نامي دفاعياً << خسرت شيئين أساسيين في سبيل أن تستفيد من سرعة ويلي في المرتدات وما تمكنت من الإستفاده منه إطلاقاً في الشوط الأول << ويلي وسط أيمن هو المكان الأنسبُ له و يكفي تأليف, عيسى جاهز و أراهُ قد عاد عيسى الذي نعرف.

* العابد بديل و الفريق مهزوم << لا أعلم ماذا كُنتَ تتوقع من نواف و الخصم يلعب بـ 8 لاعبين في ثُلثه الأخير من الملعب ؟!! << ظلمت نفسك و ظلمت نواف معك و جعلتنا نُهاجِمه في حين أنهُ ليس لقاء نواف على الإطلاق, لو بدأت بِه لما ألقيت اللوم عليك, لكن كبديل و الفريق مهزوم بـ 3 و تعلم أن الخصم سيدافع << أعتبر هذا خطأ بدائي جِداً و بِتُ أشك في معرفة بإمكانيات نجومك .. ! << العابد أساسي أو بديل في حالة كان الفريق فائِزاً فقط.

* لو لَم يُصب نيفيز << لا أعتقد ولا واحد بالمئه أنك كُنت ستغير, هذا ما تبين لي من خلال مجريات اللقاء, لم تكن لديك النيه بالتغيير << إذا ثلاثة تغييرات في اللقاء:-
1- الأول خاطيء جِداً و سوء قراءه
2- الثاني إضطراري
3- الثالث إضطراري.\\

لقاء الإتفاق القادم نعمة نزلت على جيرتس في تصوري الشخصي << لديه خيارات عِدّه و حقيقةً تّذكر لازلت لا أعتبر الإتفاق ذلك الفريق القادر على إحراج رديف الهلال خصوصاً و أن اللقاء في الرياض << هذا أمر الأمر الآخر هذا اللقاء سيكون جيرتس على أريحيه تامه و لن ينتقده أحد لو لعب بالصف الثاني بأكمله على سبيل المثال << و هُنا أنا لا أقول أن يفعلها << إنما يستطيع أن يُريح من يُريد تحت ظل أنه يريد إراحتهم للآسيويه في حين أنه يجب أن يُجرب بعض البُدلاء و يُدخلهم في أجواء اللقاء.

- حسن العتيبي << مالضرر في إبقاءه على مقاعد البُدلاء على أنك تُريد إراحته في حين أنك في نفس الوقت تُجرب البديل و تختبر جاهزيته و تحسُباً لأي طاريء لا سمحَ الله.

- لي يونغ << ماشاء الله تبارك الله لاخوف عليه << إذاً الزوري و نامي أمام الإتفاق و الأجهز منهما يثبت في الآسيويه و لي يأخذ مكان الآخر.

- خيرات << شاهدته في جميع لقاءات الموسم, لاضرر في إرتحته و إختبار جاهزية المرشدي.

- هوساوي << ثابت ثابت ثابت.

- الإرتكاز << حقيقةً لم أتابع آخر تقارير جاهزية رادوي أو إصابه الغنام, لكن الأكيد أتمنى أن يكونَ هُناك لاعبي إرتكاز إثنين في لقاء الإتفاق و من ثم ذهاب الآسيويه.

- نيفيز << يجب أن يرتاح و أتمنى أن يدخل عيسى مكانه كأساسي كمهاجم ثاني.

- ياسر << أين المُشكله و الخلل في إراحته و البدء في وليد و المحياني ضد الإتفاق ؟!!
\\

! .. قُبُلات زرقاء لمن يستحقُها .. !

(1)

الجماهير الغفيره التي حضرت << أنتَ و هوَ و هيَ, مِن هُنا و هناك و مِن كُل مكان على خارطة الوطن << الرجل الصعب أنتم في شتى المناسبات و الأوقات, ستظلون كذلك دوماً و بلا أدنى شك و ستبقون تماماً كما أنتم أولائك الأوفياء الذين يستمدُ منهم الزعيم طاقته و أنفاسه << أنتم الأكسجين الحقيقي للاعبين و للمتابعين من خلف الشاشات << تأتي الظروف و الصِعاب و لا تتغيرون و يبقى الزعيم بعشاقه ثابتون و بإذن الله كذلك أبداً . .
4-0 للغرافه و لايزالون يهتفون, لم يتمّلكُهم اليأس و ما عرف لهم طريقاً << الوقت يحتضر و الدقائق في أواخرها و اللقاء يلفظ أنفاسه الأخيره و لا يزالون كما هُم << أولائك العُشاق المجانين الحق و بحق أوفياء << قُبله على جبين كُلُ واحدٍ منكم أيها الزعماء

(2)

قائد و ثابت وحدَهُ ثابت و الجميع أراهم متغيرون << من وقتٍ لآخر لايزال ثابتاً << كتبت موضوعي قبلَ هذا و خصصتُهُ له و لروحه العاليه و لأني والله العظيم رأيتُه في لقاء الغرافه و كأنني لم أرهُ من قبلُ قط .. !
محمد الشلهوب << الإسم الصعب و المُعادله الأصعب في قلوب الزعماء << و كما كان عنوان موضوعي السابق أعود لأقول: حقاً على كُل هلالي أن يُقبِلَ رأس الشلهوب

(3)

لا أزال لم أنسى هؤلائك الذين إنتقدوه و بشده << و لا يزال ذلك الحوار المطول مع أحد كِبار المُحللين و أحد لاعبي المتخب السابقين حاضِراً أمامي عِندما قالي لي بالحرف الواحد: لا مكان لهُ في الهلال .. !
قُلتُ لهُ أراهنك في الغد << صدقني هو كغيره من الوافدين الجُدد هُنا أو هُناك أو أي مكان, بحاجه ماسه للألفه, للإندماج و للوقت << فقط الوقت, فوالله إني بِه لمتأملٌ خيراً و خيراً كثيـــر.
يوم بعد يوم يُثبت عيسى المحياني أنه صفقه ناجحه بشتى المقاييس, يوم بعد آخر وهو يتأقلم أكثر و يعود إلى مستواه الرائع أكثر و أكثر و أكثر بعد كُل يوم يقضيه في كنف الزعيم.
ليس لهدفه الأخير فقط, إنما لأنهُ بحقٍ قد عاد << قُبله على جبين طلق المحيا عيسى

\\

! .. حقيقة يجهلها البعض رُبما .. !

فكرت للحظه بـ كم عدد عُشاق هذا الكيان ؟ !! << لم أستطع أن أصل إلى رقم معين حقيقةً فالأكيد بالنسبة لي أن الرقم من سبعة خانات لا محاله << هذا أمر . .
نختلف و تختلف آرائُنا و نظرتنا للأمور و نتفق جميعاً على شيءٍ واحد << ألا وهو الكيان نفسه و عشقه و الإنتماء له . .
قد تكون هُناك فئه قليله تُشجع بهدوء و دون تعصب << لكن أراهن على أن الأكثريه الأكثريه مجانين << مثلي و الحمدُ لله على ما أنا بِه من جنون

فـ عِندما ننتقد و نُعاتب << لأننا نُحِب
و عِندما نفرح و نبكي فرحاً << فأيضاً لذات السبب
و عِندما لا ترضى بغير الإنتصار في كُل لقاء << لأننا زُعماء و لأننا ننتمي لهذا الكيان الذي عودنا على ذلك.

فأياً كُنت يامن تجهلُنا << متابع مُحايد أو مشجع هاديء أو مواطن تكره كرة القدم أو أحد أعضاء الجهاز الفني أو لرُبما إيرك جيرتس نفسُه << فأياً كانت الأسباب التي تجعلك تُريد الإنتصار و تحقيق الألقاب مع الفريق, ستظل أسبابُنا أقوى و أقوى بكثيـــر << المُهم أن ثقتنا بِك لاتزال و ستظل مالم تشوبها الشوائب << على الرغم و بالنسبة لي شخضياً مِن إهتزازها في لقاء الغرافه و كانت الهزه قويه على مقياس ريختر .. !

فـ لنواصل ما نحنُ فيه من جنون و شغف و حُب و إنتماء << و الأكيد و الأهم, بعقلانيه و إحترام للجميع الجميع, حتى و إن كان في هذا الجميع من لا يستحق هذا الإحترام << فالإحترام لا يكون لهُ بقدر ماهو يُترجم مانحنُ فيه من أدب و أخلاق ساميه . .

ليلة سقوط الزعيم << حلم يزور الملايين كل ليلة و السقوط ليس فقط بهزيمة يتلقاها فريق كرة القدم إنما حتى بأي حركة غير متوقعه أو ردة فعل لأحد أعضاء الجهاز الإداري, الجهاز الفني, اللاعبين أو حتى الجماهير أنفسهم, الأعين تتربص بِنا جميعاً و من كُل صوب << إذاً ليلة سقوط الزعيم شُغلهم الشاغل و مُناهم الذي يصبون إليه و الذي يجددون اللقاء بِه كُل ليله في أحلامهم << معاً و يدا ًبيد و بروحٍ واحده و سمو أخلاق و إحترام كبيرين, فـ لنُبقي تِلك الليله حبيسة أحلامهم جميعاً . .

قولو تم